DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جراح القلب العالمي مجدي يعقوب أستاذاً ومحاضراً في جامعة الملك سعود

جراح القلب العالمي مجدي يعقوب أستاذاً ومحاضراً في جامعة الملك سعود

جراح القلب العالمي مجدي يعقوب أستاذاً ومحاضراً في جامعة الملك سعود
جراح القلب العالمي مجدي يعقوب أستاذاً ومحاضراً في جامعة الملك سعود
أخبار متعلقة
 
يعد جراح القلب العالمي البروفيسور مجدي يعقوب احد الخبراء العالميين في مجال أمراض القلب لهذا كانت إدارة جامعة الملك سعود تضع عينها الثاقبة دوماً عليه بهدف استقطابه وتوقيع عقد خدمات معه للاستفادة من خبراته العلمية وكفاءته المهنية وتنظيم محاضرات علمية له لتوفير روافد العلم والمعرفة المتميزة لكل أبناء الوطن، و تفعيلاً للوظيفة التعليمية والبحثية وقياماً بالواجب الوطني للجامعة تجاه مختلف أبناء الوطن وتدعيم تواجد الشراكة بين الجامعة والمجتمع في ظل الدعم اللا محدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين – حفظهما الله - وبرعاية مباشرة من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقرى ، وتأتى مهمة استقطاب البروفيسور يعقوب وزملائه من الكفاءات والخبرات ضمن برنامج أعدته إدارة الجامعة بعناية يهدف إلى دعوة عدد من الخبراء الدوليين أصحاب الكفاءات النادرة والشهرة العالمية المرموقة وقيام هؤلاء الخبراء بإلقاء محاضرات عامة لنقل خبراتهم النادرة وتجاربهم المتميزة في كافة التخصصات وتنظيم مؤتمرات محلية وعالمية لمناقشة آخر التطورات العالمية في الدول المتقدمة في مختلف المجالات ونشر الوعي العلمي والبحثي في المجتمع من خلال إقامة ندوات وورش عمل في كافة مجالات العلوم. مكتسبات وقد حققت الجولة الأوروبية التي قام بها وفد الجامعة نهاية العام الماضي والتي ترأس الوفد خلالها معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان مكتسبات علمية عديدة في مقدمتها اللقاء الذي جمع وفد الجامعة بجراح القلب العالمي البروفيسور مجدي يعقوب في امبريال كوليدج بالمملكة المتحدة، حيث تم التوقيع على اتفاقية تعاون مشترك بين جامعة الملك سعود ومعهد البروفيسور مجدي يعقوب لأمراض وجراحة القلب. وتركزت الاتفاقية الموقعة مع البروفيسور مجدي يعقوب على تنفيذ برنامج عمل يتضمن التدريب ونقل الخبرة الفنية من معهد بحوث البروفسور يعقوب إلى مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد بجامعة الملك سعود . وتأتى هذه الاتفاقية مع البروفيسور العالمي مجدي يعقوب في إطار سعى الجامعة لبناء شراكة حقيقية مع مؤسسات بحثية وتعليمية مرموقة ذات سمعة عالمية لتطوير كوادر سعودية مؤهلة في المجالات العلمية الدقيقة وهو ما يسهم بمشيئة الله في تحقيق ريادة عالمية للجامعة ويساعد الاقتصاد الوطني نحو التحول إلى اقتصاد مبني على المعرفة. وقد انطلق برنامج التعاون بأبحاث مشتركة وبرنامج تدريبي بين مركز الملك فهد ومركز أبحاث البروفيسور يعقوب في إمبريال كوليدج بالعاصمة البريطانية لندن وبدأت باكورة التعاون بقيام البروفيسور يعقوب بإجراء عدد من عمليات جراحة القلب للأطفال في مركز الملك فهد وذلك لنقل الخبرة الفنية والعملية. خطه وفى سياق متصل أعلنت الجامعة عن انضمام البروفيسور مجدي يعقوب إلى عضوية هيئة التدريس بجامعة الملك سعود( كأستاذ غير متفرغ) في إطار تفعيل عقد الخدمات الذي سبق ان وقعته معه الجامعة.وقد عقد الأطباء في مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بجامعة الملك سعود اجتماع عمل مع الدكتور يعقوب لوضع خطة عمل تنفيذية للتعاون المشترك . وتتركز الاتفاقية الموقعة مع البروفيسور يعقوب على تنفيذ برنامج عمل يتضمن التدريب ونقل الخبرة الفنية من معهد بحوث البروفسور يعقوب إلى مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد الجامعي . بعد أن وقع المركز اتفاقية تعاون مشترك مع معهد البروفيسور مجدي يعقوب لأمراض وجراحة القلب في بريطانيا أثناء زيارة وفد الجامعة إلى بريطانيا. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من الدكتور عبد الله العثمان مدير جامعة الملك سعود والبروفيسور مجدي يعقوب، بحضور وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري وسعادة الأستاذ الدكتور علي بن سعيد الغامدي وكيل الجامعة لشؤون الفروع وسعادة الدكتور محمد فودة مدير مركز الملك فهد لأمراض القلب.