أخبار متعلقة
أكد اتحاد النقل السياحي في ألمانيا أن كيان الكثير من الشركات العاملة في مجال النقل السياحي بألمانيا أصبح مهددا بسبب ارتفاع أسعار وقود الديزل. وقال ديتر جاوف المدير التنفيذي للاتحاد في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس: إن أزمة ارتفاع أسعار الديزل قد تؤدي إلى إشهار العديد من شركات الحافلات السياحية إفلاسها قريبا خاصة الشركات متوسطة وصغيرة الحجم.
وأشار جاوف إلى عدم إمكانية زيادة سعر السفر بالحافلات السياحية إلا على المدى المتوسط بسبب التعاقدات طويلة الأجل.
وأضاف أن عدد ركاب الحافلات السياحية في ألمانيا خلال العام الماضي بلغ ستة ملايين راكب في رحلات تجاوز عدد أيام الرحلة الواحدة منها خمسة أيام في حين بلغ عدد ركاب الرحلات القصيرة نحو 15 مليون راكب.
وأوضح المدير التنفيذي للاتحاد أن نسبة استحواذ النقل بالحافلات السياحية على سوق نقل الركاب في ألمانيا تراوحت خلال الثلاثين عاما الماضية بين 8.5 بالمائة إلى 10.5 بالمائة. وقال جاوف: إن كبار السن هم أبرز وأهم عملاء الحافلات السياحية حيث يجري التركيز على الرحلات الثقافية والدينية والتاريخية والتعرف على معالم المدن. واعترف مسئول الاتحاد بأن شركات الطيران منخفض التكاليف أصبحت أكبر منافس للرحلات السياحية بالحافلات بشكل أدى إلى تراجع عدد الرحلات إلى السواحل التقليدية على البحر المتوسط.هذا ويطالب أصحاب الشاحنات وصيادو الأسماك وغيرها من القطاعات المتضررة جراء ارتفاع اسعار وقود الديزل في اوروبا بإجراءات حيال الارتفاع الباهظ لأسعار زيت الوقود (الديزل).
الجدير بالذكر أن السبب الرئيسي والوحيد وراء ارتفاع أسعار الديزل هو ارتفاع أسعار النفط عالميا وتجاوز سعر البرميل 148 دولارا الامر الذي تسبب سلبيا على الأسعار العالمية لوقود الديزل وأدى بالضرورة إلى ارتفاعها.ولأول مرّة في التاريخ يسجّل الديزل أويل نسبة ارتفاع سنوية تتجاوز 100 بالمائة، فيما أسعار الكاز والمازوت والفيول أويل تقترب من تسجيل نسبة ارتفاع مماثلة، أمّا أسعار البنزين فقد ارتفعت بنسبة تتجاوز 40 في المائة،
إحدى شركات النقل السياحي الألمانية