يعتزم نادي المنطقة الشرقية الأدبي إصدار مجموعة قصصية لإحدى الكاتبات، لأول مرة في ظل إدارة النادي الحالية، وذلك ضمن خطة إصدارات للجنة المطبوعات والنشر بالنادي إلى العام الجاري 1429.
وأكد رئيس لجنة المطبوعات والنشر بالنادي خليل الفزيع أن اللجنة لا تهتم بمن ألف الكتاب المقدم إلى اللجنة لنشره سواء كان رجلاً أو امرأة، بقدر ما تهتم بالجوانب الفنية للكتاب، موضحاً أن ما يصلهم من الإنتاج النسائي لا يرتقي إلى درجة الجيد إلا القليل، مؤكداً في الوقت نفسه أن اللجنة لن تستبعد النتاج النسوي الجيد والمجاز من لجنة إجازات الكتب عن إصدارات النادي المقبلة.
وأوضح الفزيع أن الإصدارات العشرة ستتضمن إصدار ديوان شعر عمودي لأول مرة أيضاً في ظل الإدارة الحالية، كما ستتضمن ديوان شعر تفعلية.
وقال إن خطة اللجنة لهذا العام هي إصدار عشرة كتب متنوعة بين دراسات ونصوص مسرحية وإبداع شعري وقصصي جاهزة للطبع، إضافة إلى الكتاب الذي صدر مؤخراً حول السينما بمناسبة تنظيم «مسابقة أفلام السعودية»، التي أقيمت في مايو الماضي، موضحاً أن الكتب ستصدر على نحو ثلاث مراحل، كل مرحلة يصدر خلالها من ثلاثة إلى أربعة كتب.
وأشار الفزيع إلى أن اللجنة أجازت إصدار كتب غير العشرة كتب الجاهزة للطبع، ولكنها رحَّلتها إلى خطة العام المقبل 1430، بسبب الميزانية المحددة للجنة.
وقال رئيس لجنة المطبوعات والنشر بالنادي إن الأديب محمد العلي يضع اللمسات النهائية لديوانه لإصداره عن النادي، وهو الديوان المطبوع الأول الذي يصدر للعلي، وذلك بعد توقيعه العقد مع النادي، موضحاً أن الديوان سيكون ضمن خطة إصدارات اللجنة لهذا العام. وأوضح أن الدفعة الأولى من الكتب ستصدر خلال الشهرين المقبلين.
يذكر أن نادي المنطقة الشرقية الأدبي عاود إصدار الكتب في عهد إدارته الحالية بعد توقف دام نحو سنتين في يناير الماضي بإصدار ثلاثة كتب هي: ديوان «انزلاق كعوبهم» لإبراهيم الحسين والنصوص الأدبية «جنازة الغريب» لعبد الله السفر وكتاب «العامية الفصيحة.. في لهجة أهل الأحساء» لمحمد بن إبراهيم آل ملحم. واستمر في إصدار أكثر من عشرة كتب خلال نحو ستة أشهر.
