حددت إدارة مهرجان جدة للأفلام الثلاثاء 22 يوليو المقبل موعداً أولياً لتنظيم المهرجان في دورته الثالثة، والذي حمل اسم «مهرجان جدة للعروض المرئية» في دورتيه السابقتين عامي 2006 و 2007.
وأوضح مدير عام المهرجان المخرج ممدوح سالم أن إدارة المهرجان قررت تنظيمه في نهاية يوليو المقبل، بيد أن 22 يوليو هو موعد أولي حتى الآن.
وقال سالم :إن أكثر من مائة فيلم تقدم مخرجوها بها للمشاركة في المهرجان، مبدياً ارتياحه لهذا الرقم، ومتوقعاً أن يشارك في المهرجان نحو 60 فيلماً في المسابقة الرسمية (رسوم متحركة وأفلام وثائقية وأفلام روائية) وعروض خارج المسابقة.
وذكر أن إدارة المهرجان تحاول أن تقلل من أخطاء التنظيم التي حدثت في الدورتين السابقتين، مؤكداً أنها استطاعت في العام الماضي تجاوز بعض الأخطاء التي وقعت فيها في الدورة الأولى، وكذلك ستحاول في هذه الدورة.
وعملت إدارة المهرجان على تطوير شعار المهرجان في هذه الدورة، حيث قررت تضمين الشعار بأرقام تعبر عن العامين الماضيين اللذين نظم فيها المهرجان إضافة إلى العام الحالي (2006 و 2007 و 2008) داخل شريط الأفلام (أعلى الشعار)، وذلك للتعبير عن أن مهرجان جدة للأفلام هو أول مهرجان للأفلام في المملكة، وكذلك تم وضع رقم (3) على نصف العين إشارة إلى أن هذه الدورة هي الثالثة في تاريخ المهرجان.
ويمثل الشعار شكل شراع يرمز لمدينة جدة كمدينة بحرية وقد اختير اللون الأزرق ليعبر عن لون البحر فيما أخذ اللون الأصفر للدلالة على توقيت المهرجان، الذي يقام بشكل سنوي في فصل الصيف (يوليو)، كما تم عمل نسخة من الشعار باللغة الانجليزية تمهيدا لنشره في عدد من المواقع العالمية.
ويصور حالياً فيلم وثائقي عن مسيرة المهرجان يقوم على إعداده وإخراجه مجموعة مخرجين سعوديين يشرف عليهم المخرج ممدوح سالم. ويروي الفيلم فكرة ريادة المهرجان وتطوره منذ انطلاقته بشكل قصصي، وذلك لعرضه في حفل افتتاح المهرجان.
يذكر أن الدورة الأولى من مهرجان جدة للأفلام انطلقت يوم 12 يوليو 2006 وعرض خلالها 16 فيلما منها ثمانية أفلام سعودية ومثلها خليجية، وشارك 48 فيلماً في الدورة الثانية للمهرجان تنوعت في جنسياتها بين 19 فيلماً سعودياً (شاركت بمسابقة الأفلام السعودية)، وشارك أيضاً 19 فيلماً خليجياً و11 فيلماً عالمياً.
ووضع منظمو المهرجان خطة إستراتيجية لدعم صناعة الأفلام السعودية، وتوفير أرضية الدعم المعنوي والمادي والإعلامي للمواهب السعودية الشابة وتشجيع الطاقات الإبداعية السينمائية ودعمهم للمشاركات الدولية، وعرض تلك التجارب المحلية والعالمية على الجمهور العام وجدولة المهرجان كحدث ثقافي وفني سنوي يستقطب من خلاله صناع الأفلام في المنطقة العربية.
