أكدت وزيرة التجارة السويدية إيوا بيورلينج أن انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية ساعد على تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية والخدمية بينها وبين السويد. وقالت بيورلينج خلال اللقاء الذي عقد أمس في مقر الغرفة التجارية الصناعية ان السويد تُعد مكانا جيدا للاستثمار، مشيرة إلى أن القوانين المحلية في السويد تشجع الاستثمارات الخارجية.
وأضافت بيورلينج « نحن منفتحون على العالم والتبادل التجاري الحالي حر ومتاح وميسر مع كافة الأقطار». وأوضحت بيورلينج أنها تسعى كوزيرة للتجارة السويدية إلى تشجيع وتنمية التعاون مع دول الخليج وخاصة السعودية، مؤكدة على أن السعودية تشجع المشاركات التجارية وتبادل المنافع.
من جهته استهل المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اللقاء بكلمة رحب خلالها بالضيوف والوفود المشاركة. وقال المعجل «ساهمت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله إلى السويد في رفع معدل متانة العلاقات بين البلدين».ودعا المعجل إلى المزيد من التعاون ونقل التكنولوجيا وترقية العلاقات وتوازن الميزان التجاري بين البلدين. حضر اللقاء عدد من رجال الأعمال السعوديين والسويديين في مختلف القطاعات.
يذكر أن حجم الاستثمارات السعودية السويدية المرخصة من قبل الهيئة العامة للاستثمار بلغ 882.95 مليون ريال حتى منتصف شهر نوفمبر من عام 2006.
