DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرعاية الصحيحة تحمي من مخاطر مرض السكري

الرعاية الصحيحة تحمي من مخاطر مرض السكري

الرعاية الصحيحة تحمي من مخاطر مرض السكري
أخبار متعلقة
 
إن داء السكري، الذي تقدر منظمة الصحة العالمية أنه يسبب 5 بالمئة من جميع الوفيات على صعيد العالم كل عام، يصيب 246 مليون شخص كل عام، حسب موقع يو إس إنفو. ومن المحتمل أن يصيب 380 مليون شخص بحلول عام 2025، حسبما يقول الاتحاد الدولي لداء السكري، وهو تحالف عبر العالم من جمعيات السكري في أكثر من 160 دولة. وفي الولايات المتحدة يوجد 20.8 مليون شخص مصابون بداء السكري 6.2 منهم لم يجر تشخيصهم بعد. وقد انضمت الولايات المتحدة عام 2007 إلى الهند، والصين، وروسيا، والمانيا كإحدى الدول التي لديها أكبر عدد من المصابين بالسكري.ويتميز السكري بارتفاع مستويات غلوكوز الدم نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين أو استعماله بصورة صحيحة. والإنسولين هو هورمون يساعد على تحويل السكر إلى طاقة. ويشخص النوع الأول من داء السكري عادة في الأطفال أو صغار المراهقين. وأجسام الأشخاص المصابين بالنوع الأول لا تستطيع إنتاج الإنسولين وبالتالي يجب أن يعالج وضعهم بإنسولين يحقن في أجسامهم أو بمضخة تثبت في الجسم. أما النوع الثاني من السكري فيشكل من 90 إلى 95 بالمئة من جميع حالات السكري التي يجري تشخيصها وهو في الغالب يصيب الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عاما. ويمكن أن يعالج النوع الثاني، الذي يقع عندما يعجز الجسم عن إنتاج كميات كافية من الإنسولين، عن طريق الحمية، أو التمارين الرياضية، أو، إذا لزم الأمر أدوية تؤخذ من الفم. ومع الوقت، يمكن للسكري أن يؤذي الأعضاء الداخلية للجسم ويؤدي إلى مضاعفات – مرض قلب، جلطة دماغية، ضغط دم مرتفع، فقدان البصر، تعطل عمل الكلية، بتر أعضاء، تلف أنظمة عصبية، تعطل النشاط الجنسي، ووفاة بسبب الانفلونزا أو الالتهاب الرئوي. هذه المضاعفات تساهم في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية إلى مستويات عالية. ففي الولايات المتحدة، بلغ مجموع تكاليف معالجة السكري ومضاعفاته عام 2007 حوالي 174 مليون دولار، وفقا لجمعية السكري الأميركية. وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الصين سوف تفقد 558 بليون دولار من دخلها القومي خلال الفترة من 2006 إلى 2015 نتيجة أمراض القلب، والجلطات الدماغية والسكري. وعلى الرغم من الإحصاءات، يعتقد كثير من الأطباء بأن المعلومات الجيدة والرعاية الصحيحة يمكنهما أن يتيحا لأشخاص مصابين بالسكري أو معرضين لخطر الإصابة بالسكري، أن يعيشوا حياة طويلة وصحية. كذلك توحي الأبحاث بأن السكري، شأنه شأن كثير من الأمراض المزمنة، يمكن الوقاية منه. وفحصت دراسة أجراها فريق من الباحثين الأميركيين والفنلنديين وفريقان آخران عام 2007 الصلة بين الجينات والسكري. ووجدت الدراسة أربعة أنواع جينية جديدة مختلفة على الأقل متصلة بزيادة خطر السكري وأكدت وجود ستة أنواع أخرى مختلفة. وقال الدكتور الياس زرهوني، مدير المعاهد الوطنية الأميركية للصحة «إن هذا الإنجاز يمثل معلما رئيسيا في معركتنا ضد السكري. وهو سيسرع الجهود لفهم مخاطر العوامل الجينية بالنسبة إلى هذا المرض، فضلا عن استكشاف الكيفية التي تتفاعل بها العوامل الجينية مع بعضها البعض ومع عوامل أسلوب حياة المرضى» .