DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

النعيم يتحدث للزميل الذكر الله

مشعل النعيم : منزل جدي النواة الحقيقية للمدارس النظامية في الأحساء

النعيم يتحدث للزميل الذكر الله
 النعيم يتحدث للزميل الذكر الله
كرس الشيخ الجليل والتربوي الفذ وأبرز رواد التربية والتعليم حمد بن محمد النعيم كل حياته لجعل التعليم هو الأساس لتوسيع المدارك ايمانا منه – يرحمه الله – بان الجهل مثل البيت المظلم و رأى رغبة المرء في ان يتعلم مما يجعله هو العربون الذي يدفعه مقدما لكي يعرف فالعلم دواء الجهل كما ان الطعام دواء الجوع وادرك الشيخ النعيم عظيم المسئولية ووقتئذ قرر ان يكون بيته نواة للمدارس التي تعنى بالتعليم في منطقة الاحساء أو في المنطقة بأسرها واحتضن عددا كبيرا من التلاميذ من أبناء حارته وبدأ مشوار القراءة والكتابة الى جانب علوم الدين والنحو والتجويد ولم يكتف الشيخ بذلك بل تحمل تكاليف تعليم التلاميذ من كتب وأدوات قرطاسية وغيرها وأصبحت هذه المدرسة المتواضعة التي أطلق عليها الشيخ مدرسة النجاح هي مقصد المتعطشين للمعرفة ومنهل الرواد وأورث حب العلم لأبنائه ومن بينهم نجله الأكبر محمد الذي تبرع بمنزله لمدرسة الأحساء الأولى بعد مبنى الحميدية. حفيد الشيخ حمد ونجل الشيخ محمد رجل الأعمال و الوجيه مشعل بن محمد النعيم يقلب صفحات من الماضي الذي وثقها التاريخ الحديث للتعليم بالأحساء ونوه بمجهود أسرة النعيم في العملية التعليمية والتربوية بالمنطقة وفي البداية حدثنا عن أصول أسرته. تاريخ الاسرة تنحدر أسرتنا آل نعيم القاطنة حاليا في مدينة الهفوف عاصمة محافظة الاحساء من قبيلة نعيم التي تعتبر من أكبر القبائل العربية ذات النفوذ والشأن في الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية وتنتهي قبيلة نعيم الى الازد من كهلان احد بطون قحطان وتنقسم قبيلة نعيم الى قسمين رئيسيين ال بوخريبان وال بوشامس وتفرع عن ال بوشامس الذين بقوا على أصلهم البدوي فخذ ال شامس الذين تحضروا ويعيش معظم افرادهم في ابوظبي وانحدر من ال شامس اسرة ال نعيم القاطنة في الاحساء وقد احتفظت أسرتنا على مر الزمن باسم القبيلة ليكون اسما لأفرادها وكان أهلنا قد سكنوا في فريق الهدام في حي النعاثل بالهفوف ولكثرة افراد اسرتنا أقمنا مجلسا للأسرة كغيرنا من الأسر الكبيرة بالمحافظة منذ عام 1400هـ على مساحة 600 متر مربع وبعد ارتفاع اعدادنا التي تفوق 3 آلاف نسمة رأى مجلس الاسرة اقامة مجلس حديث واشتريت أرضا خلف مقر بلدية الأحساء في مخطط عين نجم ومساحتها 11700متر مربع وتبرع بها ابناء العم مشكورين خالد بن أحمد النعيم وبدر بن عبدالعزيز النعيم وأسامة بن محمد النعيم ومحمد بن عبدالرحمن النعيم ويقوم المهندس عبدالرحمن بن عبدالله النعيم رئيس نادي هجر باعداد المخططات و التصاميم ويتوقع أن يفرغ منها قريبا ان شاء الله. محاولات فردية النجاح محاولات فردية لبدء التعليم الحديث في الأحساء . جرت محاولات فردية وحكومية لبدء التعليم في الاحساء وكانت المحاولة الاولى لجدي حمد بن محمد النعيم وروى عمي عبداللطيف بن حمد بن محمد النعيم - رحمه الله - في حياته نبذة عن حياة جدي حمد - يرحمه الله - في وثيقة من إعداده قائلا فيها إن والد جدي وهم الجد محمد النعيم قد انتقل من الاحساء الى البحرين طلبا للرزق وهناك مارس التجارة حتى غدا من اثرياء البحرين وبها انجب من الاولاد جدي حمد الذي كانت ولادته في عام 1288هـ وقد تعلم فك حروف القرآن الكريم ومبادئ الكتابة والحساب والاملاء ومسك الدفاتر التجارية في مدارس البحرين والكويت وفي عام 1312هـ عاد جدي حمد الى الاحساء وزاول بها التجارة مع تجار في الهند ومن خلال اسفاره في البلدان المجاورة توسعت ثقافتة العلمية والادبية وفي الاحساء موطن آبائه رغب - رحمه الله - في محاربة الامية المتفشية عن طريق نشر التعليم بين اقاربه واصهاره واصدقائة والساكنين حوله وكان - يرحمه الله - يحب القراءة والاطلاع وكانت جريدة (الاهرام) المصرية تصل اليه لاشتراكه