DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير نايف يرعى ملتقى الواقع والأمل وندوة السنة النبوية

فكر دخيل شوه صورة جامعة الإمام

الأمير نايف يرعى ملتقى الواقع والأمل وندوة السنة النبوية
 الأمير نايف يرعى ملتقى الواقع والأمل وندوة السنة النبوية
قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أنشئت بكافة كلياتها ومؤسساتها ومعاهدها التابعة لها لتخريج علماء قادرين على خدمة الإسلام وتحقيق كتاب الله وسنة نبي البشرية محمد - صلى الله عليه وسلم - وتحقيق وإبعاد كل فكر خاطئ عن هذه العقيدة مند أن كان المشرف عليها الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله حيث قامت الجامعة بتخريج الكثير من القضاة ورجالات الدولة وكثير ممن خدموا الدين ... إلا أن الجامعة وفي الآونة الأخيرة حدثت بها بعض الأشياء التصقت بها صورة سيئة بسبب بعض المنتسبين إليها والذين عملوا وروجوا بعض الأفكار الدخيلة على مجتمعنا المحافظ.وطالب سموه إدارة الجامعة الحالية ووزير التعليم العالي بالعمل على تغيير هذه الصورة السيئة .. وان تعود الجامعة لما عهدناه منها في تخريج القضاة والمفكرين والمشايخ والدعاة .. ليدافعوا عن الدين ويحققوا كتاب الله وسنة نبيه ويوضحوا الصورة السليمة عن الإسلام الذي شوهت صورته بسبب تصرفات بعض أبنائه .... الذين نرجو من الله أن يعيدهم إلى الصواب.وحول تورط جهات خارجية في الأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخراً في المملكة قال سموه نحن حريصون على اطلاع الرأي العام بأي حقائق بدقة وكل هذه الأمور ستقال في حينه. وطالب سمو وزير الداخلية رجال الأعمال بتقوى الله عند تعاملاتهم مع الناس وعدم المغالاة في الأسعار واستغلال الظروف العالمية بعقل وادراك مشيرا إلى أن الدولة وبمتابعة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتابع هذه الامور وسنعمل على وضع النقط على الحروف ووضع الحلول وتصحيح الاخطاء إن وجدت ليتحقق للمواطن والمقيم كل ما نطمح اليه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين لنكون الافضل في الاسعار عالمياً. جاء ذلك خلال رعاية سموه فعاليات الملتقى الأول للدراسات الدعوية ( الواقع والأمل ) وندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية (الواقع، التطوير، المعوقات ) اللتين تنظمهما الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها والجمعية السعودية للدراسات الدعوية خلال الفترة من 23 إلى 25 صفر الجاري في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وذلك نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ـ حفظه الله ـ. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل المعد لهذه المناسبة سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ورئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل وأعضاء مجلس الجامعة. وقد بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك ألقى رئيس الجمعية العلمية السعودية للدراسات الدعوية الدكتور عبدالله بن إبراهيم اللحيدان كلمة رحب فيها بسمو وزير الداخلية والحضور مشيرا إلى أن الملتقى يسعى إلى كشف واقع الدراسات الدعوية وتقويمها وبيان احتياجاتها وتقديم الحلول للمشكلات التي تواجه الدعوة ومواطن الخلل فيها وذلك من خلال دراسات علمية متخصصة إلى جانب سعيه إلى تحقيق التكامل بين المتخصصين والعاملين في مؤسسات الدعوة من جهة وبين الجهات الرسمية والخيرية من جهة أخرى. وأكد أن الملتقى حظي بسلسلة كبيرة من الدعم بدءا بالموافقة السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على عقده ثم برعاية سمو ولي العهد له وافتتاح سمو وزير الداخلية لهذا الملتقى معتبرا ذلك شرفا لمنسوبي الجمعية السعودية للدراسات الدعوية ودعما لمسيرتها في مجال تخصصها الذي يحظى باهتمام ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ ونوها بجهود الدولة الرشيدة في سبيل خدمة الدعوة الإسلامية في داخل المملكة وخارجها. بعد ذلك ألقى رئيس الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها الدكتور عبد العزيز بن محمد السعيد كلمة قدم فيها الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته الملتقى والندوة وعلى اهتمامه بتبليغ السنة ونشرها ورعاية برامجها ومؤازرة حملتها. وعد إيصال السنة إلى الناس ضرورة شرعية ليعرف المؤمن دينه ويحسن اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم ويجانب البدع والمحدثات إلى جانب تعريف غير المسلمين بالنبي الكريم المبعوث رحمة للعالمين بآياته القاطعة بنبوته. وأوضح أن الندوة تهدف إلى إيصال رسالة الإسلام المضمنة في السنة النبوية إلى كافة الفئات في أصقاع الأرض على وجه خال من الإفراط والتفريط والغلو والجفاء بأسلوب مناسب يوضح الحقائق ويجليها ويبرز صورة الإسلام المشرقة بوسطيته وسماحته ورحمته وعدله ويظهر ما كان عليه نبي الهدى والرحمة ورسول الله إلى العالمين أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم من هدي وسمت