DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

روائح الصرف تزكم أنوف أهالي حي الحمراء يوميا

روائح الصرف تزكم أنوف أهالي حي الحمراء يوميا

روائح الصرف تزكم أنوف أهالي حي الحمراء يوميا
أخبار متعلقة
 
أبدى عدد من أصحاب المنازل في حي الحمراء الواقع شمال مدينة الدمام والقريبين من شارع الكورنيش من الجهة الشرقية من كورنيش الدمام استيائهم من عدم إنهاء مشكلتهم التي يعانون منها في الحي وهي الروائح الكريهة التي تنبعث من البحر نتيجة اختلاط مياه البحر بمياه الصرف الصحي ذلك لعدم وجود منطقة تحكم رئيسية لتصريف مياه الصرف الصحي حيث تتدفق من أحد الأنابيب للتصريف الصحي ويقع تحت طبقة مبنية بالاسمنت مفتوحة من الاعلى بعدة فتحات يخرج منها مياه الصرف الصحي ويصب في البحر، حيث تتجمع هذه المياه في مكان أشبه بغابة من الأشجار وذلك لكثافة الأشجار المحيطة بالمكان حيث تزداد الحالة سوءا ويصعب الجلوس في تلك المنطقة من شدة الروائح خاصة عندما تصل درجة الرطوبة في مدينة الدمام لنسب عالية وذلك في فصل الصيف . مدة بدايتنا كانت مع عبد الرحمن بوسيلوم الذي يقول حول هذه المشكلة: إن مياه الصرف الصحي تستمر في التدفق في البحر طيلة أيام السنة ولا تتوقف وهذه المشكلة منذ فترة زمنية قد تتعدى الثلاثة اعوام وقد تقدمنا نحن سكان الحي القريبين من هذه المنطقة بطلب إلى الجهة المسئولة لإيجاد حل لهذه المشكلة ولكن دون جدوى. مستنقع ويضيف عبد الرحمن في حديثه: إنه من المفترض أن يكون حي الحمراء من أرقى وأفضل الأحياء خاصة أنه يقع بجانب كورنيش الدمام وكما هو معروف أن الكورنيش يعتبر مكانا يتجمع فيه الزوار من داخل وخارج المنطقة للاستمتاع بالجلوس قبالة البحر وهذا يشعرهم بعدم الاستمتاع بوجود هذه الروائح الكريهة التي تنبعث من هذا المكان. ويبين عبد الرحمن: أن المستنقع أصبح يشكل عائقاً لجميع سكان الحي فقد تحول إلى مصدر لرمي المخلفات والأوساخ من قبل زوار الكورنيش هذا يساعد على تجمع الحشرات الضارة عنده وبالتالي تتكاثر بشكل سريع وهذا يؤثر على صحة ساكنيه سواء في التنقل أو الذهاب إلى المنزل. ويشير عبد الرحمن أن البعض من أصحاب المنازل القريبة من المكان قرروا أن يتركوا مساكنهم والتوجه إلى أحياء أخرى للعيش فيها بدلا من هذا الحي بالرغم من أن التكلفة الباهظة التي دفعوها لإنشاء منازلهم بسبب هذه الروائح الكريهة . الأمراض وأبدى علي الحمادي اندهاشه من عدم سرعة إنهاء المشكلة من قبل المختصين لما يحدث بسبب مياه المجاري التي تصب في البحر و التي حولته إلى ما يشبه بالمستنقع الذي تتكاثر فيه الحشرات، مشيرا إلى أن بعض زوار الكورنيش قد يستمتعون بالجلوس لكنهم غير مدركين إن الروائح قد تسبب لهم الإصابة ببعض الأمراض. وأشار الحمادي في حديثة :ان المكان أصبح معروفا عند سكان الحي حتى بعض المختصين بعد الشكاوى التي تقدم بها أصحاب المنازل وكذلك الفنادق القريبة من المكان لذا يجب إيجاد الحل المناسب بسرعة سواء في إغلاق هذه الفتحة أو عمل منطقة تحكم لتصريف هذه المياه بدلا من تصريفها في البحر. تدمّر ويقول محمد الذوادي: هذه المشكلة قد تدمّر الثروة المائية و السمكية التي تشتهر بها المنطقة الشرقية بسبب اختلاط هذه المياه بمياه البحر وبالتالي قد يقلّل من تكاثر الأسماك وهذا بالطبع قد يؤثر مستقبلاً على ازدياد هذه الثروة. رطوبة عالية ويضيف الذوادي خاصة أننا نعيش في بداية فصل الصيف ومقبلين بعد فترة على الرطوبة العالية التي تصل نسبتها إلى أرقام عالية وهذا الرطوبة تزيد من تلك الروائح نتيجة الطفح. ويستطرد الذوادي بقوله : بسبب هذه الروائح نفتقد نحن سكان الحي من نعمة الاستمتاع بالأجواء الجميلة اللطيفة خاصة عندما تهب نسمة هواء عليلة من الجهة الشرقية، فتثير الرغبة لدى السكان بالاستمتاع بهذه الأجواء، بالجلوس في حديقة المنزل وفتح النوافذ لتلطيف وتغيير الهواء العليل، هذا يحدث طبعا في الأحياء الأخرى، وليس في حيّنا، الذي يتحول في هذه الفترة إلى نقمة، بسبب الروائح السيئة التي تهب علينا، والممزوجة بالروائح المنبعثة من مياه البحر، والتي تزكم الأنوف، بل عندما نفتح النوافذ لتلطيف الأجواء تدخل إلينا الروائح الكريهة. منظر مزعج وأما محمد مجرشي فيقول : تعد هذه الأشياء من المناظر المزعجة والمؤثرة التي تساهم كثيرا في تشويه صورة المكان خاصة أنه في الكورنيش ،حيث أصبحت تزعج الأهالي والزائرين، وتساهم بشكل كبير في تشكيل منطقة رمي للأحجار والأوساخ نتيجة قلة الوعي والثقافة والشعور بالمسؤولية من قبل بعض المواطنين، وفي ظل غياب الرقابة من قبل الجهات المسئولة ، التي أعطت لنفسها إجازة عن القيام بواجبها.