DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الحرمان من الأب ولد في قلوب الابناء

الضحايا: ميزوا بيننا فظلمونا

الحرمان من الأب ولد في قلوب الابناء
الحرمان من الأب ولد في قلوب الابناء
أخبار متعلقة
 
وقالت سارة.م: أبي هجر أمي بعد زواجه الثاني مباشرة.. وبعد مرور 7 سنوات من زواجه طلقها وأرغمني بحكم من المحكمة على العيش معه في منزله مع زوجته كخادمة وأجبرني على ترك المدرسة والتفرغ للمنزل لأن زوجته تعمل في بنك ولا يوجد لديها وقت للقيام بأعمال المنزل فسلمت أمري لله وقبلت قسرا العيش في منزل أبي كخادمة ليس أكثر. وأضافت: ظلم الأب مؤلم جدا وأنا اشعر بظلم كبير وقع علي من أبي الذي هجر أمي دون ذنب ثم طلقها نتيجة تعرفه على أخرى والزواج منها والتسبب في ضياعي وضياع أمي وهدم بيت كان عامرا بالعطف والحنان وجعلني خادمة ذليلة من أجل امرأة أخرى. أبي ثري.. ونحن فقراء وقال سعيد.ح (ابن الزوجة الأولى): تزوج والدي (وهو ثري) وأنا في المهد – منذ 30 سنة تقريبا – وكنا خمسة أولاد.. وبعد زواجه من الثانية بسنتين طلق والدتي ولم نعد نراه حيث عاش مع زوجته الجديدة في فيلا كبيرة في المدينة بينما عشنا وأمي في بيت صغير في القرية وكانت عيشتنا صعبة جدا مشيرا إلى أن والده لم ينفق عليهم وتركهم يعيشون حياة الفقر والفاقة حتى اليوم. وأضاف: عشنا وأمي عيشة صعبة لا يعلم بها إلا الله وكنت أحيانا اضطر لبيع بعض حاجاتي الخاصة لتوفير ما نحتاجه من المال وقد سقطت في شباك رفقاء سوء علموني التدخين وأشياء أخرى استمرت معي لسنوات طويلة بسبب بعد أبي عنا مشيرا إلى أن أباه الآن يرقد على فراش الموت ولولا خوفه من الله والوقوع في المعصية والعقوق لما زاره أو حزن عليه. يبخل علينا بابتسامة وقال عبدالله.س: أبي تزوج أمي (كزوجه ثانية) قبل عشرين سنة تقريبا لكنه كان يفضل زوجته الأولى على أمي ويفضل إخواننا من زوجته الأولى علينا ويخصهم بالعطايا والهدايا والمودة في وقت كان يبخل علينا بأبسط الأشياء حتى الابتسامة مشيرا إلى أن الحال استمر معنا حتى هذا اللحظة محدثا انقسامات كبيرة في الأسرتين وبتنا كالأغراب لا يكلم بعضنا الآخر.. فضلا عن المشاكل والمشاحنات التي تحدث بيننا باستمرار وتصل أحيانا إلى أروقة المحاكم. وأضاف: لاشك في أن حالنا سيكون أفضل لو أن أبي زرع في نفوسنا المحبة والمودة وعدل بيننا كإخوة.. لكنه لم يفعل وساهم في تأجيج النار بيننا وزرع في نفوسنا الحقد والكراهية لبعضنا.. في وقت نرى فيه إخوة آخرين من زوجات متعددات ينعمون بعلاقات طيبة بينهم نتيجة تربيتهم السليمة والعادلة. أبي يطلب التسامح وقال سليمان.ص: أبي مات منذ 4 سنوات تقريبا وكان متزوجا من اثنتين ولم يكن عادلا معنا قط حيث كان يميز بيننا وبين إخوتنا بصورة واضحة حتى أنه أقام حفل زواج كبيرا لأخي غير الشقيق بينما لم يفعل ذلك مع شقيقي عند زواجه.. فضلا عن أنه لم يساعد شقيقي في زواجه وقبل أن يموت بأيام اتصل بشقيقي الأكبر وطلب منه أن يسامحه على معاملته الجافة وظلمه لنا ولأمي لكن أخي لم يفعل وأقفل الجوال. وأضاف: أبي لم يعدل بيننا قط كإخوة وتركنا بعد أن زرع في نفوسنا الحقد والكراهية لبعضنا البعض في وقت مازالت المشاكل بيننا عالقة حتى هذه اللحظة بسبب وجود عقارات وأملاك ترجع ملكيتها لأبي تم تسجيلها باسم أخي الأكبر غير الشقيق ونطالب بإرجاعها. وأضاف: العدل والإنصاف أساس الحياة الكريمة وهو ما يدعو الإسلام إلى تحقيقه بين الأولاد أشقاء كانوا أو غير أشقاء ذكورا أو إناثا.. وهي صفة من صفات الإسلام في توحيد النفس وإضفاء العدل في كل التصرفات مطالبا الآباء بتحقيق العدل بين أولادهم في كل أمور حياتهم وعدم التمييز أو التفريق بينهم ليعيش الأولاد حياة كريمة خالية من المشاكل والعقد النفسية التي بدورها تنعكس على الأسرة ويعاني منها المجتمع. يكرهني لأني أشبه أمي وقالت نورة.م: أبي طلق أمي منذ عشر سنوات وتزوج من أخرى وكذلك أمي أيضا تزوجت من آخر وعشت مع أبي وزوجته وأولاده منها في منزل واحد وكان يعاملني بقسوة ويفضل إخوتي علي لأني أشبه أمي حسب قوله حيث كان يقول لي دائما: «أنت مثل أمك وتكرهينني مثل أمك» وسأحرمك من ثروتي في حياتي وبعد مماتي علما أنني أحبه رغم قسوته علي وظلمه لي. وأضافت: أبي لم يكن هكذا قبل زواجه من الثانية وكان حنونا معي لاسيما أنني كنت ابنته البكر والوحيدة من أمي لكن بعد طلاقه لأمي وزواجه من الثانية بفترة انقلب رأسا على عقب وتغيرت معاملته لي وأصبحت كاليتيمة في بيت أبي.