وخلق وسلوك وحسن دعوة وتعامل وكريم سجايا، ويدفع عن النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وشريعته كل شبهة سواء أكانت مقصودة أو غير مقصودة إلى جانب وضعها الأسس العلمية الصحيحة التي ينبغي مراعاتها في ترجمة السنة والسيرة النبوية بين يدي المترجمين في جو علمي متعدد الأقطار بأبحاث علمية موثقة ونتاج خبرة وممارسة. أثر ذلك ألقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمة بهذه المناسبة رحب في مستهلها بصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والحضور. وأشار إلى أن الجامعة تشهد العام الحالي انطلاق عدد من الفعاليات المتميزة في مناسبات علمية ودعوية مباركة تسهم بعون الله تعالى في خدمة العقيدة والدين والوطن في قضايا حية مهمة من خلال جهود علمية وأفكار نيرة ورؤى ثاقبة برعاية كريمة من القيادة الرشيدة وفقها الله تعالى. وعد معاليه رعاية سمو ولي العهد وافتتاح سمو وزير الداخلية لهذا الملتقى دلالة قاطعة على اهتمام هذه البلاد المباركة وقادتها بالدعوة ومجالاتها ومناشطها ودعمهم لكل جهد يصب فيها. ونوه معاليه بجهود سمو الأمير نايف بن عبد العزيز في خدمة السنة النبوية وحمل لوائها والدفاع عنها، وتجنيد نفسه وجهده وماله لنشر سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ودعمه لكل جهد داخلي ودولي يصب في هذا المجال. وأعلن عن تشرف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمنح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية درجة الدكتوراه الفخرية في خدمة السنة وعلومها تقديرا من الجامعة لجهوده المباركة وأعماله المخلصة والدؤوبة في سبيل خدمة السنة النبوية ونشرها والدفاع عنها. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الكلمة التالية: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين. أصحاب السمو والسماحة والفضيلة والمعالي. أيها الإخوة الحضور . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يشرفني أن انوب عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله في افتتاح ملتقى الدراسات الدعوية ، كما يسعدني رعاية ندوة السنة النبوية التي تتم في رحاب هذه الجامعة العريقة .. ويسرني في هاتين المناسبتين الكريمتين أن التقي بهذا الجمع الكريم من العلماء وطلبة العلم في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية. أيها الإخوة . إن الدعوة إلى الله هي أصل رسالة الأنبياء والمرسلين وهي مهمة العلماء المتمكنين من الدعوة إلى الله على علم وبصيرة .. فالعالم المبلغ لهذا الدين الحنيف لابد أن يكون عالما حق العلم والمعرفة بما يدعو إليه وان تكون دعوته إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة .. اتباعا لهدي الرسول الأمين الذي بعثه رحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. واقتداء بالسلف الصالح رضوان الله عليهم. أيها الإخوة . إن ترجمة سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الشاملة لقوله، وفعله، وتقريره.. لهي مهمة عظيمة لما يمكن أن تسهم به في إبراز وسطية، وعدل، وسماحة، ويسر الإسلام، الذي ينبذ الفرقة، والغلو، والتطرف، والتشدد، ويدعو إلى التآخي والتراحم، والتعاون على البر والتقوى. ولذا فإننا نتطلع بأمل كبير لما يمكن أن يسهم به هذا الملتقى وهذه الندوة المباركة في سبيل تحقيق هذه الرسالة السامية من خلال ما يطرح من أبحاث ومناقشات وما يتوصل إليه المشاركون من نتائج وتوصيات تعود بالخير والفائدة على الجميع بإذن الله تعالى. وختاما. اشكر لمعالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل جهوده الموفقة في تبني هذا الملتقى، وهذه الندوة في إطار رسالة هذه الجامعة ومسؤولياتها الفكرية والتعليمية وما نتطلع أن تقوم به من دور مهم في مجالات الدعوة إلى الله وخدمة السنة النبوية وعلومها. كما اشكر للقائمين على ملتقى الدراسات الدعوية وندوة السنة النبوية جهودهم واجتهادهم في خدمة هذين المطلبين الأساسيين في حياة الأمة. راجيا من الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً لخدمة هذا الدين الحنيف وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رعاهما الله تجاه خدمة الإسلام ونشر تعاليمه السمحة وقيمه النبيلة، ورفعة شأن المسلمين وعزتهم انه ولي ذلك والقادر عليه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك دشن سمو وزير الداخلية البوابة الإلكترونية وانطلاق التعليم الالكتروني في الجامعة. ثم كرم سموه رعاة الملتقى الأول للدراسات الدعوية ( الواقع والأمل). عقب ذلك قام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بوضع حجر الأساس لمركز الدفاع المدني في المدينة الجامعية والأحياء المجاورة لها. وفي الختام تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة. حضر الحفل معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي وزير العدل الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة المشايخ وكبار المسؤولين.
جانب من الحضور
أخبار متعلقة