- لم يكن الهدف من القيام بعمل الاستطلاع الذي تقرأونه اليوم عن توقعات الشعراء والاعلاميين بخصوص الاسم الذي يتوقع كل واحد منهم أن يحمل بيرق الشعر في مسابقة شاعر المليون في نسخته الثانية هو البحث عن الاثارة او وضع المشاركين به في موقف محرج مع الشعراء الآخرين المشاركين بالمسابقة بقدر ما كان البحث عن رؤيتهم الخاصة تجاه المسابقة وشعرائها ونظرة كل واحدٍ منهم لأسم الفائز المنتظر بما انهم اسماء شعرية واعلامية لها حضورها في ساحة الشعر الشعبي.
- الغالبية العظمى أعطونا آراءهم ورحبوا بالمشاركة وعدد قليل جداً فضل الصمت.
- ربما خوفا من الاحراج كما قال أحدهم او خوفا من أن يخسر أحد من شعراء المسابقة كما قال الثاني.
- من ضمن الشعراء المشاركين بالنسخة الأولى كان معنا فيصل السواط ومحمد عويضة اللذان رحبا بالمشاركة.
- بصراحة الحيرة طغت على اغلب المشاركين بعد طرح السؤال عليهم فلم يعرفوا من يرشحو إلا بعد أن أخذوا وقتاً للتفكير والبعض الآخر منهم قال «دقايق وأكلمك» ربما كان يريد أخذ رأي أحد الاشخاص المقربين منه بينما كان هناك البعض منهم جاوبوا بسرعة وبدون تردد.
- هناك العديد منهم تساءل هل المقصود هو الشاعر المتفوّق شعراً أم الشاعر الذي نرى أنه من الممكن أن يكسب. وكانت اجابتنا بأنه الشاعر الذي تتوقع أن يحمل البيرق في النهاية فقط.
- ولأن رضا الناس غاية لاتدرك رغم أننا نحاول إداركها ما استطعنا فإنّا نعتذر من كل الشعراء الذين فاتتهم المشاركه معنا في هذا الاستطلاع سواء كان السبب سهواً منّا او ازدحاماً غير متوقع جاء في وقت كان ضيقاً جداً.
[email protected] 
