أخبار متعلقة
افتتح في قاعة راغب عياد بمركز الجزيرة للفنون معرض للفنان أحمد قرعلى والذى أقامه بعد عودته من منحة الابداع بايطاليا والتى دامت ثلاث سنوات ليؤكد ان تراثه الذى نشأ فيه مازال موجودا بداخله رغم اطلاعه على العديد من المدراس والاعمال الفنية.
نلمح في المعرض ملامح العمارة الاسلامية وتأثيرها الواضح على انتاجاته الاخيرة حيث تعد اعماله فى هذا المعرض بمثابة دراسة معاصرة لتاريخنا الاسلامى المليء بالكثير من جماليات الفن وهى ايضاً محاولة جادة منه لاعادة صياغة التراث ومعالجته تشكيلياً بما تتطلبه مفاهيم فن النحت المعاصر.
شارك الفنان فى العديد من دورات صالون الشباب وحصل من خلال مشاركاته فى الصالون على ثلاث جوائز «جائزة لجنة التحكيم 1994، وجائزة الايكا 1995، والجائزة الثانية فى مجال النحت 1996» كما شارك فى عدد من دورات المعرض القومى وصالون الاعمال الفنية الصغيرة وقد تبلور اداؤه من خلال هذه المشاركات الجماعية وظهرت ملامحه الفنية واتجاهه الذى يسعى لتحقيقه مطوراً له معرضا تلو الاخر ومتحركاً بخطوات ثابتة فى انتاجه، كما انه شارك ايضا ًفى عدد من ملتقيات النحت الدولية مثل سمبوزيوم اسوان للنحت والذى دعي للمشاركة فيه ثلاث مرات.
وفى قاعة احمد صبرى تقدم الفنان سارة عبد العظيم اعمالا فى فن الحلى أحد الفنون القديمة التى عادت لحياة الابداع من جديد منذ عدة سنوات وتجد اهتماما ملحوظا على كافة المستويات العالمية والمحلية والعربية.
تقدم سارة عبدالعظيم في المعرض مجموعة من اعمالها الفنية التى تعبر عن حالة من الابتكار الحقيقية بخصوصية فنية متميزة رغم استخدامها خامة صلبة ذات خصوصية عالية فى التعامل إلا أنها تمكنت من تطويع وتشكيل خامة الفضة الصلبة واستطاعت ان تعرف سرها بعمق الرؤية والتعامل.
وقد تخرجت الفنانة سارة عبدالعظيم فى كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك شعبة التصميمات وشاركت فى العديد من المعارض الفردية والجماعية منها معرض الطلائع بجمعية محبى الفنون الجميلة، ومعرض نون وفنون بقاعة بيكاسو ومعرض دول شمال البحر المتوسط باريس ومهرجان الحلى الدورة الثانية 2005 ومعرض الحلى المصرية فيينا النمسا 2007.
من أعمال سارة عبدالعظيم