لا شيء يعلو هذه الايام في الاوساط الرياضية الحائلية على الحديث عن الهبوط المرير لقطبي المنطقة وسفيريها المعتمدين في الدرجة الاولى والممتاز الجبلين والطائي اذ يعد هذا الموسم هو الاسوأ على الاطلاق لكافة الاندية الحائلية اذا ما وضعنا بعين الاعتبار نادي الغوطة والذي هبط من الدرجة الثانية الى دوري الثالثة وهو الامر الذي اسماه الكثيرون باليوم الاسود الذي خيم والقى بظلاله على رياضة عروس الشمال والتي كانت في يوم من الايام في ابهى حللها عندما كان فارس الشمال ورفيق دربه الجبلين يعدان من اهم واعتى فرق الممتاز واشرسها.
الهبوط المرير والذي حالف اندية العروس ربما يتعدى لما هو ابعد من ذلك متى استمرت الامور على ما هي عليها من خلافات ادارية وشرفية لتلك المنطقة وان كان الخاسر الاكبر بكل تأكيد هي الجماهير الصابرة والمتعطشة لعودة فرقها لما كانت عليها.