يعقد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي اليوم مؤتمراً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للكلى في فندق الفورسيزون بالرياض، الذي تنظمه جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هذه المناسبة تأتي لتؤكد حرص القائمين على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية على المشاركة الفاعلة في المناسبات العالمية التي تهتم بشريحة كبيرة من مرضى الكلى بشكل عام ومرضى الفشل الكلوي في المملكة على وجه الخصوص في سبيل توعيتهم وتثقيفهم بأسباب مرض الفشل الكلوي وطرق الوقاية منه.
وبين سموه أن مشاركة الجمعية في هذه المناسبة المهمة تأتي انطلاقاً من أهدافها المتمثلة في تشجيع ودعم برامج الوقاية والتوعية الخاصة بأمراض الكلى في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى أن مرض الكلى المزمن قضية عالمية مرتبطة بصحة الانسان وتحتاج إلى تضافر الجهود من جميع دول العالم لمواجهة ازدياد مرضى الفشل الكلوي الذين تجاوز عددهم في المملكة اكثر من 9400 مريض بزيادة سنوية تقدر بـ « 9» بالمائة.وأكد أن الجمعية تهدف إلى رفع الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين والمقيمين حول الوظائف الحيوية للكلى وضرورة اتباع اساليب وقائية للمحافظة عليها من خلال التشخيص المبكر وإجراء الفحوصات الطبية الدورية لتجنب الاصابة بمرض الكلى المزمن الذي يؤدي في مراحله إلى تطور تدريجي في خسارة وظائف الكلى والاصابة بمرض الفشل الكلوي لا سمح الله.
واشار سموه إلى أن الجمعية تعد حالياً برنامج الفحص المبكر قبل الولادة وبعد الولادة عن طريق إجراء بعض الفحوصات المخبرية السريعة حيث يهدف البرنامج إلى تحفيز المجتمع على الوقاية من مرض الكلى المزمن الذي يؤدي بدوره إلى مرحلة الفشل الكلوي النهائي، وبالتالي حاجة الشخص المصاب إلى العلاج المعاوض والمتمثل بالغسيل الكلوي او إجراء عملية زراعة كلية.
وأرجع سموه تلك الجهود والمبادرات التي تقوم بها الجمعية إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي في سبيل نشر الوعي حول خطورة مرض الكلى المزمن وسبل الوقاية منه وتسخير كل الامكانيات للتعامل معه.
ووجه سموه الشكر لوزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح بن عبيد على حرصه الكبير لمشاركة الوزارة بهذه المناسبة العالمية المهمة والإسهام الكبير في رفع الوعي لدى طلاب وطالبات المراحل الدراسية بأهمية الحفاظ على سلامة الكلى وكيفية الوقاية من أمراضها.
