أعلن المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة برنامج المؤتمر الدولي للنقد الأدبي العربي الذى ستبدأ أعماله غدا، حيث ستضم جلسة الافتتاح كلمة وزير الثقافة المصري فاروق حسنى، وكلمة الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة علي أبو شادى ثم كلمة الباحثين العرب وكلمة مقرر المؤتمر، وستلي الجلسة الافتتاحية مباشرة الجلسة البحثية التى سيرأسها الشاعر المصري فاروق شوشة، وستتضمن بحثا للناقد الدكتور عبدالله الغذامى عن «موت النقد الأدبى»، وسيشارك فى نفس الجلسة رضوان القضمانى ببحث «هل من مكان لنقد عبر ـ لسانى؟»، وعبدالملك مرتاض «هل المنهج... هو اللاَّمنهج؟»، ومحمد عبدالمطلب «القراءة الثقافية ـ ما لها وما عليها».
ويرأس الجلسة البحثية الثانية الناقد الدكتور صلاح فضل، وستضم الجلسة ثلاثة أبحاث لكل من عبدالواسع الحميرى «المشهد النقدى العربى مؤشرات أزمة أم ملامح تطور؟» وغراء مهنا «مفهوم النقد الأدبى.. التطور والإشكاليات المتراكمة»، ومجدى توفيق «نظرية الأنواع النقدية»، أما الجلسة الثالثة فسيديرها الناقد الدكتور محمد عبدالمطلب، وسيشارك فيها حامد أبو أحمد «النظريات النقدية المعاصرة نتيجة طبيعية لالتقاء الثقافات وتفاعلها الخلاًّق» والسيد فضل «الشعر والأشياء.. قراءة أخرى فى تراثنا النقدى»، وعبد الإله نبهان «بلاغة النص ونقده بين الذاتية والموضوعية.. قراءة فى تراثنا النقدى القديم والمعاصر»، ومحمد أبو شوارب «النقد التوثيقى.. إجراء منهجى لازم لدراسة الشعر القديم»، وسيكون رئيس الجلسة الرابعة عبدالملك مرتاض، وسيشارك فيها بالأبحاث كل من حسين حمودة «النقد الغربى فى تناولات الرواية العربية»، وسامى سليمان «التمثيل الثقافى وتلقى الرواية ـ تجربة النقد العربى فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر نموذجًا»، وفايز القرعان «من بلاغة السرد الشعرى في نص «ميتة عصرية» لأمل دنقل نموذجًا»، وهلال الحجرى «أدب الرحلات والاستشراق: البحث عن منهج».
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الخامسة برئاسة السيد فضل، وبمشاركة كل من بشير العترى «الغموض الكثيف فى شعر الحداثة ونقدها»، وحسن البنا عز الدين «درس التلقى بين النظرية والمنهج فى النقد الأدبى المعاصر»، ومحمد عبدالرحيم كافود «أثر التقاء الثقافات فى تشكيل النظريات الأدبية والنقدية»، ومحمد نجيب التلاوى «النقد المعلوماتى»، والجلسة السادسة سيرأسها الدكتور عبدالله الغذامى، وسيشارك بالأبحاث فيها جابر عصفور «قراءة التراث النقدى.. ملاحظات منهجية»، وعبدالرحيم الكردى «المدرسة الأدبية فى قراءة النص»، وعبدالناصر حسن «أزمة النقد بين الحداثة وما بعد الحداثة، المؤلف ـ النص ـ القارئ»، ومحمد حمدى إبراهيم «إسهامات المفكرين العرب فى النظرية النقدية الأوروبية إبان العصور القديمة»، وستكون الجلسة السابعة برئاسة محمد حمدى إبراهيم، وبمشاركة أحمد يوسف على «مصطلح النص فى النقد الأدبى»، وسيد البحراوى «نحو مساهمة عربية فى نظرية الأدب»، وعبدالحكيم راضى «علاقة اللفظ بالمعنى فى التراث النقدى بين صورة الثوب والجسد وصورة السّهم والغرض»، ومحمد زغلول سلام «البديع.. إشكالية المصطلح وتطور الدلالة»، وسيرأس الجلسة الثامنة بشير العترى، وسيشارك بالأبحاث فيها كل من سعيد الوكيل «هل ثمَّ نظرية ثانية فى النقد العربى؟ قراءة فى فكر مصطفى ناصف»، وعبدالله التطاوى «إعادة قراءة التراث النقدى والحوار حول المتغير والثابت فيه»، ومجدى يوسف «كيف نتفاعل مع نظريات الآداب والثقافات الأخرى؟»، ووهب رومية «نحو رؤية نقدية عربية معاصرة.. ملاحظات، واقتراحات».
وستكون الجلسة التاسعة والأخيرة برئاسة عبد الإله نبهان وسيشارك فيها كل من أبو الفضل بدران «النقد الأدبى البيئى»، ومحمد زكريا عنانى «من إرهاصات النقد الأدبى الحديث فى مصر ترجمة فن الشعر لبوالو»، ومحمد عليوة «لغة النقد العربى القديم»، وياسين الأيوبى «لغة الشعر والنثر الشاعرى.. المكونات والينابيع».
وستعقد على هامش المؤتمر مائدة مستديرة واحدة تحت عنوان «النقد الأدبى العربى.. إلى أين» برئاسة الدكتور أحمد درويش، وسيشارك فيها كل من الدكتور عبدالله الغذامى ومعه كل من جابر عصفور وحسين نصار وكمال أبو ديب ومحمد حمدى إبراهيم ومحمد زغلول سلام ومحمد عبدالمطلب وهدى وصفى.