وتهدف الاتفاقية إلى تعاون مركز الملك فهد لأمراض القلب مع معهد الدكتور مجدي يعقوب من خلال تطوير الكوادر الطبية السعودية في مجال أبحاث وجراحات القلب عبر مركز أبحاث علوم الطب الأساسية للقلب والذي سوف ينشأ قريباً في السعودية. وأثناء ذلك أعرب البروفيسور مجدي يعقوب عقب توقيع الاتفاقية عن سعادته بالعمل والتعاون مع جامعة الملك سعود في مجال أبحاث القلب، مشيرا إلى أن جامعة الملك سعود تعد من أعرق الجامعات العربية. فيما قال الدكتور محمد فودة مدير مركز الملك فهد لأمراض القلب إنه سيتم في المرحلة الأولى من هذه الاتفاقية اختيار ثمانية أطباء سعوديين في مجال أمراض القلب بالتنسيق مع معهد البروفسور مجدي يعقوب لابتعاثهم إلى المعهد للتدريب لمدة عامين في مجال أبحاث القلب الأساسية والحصول على درجة الدبلوم العالي من المعهد في هذا التخصص. ابحاث بعد ذلك دعته الجامعة لإلقاء محاضرة علمية فأجاب الدعوة وألقاها ‏السبت20‏ ربيع الثاني‏، 1429هـ بالقاعة الرئيسة بكلية الطب جامعة الملك سعود وجاءت تحت عنوان (التقريب بين الأبحاث في علوم القلب الأساسية والممارسة المهنية) وقد حظيت المحاضرة بحضور كثيف من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب وطلبة الدراسات العليا بالكلية . وفي بداية المحاضرة رحب معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان بالبروفيسور مجدي يعقوب وذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل عقد الشراكة الذي سبق ان وقعته معه الجامعة ، بهدف الاستفادة من خبراته العلمية والعملية كما أعلن معاليه عن عزم الجامعة تقديم 16 فرصة للابتعاث إلى بريطانيا للحصول على درجة الدكتوراة من معهد البروفيسور مجدي يعقوب لأمراض وجراحة القلب. وأعلن معاليه أنه سيتم أثناء زيارة البروفيسور يعقوب عمل مقابلة لكافة الكوادر السعودية المرشحة لوظيفة عالم في علوم القلب الأساسية وذلك بإشراف لجنة يرأسها الدكتور مجدي يعقوب يتم بعدها ابتعاثهم إلى لندن للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراة. تعليم جدير بالذكر أن البروفيسور مجدي يعقوب هو أحد أبرز جراحي القلب في العالم.. وقد ولد في 16نوفمبر 1935م في مدينة أسوان بمصر، ودرس الطب في جامعة القاهرة، وتابع دراسته في شيكاغو بالولايات المتحدة، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962م حيث عمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم انتقل إلى مستشفى هارفيلد ليكون اختصاصي القلب والرئتين من عام 1969م إلى عام 2001م، ومديراً لقسم الأبحاث العلمية والتعليم منذ عام 1992م . ومنذ عام 1967م والبروفيسور مجدي يعقوب مهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب، وفي عام 1980م أجرى عملية نقل قلب للمريض دريك موريس الذي أصبح أبرز مرضى القلب الذين ظل قلبهم المنقول يعمل حتى وفاته في يوليو 2005م. ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات نقل قلب الممثل الكوميدي البريطاني إيريك موركامب. وقد منحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992م لما قدمه من خدمات متميزة في مجال جراحة القلب كما حصل الدكتور مجدي يعقوب على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن، وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كل من جامعة برونيل وجامعة كاردف، وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس وجميعها بريطانية، كما حصل على درجة شرفية من جامعة لوند بالسويد، وله كراسي شرفية في جامعة سينيا بإيطاليا، وجامعة لاهور بباكستان عملية وفي عام 2006م قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات، ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع لطفلة مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، وكان قلب الطفلة لا يزال موجوداً خلال العملية السابقة التي أجراها صاحب الأنامل الساحرة . فيما نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور مجدي يعقوب بتطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، هذا الاكتشاف الذي سمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً في غضون ثلاثة أعوام. كما نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذه الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3سم . شاهد إن اسم مجدي يعقوب سيظل اسماً عربياً لامعاً في سماء الطب والجراحة، شاهداً على أن العقل العربي يمكن أن يعطي الكثير للحضارة العربية والإنسانية على حد سواء، ونظراً لما تقوم به جامعة الملك سعود حالياً من استقطاب للعلماء والباحثين في برنامجها الطموح (كراسي البحث العلمية).. فقد رأت إدارة الجامعة أن الحاجة ماسة لاستقطاب مثل هذا الطبيب العالمي في كلية الطب بالجامعة كأستاذ زائر، لما سوف تجنيه الجامعة من تحقيق تقدم طبي في مجال تقنيات جراحات القلب خاصة بعد أن دق ناقوس الخطر لدى السعوديين جراء انتشار أمراض القلب على نطاق واسع وتسجيلها أرقاما مرتفعة إذ تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن 27 % من المتوفين في السعودية يموتون بسبب أمراض القلب , وهذا ما أكده أيضاً المشاركون في التجمع العالمي لأطباء أمراض وجراحة القلب المنعقد في مركز الملك فهد لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد الجامعي بعنوان (دراسة إحصائيات أمراض شرايين القلب على مستوى العالم ) حيث توقعت الاحصائيات أن نسبة الوفيات بالمملكة مستقبلاً ستزداد ما لم تكن هناك حملة وطنية شاملة من عدة وزارات مجتمعة لوضع خطة وطنية في العمل للتصدي على هذه الآفة الخطيرة لدراسة المشكلة وطرح الحلول.