DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يسعى لتأهيل المعلمين والمعلمات وتوفير البيئة الدراسية الملائمة

مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يسعى لتأهيل المعلمين والمعلمات وتوفير البيئة الدراسية الملائمة

مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم يسعى لتأهيل المعلمين والمعلمات وتوفير البيئة الدراسية الملائمة
أخبار متعلقة
 
تبذل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جهوداً جبارة تهدف إلى بناء الوطن, وإعداد المواطن الصالح المتسلح بالعلم والمعرفة. ولقد أثمرت تلك الجهود، فعم نور العلم جميع أرجاء الوطن, واستنارت عقول أفراده حتى غدت قادرة على التعامل مع الثورة المعرفية العالمية الحديثة دون صعوبة أو تعقيد، منفتحة على العالم بخطى ثابتة تهدف إلى الاستفادة والمنافسة للجهود التطويرية التي تبذلها الأمم للوقوف على عتبة مرحلة جديدة من السعي الحثيث نحو تطوير النظم والمنظومات التعليمية.العلم والمعرفة وعلى الرغم من هذه المرتبة التي بلغتها جهود الدولة في نشر العلم والمعرفة والقضاء على الأمية بكافة أشكالها , إلا أن عجلة التطوير والبحث عن الكمال لا تقف عند حد معين, بل تستمر ما استمرت الأمة في التنامي والتقدم ، ولذلك جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين حين التقى بالمسئولين عن التعليم في شهر رجب من العام 1426هـ بقوله: «أتمنى أن تحملوا هذه المسؤولية بجد واجتهاد وتحسوا بمسؤوليتكم، وأعتقد أن هذه إن شاء الله فيكم، بيد أني أتمنى أن تزداد هذه المسؤولية، وأن تربوا أجيالنا الحاضرة والمستقبلة على الخير وعلى العدل والإنصاف، وخدمة الدين والوطن بصبر وعمل». تحول جديد وهو أيضًا ما تطلع إليه سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي قال: «نحن اليوم على أعتاب تحول جديد في تأكيدنا وحرصنا على أن نخوض تجربة نوعية في تطوير برامجنا وخططنا وكوادرنا البشرية وتجهيزاتنا الفنية بما يحقق هدف الارتقاء بنوعية التعليم والتدريب والارتقاء بجودة المخرجات في جميع المؤسسات التعليمية والتدريبية» إن أمنيات خادم الحرمين الشريفين، وتطلعات سمو ولي العهد تلك لم تكن شعارات تردد ، أو كلمات تذهب أدراج الرياح , لقد كانت همًّا وهمة تجسدا على أرض الواقع من خلال مشروع نوعي متميز ارتبط اسمه براعي النهضة التعليمية الحالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . تطوير المناهج ويهدف المشروع إلى تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العلمية والتقنية الحديثة، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية والمعيشية لدى الطالب والطالبة, وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وتهيئتهم لأداء مهامّهم التربويّة والتعليميّة بما يحقّق أهداف المناهج التعليميّة المطوّرة, وتحسين البيئة التعليمية وتأهيلها وتهيئتها لدمج التقنية والنموذج الرقمي للمنهج؛ لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب ويتوقع الانتهاء من المشروع بعد 6 سنوات يستفيد جميع المعلمين والمعلمات من هذا المشروع من خلال إعداد دورات تدريبية في كل مادة دراسية وكل مرحلة تراعي حاجات المعلمين المهنية والعلمية وتساعدهم على التعامل التربوي مع تلاميذهم وتزيد من قدراتهم الذاتية لادارة الصف بطرق علمية وعملية. قدرات ومهارات ويركز المشروع على تعزيز القدرات الذاتية والمهارية والإبداعية وتنمية المواهب والهوايات وإشباع الرغبات النفسية لدى الطلاب والطالبات، وتعميق المفاهيم والروابط الوطنيّة والاجتماعيّة من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها، وخصص للمشروع 9 مليارات ريال في سنته الأولى سوف تصرف على أركان العملية التعليمية الأساسية إلى تأهيل المعلمين والمعلمات وتوفير البيئة الدراسية الملائمة وكذلك الإمكانات الفنية والتقنية التي تمكن الطلاب من التواصل عبر الإنترنت وتوظيف الحاسب الآلي في العملية التعليمية بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع روح العصر الحديث بالإضافة إلى تخريج طلاب متفاعلين، لا انفعاليين. إعادة التأهيل ويشمل المشروع تدريب وإعادة تأهيل جميع المعلمين والمعلمات والبالغ عددهم قرابة أربعمائة وثلاثين ألف معلم ومعلمة وسوف تستعين الوزارة بدور خبرة من داخل وخارج المملكة، وسوف يتم إعداد جهاز فني لادارة مشروع التدريب وتهيئة مراكز التدريب التربوي التابعة للوزارة ووضع معايير لضبط الجودة وسيتم تدريب جميع المعلمين خلال خمسة أعوام, وسيتم ربط جميع المدارس بخطوط اتصال رقمية عالية السرعة وتوفير شبكات داخل المدارس مع خوادم إضافة لتجهيز الفصول الدراسية بالحد الأدنى من متطلبات التعلم الإلكتروني كالسبورة الذكية وأجهزة العرض وتوفير أجهزة الحاسب الآلي في 30 ألف مدرسة للبنين والبنات. نقلة نوعية وسيحدث المشروع نقلة نوعية تطور أنظمة التعليم الحالية، وتواكب أحدث المستجدات، وتعزز المكانة التنافسية لأبناء المملكة مع شعوب العالم, وسيوفر استكمال مشاريع المباني المدرسية، والذي يسير بمعدل أربعة مبانٍ مدرسية جديدة تتسلمها يوميًا وزارة التربية والتعليم، بيئة تعليمية متطورة.