DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محمد المسحل

محمد المسحل

محمد المسحل
 محمد المسحل
أخبار متعلقة
 
• أكتب مقالتي هذه وأنا لا أعرف ما ستسفر عنه نتيجتا لقاءي إياب كأس ولي العهد بين الأطراف الأربعة الشباب والهلال، والاتفاق والأهلي، وأدرك مدى صعوبة تخمين طرفي النهائي اللذين من المفترض أن يتقابلا يوم الجمعة القادم، خاصة أنني أتحدث عن أربعة أبطال.. وليس أربعة فرق عادية. • وحيث إن موعد نشر مقالتي هذه سيكون اليوم الأحد، فمعنى ذلك أن نتيجة مباراة الشباب والهلال ستكون هي البنط العريض لعدد اليوم، ولذلك توقعي نتيجة هذه المباراة سيكون له طعم خاص، في نظري على الأقل. • الكل قد تحدث عن النقص الكبير في صفوف الفريق الهلالي، ولكني أجزم بأن هذا النقص قد يكون مفاجأة للفرقة الشبابية إذا ما لعب أفرادها بعقلية الضامن للتأهل. فالهلال ليس فريقا عاديا، وكرة القدم لا تعترف بالأسماء. ومع ذلك، أتوقع أن يكون الطرف الأول في اللقاء النهائي هو الشباب. وقد أكون مخطئاً! ولكن من أبسط حقوقي أن أتوقع. • أما لقاء الليلة الذي سيجمع فارس الدهناء مع قلعة الكؤوس، فأعتقد أن إثارته ستتعدى بمراحل الإثارة التي سنكون قد رأيناها بين لقاء الشباب والهلال البارحة. • فكلا الفريقين (الاتفاق والأهلي) لا يتأثران كثيراً بالأرض ولا الجمهور، وتاريخهما القصير والطويل الأمد يدل على أنهما يلعبان بنفس المستوى ونفس الطريقة سواء داخل أو خارج أرضيهما، بل وقيل إنهم يلعبان أفضل خارجها! • على أية حال، في هذا اللقاء بالذات، أعتفد أن الجمهور سيكون له تأثيره على الفريقين, ولاسيما الفريق الاتفاقي. وهذا بسبب أن الجمهور الأهلاوي في المنطقة الشرقية ثابت العدد، وسيأتي في أي مباراة يكون فيها الأهلي طرفا من أطراف أي مباراة. أما بالنسبة للجمهور الاتفاقي، فهو الجمهور الذي قد يفاجئك بحضور قليل محبط للفريق أو قد يفاجئك بملئه لجميع صبيّات الملعب (نعم، هي صبيّات، حيث لا يوجد مقاعد في الملعب ما عدا مقاعد المنصة والدرجة الممتازة). ولذلك، فإن المتغيّر الوحيد فيما يخص جمهور اللقاء، هو الجمهور الاتفاقي، ونادراً ما يخيب الجمهور الاتفاقي عندما يملأ أركان ملعب الدمام! • إن فاز الأهلي في الوقت الأصلي من اللقاء، فهو فريق كبير ويستاهل. ولكن بما أن تاريخ أي من الفريقين لن يلعب معهما داخل البساط الأخضر، فإنني أجزم بأن مفتاح فوز الأهلي لو فاز، فسيكون بسبب الأخطاء الدفاعية أو أخطاء الحراسة التي قد يقع فيها لاعبو الكوماندوز الاتفاقي. • وإن فاز الاتفاق في الوقت الأصلي، فسيكون لا محالة بسبب صحوة الهجوم الاتفاقي، وبالذات اللاعب الغاني البرنس تاغو الذي حيّر علماء كرة القدم بل وعلماء الفلك والفيزياء والسحر والشعوذة «والقرادة» بتضييعه أهدافا تتسبب في رفع ضغط كل من يشاهدها، وليس فقط الجمهور الاتفاقي. • وبما أن لي الحق بأن أتوقع، فأتوقع أن يكون الاتفاق هو الطرف الثاني لنهائي الكأس، ولكنه لن يكون كذلك إلا إذا تذكر كل لاعبيه بأنهم فريق كبير... يلعب أمام الأهلي.. قلعة الكؤوس وحامل اللقب! وبغير ذلك.. لا محالة فالأهلي هو الفائز... والله أعلم. [email protected]