DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عماد مغنية

كويتيتان تؤكدان أن عماد مغنية هو خاطف الطائرة الكويتية عام 1988

عماد مغنية
 عماد مغنية
أخبار متعلقة
 
أكدت كويتيتان كانتا على متن طائرة خطفت في 1988 أن عماد مغنية أبرز المسؤولين العسكريين والأمنيين في حزب الله الذي اغتيل في دمشق ليل الثلاثاء كان بين الخاطفين. واكدت ابتسام وانوار الخالد وهما من الأسرة الحاكمة في الكويت في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية نشر أمس الجمعة أن مغنية شارك في عملية الخطف التي استمرت ستة عشر يوما وراح ضحيتها كويتيان هما عبدالله الخالدي وخالد أيوب اللذان قتلهما الخاطفون. وقالت ابتسام: "لقد رأيت مختطف الطائرة يقينا لحظة وقوع الجريمة وهو عماد مغنية ليس لدي أدنى شك في ذلك". وكان مغنية الرجل المطلوب من المخابرات الغربية قد اغتيل مساء الثلاثاء بعملية تفجير وقعت في دمشق وحمل حزب الله إسرائيل مسؤوليتها وهو ما نفته تل أبيب رسميا. أما شقيقتها أنوار فأكدت أن "أيدي مغنية غمست بدماء اثنين من مواطنينا البررة، لم يكن لهما ذنب سوى أنهما كانا على متن الطائرة". وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية متجهة من بانكوك إلى الكويت وعلى متنها 96 راكبا و15 من أفراد الطاقم عندما تعرضت للخطف. وطالب الخاطفون بأن تفرج الكويت عن إلياس صعب، وهو الاسم الحركي لمصطفى بدر الدين صهر عماد مغنية، الذي اعتقل في الكويت ضمن مجموعة من 17 شخصا بينهم 12 عراقيا ينتمون لحزب الدعوة الشيعي وخمسة لبنانيين لتورطهم في اعتداءات على أهداف كويتية وسفارات أجنبية في الكويت. وشاركت هذه المجموعة في عمليات التفجير التي شهدتها الكويت في ديسمبر 1983 واستهدفت السفارتين الأميركية والفرنسية ومنشآت كويتية والتي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. وفي مايو 1985 استهدف تفجير انتحاري موكب أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح الذي نجا من محاولة اغتياله وأصيب بجروح طفيفة في حين قتل اثنان من حراسه. وبدا هذا الاعتداء الذي أتى في غمرة الحرب الايرانية - العراقية وكأنه رد على الموقف الكويتي الداعم للعراق في هذه الحرب. ولم تتهم الكويت سابقا علانية مغنية بالضلوع في خطف الطائرة ولكن وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح قال: إن "مقتل المجرم عماد مغنية هو انتقام إلهي ممن قتل أبناء الكويت ورماهم من الطائرات". وكان الخاطفون توجهوا بالطائرة الى مطار مشهد الإيراني حيث مكثت ثلاثة أيام ثم حاولوا الهبوط في مطار بيروت ولما منعوا من ذلك هبطوا في مطار لارنكا بقبرص حيث مكثوا خمسة أيام قتلوا خلالها اثنين من الركاب ورموا بجثة أحدهما على مرأى من وسائل الاعلام على ارض المطار قبل ان تتوجه الطائرة الى الجزائر. وانتهت الأزمة في الجزائر بعد 16 يوما على بدئها بإفراج الخاطفين عن الرهائن مقابل عدم تعرضهم للمحاكمة.