توجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل امس الثلاثاء إلى أمريكا اللاتينية في أول زيارة منذ توليها منصب المستشارية.
وتستهل ميركل جولتها بزيارة البرازيل حيث يستقبلها الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا اليوم الأربعاء.
وتشمل جولة ميركل زيارة بيرو وكولومبيا والمكسيك. وستشارك ميركل في قمة الاتحاد الأوروبي - أمريكا اللاتينية التي ستعقد في ليما عاصمة بيرو يومي 16 - 17 من الشهر الجاري.
وكان الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قد هاجم الأحد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وربط بينها وبين أدولف هتلر، وذلك في رده على الانتقادات التي وجهتها ميركل إلى سياساته.
وقال شافيز في برنامجه التليفزيوني "آلو رئيس الجمهورية" إن ميركل تنتمي إلى اليمين السياسي "نفس اليمين الذي دعم هتلر والفاشية".
وتأتي تعليقات شافيز عقب تأكيد ميركل أن الرئيس الفنزويلي ليس هو الصوت المعبر عن المنطقة.
وقالت ميركل في حديث أدلت به لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق من الاسبوع الجاري إن السياسات اليسارية التي يتبعها زعماء مثل شافيز ليست الحل. وردت ميركل بهدوء على الهجوم الذي شنه عليها الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز.
وجددت ميركل في بيان حكومي نشر الاثنين موقفها الذي أعلنت عنه في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بأن شافيز لا يتحدث بلسان أمريكا اللاتينة بالكامل.
وانتقد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو الهجوم الذي شنه شافيز على المستشارة ميركل ووصفه بأنه يشكل عبئا على العلاقات بين أوروبا وأمريكا اللاتينية.
وقال باروسو على هامش زيارة للمكسيك الاثنين (بالتوقيت المحلي) إن مثل هذه "الخطب المحرضة" من شأنها عرقلة مساعي "التعاون الودي" بين أمريكا اللاتينية وأوروبا.