بها واذا وصلت تجمع افراد الاسرة واصدقاؤها حوله وكان يقرأ عليها ماجاء فيها . ومن علامات ثقافة جدي حمد النعيم انه كان يتحدث عن علوم واكتشافات علمية فيتعجب الجميع ويستغرب الكثير مما يرويه من مخترعات لم تشاهد بعد وكان معروفا بفصاحته وحبه للاطلاع في المحادثة حتى تتوضح معانيها لمن يتحدث معه ولكونه مما ينطبق عليه قول المتنبي: واذا كانت النفوس كبارا : فقد أنشأ بمحض إرادته في عام 1343هـ في منزله الكائن في فريق الملحم في حي النعاثل بمدينة الهفوف مدرسة اهلية اطلق عليها اسم مدرسة النجاح واستمرت هذه المدرسة تواصل نشاطها منذ عام 1343هـ فصاعدا وظلت مدرسة النجاح تواصل وظيفتها التربوية وكانت مدرسة النجاح في الاحساء في وضع مشابه لوضع المعهد العلمي السعودي في مكة المكرمة اذ زود هذا المعهد مرافق الحكومة الناشئة آنذاك بالموظفين في كل من الحجاز والرياض والاحساء كما زودت مدرسة النجاح المرافق الحكومية الجديدة في مدينة الهفوف عاصمة مقاطعة الاحساء بالموظفين وكان الفارق الوحيد بين مدرسة النجاح والمعهد العلمي السعودي هو كون المعهد العلمي مؤسسة حكومية تولت الحكومة الانفاق عليها اما مدرسة النجاح فهي مؤسسة خاصة كان تمويلها عن طريق التبرعات الخاصة وكان منهج الدراسة بمدرسة النجاح حديثا تشمل اللغوية والاجتماعية الى جانب علوم لم تجر العادة بتدريسها حتى في المدارس الابتدائية في ايامنا المعاصرة مثل العلوم التجارية ومنها طريق مسك الدفاتر التجارية وقواعد المحاسبة وهي علوم كانت الحاجة إليها ماسة لتجار الاحساء بالذات وللمرافق الحكومية المنشأة لأول مرة آنذاك في مدينة الهفوف عاصمة مقاطعة الاحساء ومنها إدارة المالية ,وإدارة البلديات , وإدارة الشرطة , وإدارة المحاكم . وبالنظر الى ازدياد عدد الراغبين في الدخول بمدرسته مدرسة النجاح ولقلة إمكانياته المادية للصرف عليها فقد تم تفاهم جدي حمد بن محمد النعيم في عام 1346هـ مع رجال ذوي يسار ومحبين للعلم من اسرة ال القصيبي حول إيجاد مقر للمدرسة وسارع وجهاء هذه الاسرة الى التبرع ببيت لهم في حي القرن الكائن في الجهة الجنوبية من مدينة الهفوف ليكون مقرا للمدرسة. وانتقلت مدرسة النجاح الى بيت المتبرع به في منتصف عام 1346هـ وسارت المدرسة بقيادة المربي جدي وبتمويل من اسرة ال القصيبي الى الامام وقام بالتدريس في المدرسة نفسها خريجوها الأوائل قبل وبعد انتقالها الى حي القرن وكان منهم الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله المزروع يرحمه الله . وكان لمدرسة النجاح الفضل في تزويد المرافق الحكومية القائمة آنذاك وبالأخص إدارة مالية الاحساء بالعديد من خريجيها وكان يسمى كل خريج في هذه المدرسة وفي بعض الكتاتيب ( الكراني ) وتعني هذه العبارة الكاتب المجيد او الكاتب ذا الخط الجميل وكانت هذه العبارة شائعة الاستعمال في الاحساء ولا أعلم عن أصلها وربما كانت من أصل فارسي او هندي او تركي وكان من بين هؤلاء الخريجين الذين التحقوا بمالية الاحساء الشيخ خليفة بن عبدالله الملحم – رحمه الله - الذي كان كاتب التوزيع والجداول وعمي الشيخ عبداللطيف بن حمد النعيم صاحب الرواية – رحمه الله - الذي كان كاتب برقيات والأستاذ عبدالرحمن المزروع الذي كان مقيد وارد والأستاذ عبدالمحسن بن عبدالله بن عبدالمحسن ال الملحم الذي كان كاتب صادر والأستاذ سعد بن عبدالرحمن الحواس الذي كان في وظيفة ملازم وكان يتردد على هذه المدرسة بعض رجالات الاحساء ممن عرفوا بمحبتهم للمتعلمين وكان منهم الشيخ سعد بن راشد اليمني مندوبا من قبل اسرة ال القصيبي وشرف جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود يرحمه الله الذي كان في مقاطعة الاحساء في جولة تفقدية في عام 1348هـ المدرسة بزيارة بناء على دعوة من اسرة ال القصيبي حيث رحب طلاب المدرسة بجلالته في حفل بهيج القيت فيه كلمات ترحيبية وقصائد وأناشيد منها قصيدة السموءل بن عاديا ألقاها امام جلالته الطالب خليفة بن عبدالله الملحم والقى عمي عبداللطيف بن حمد النعيم احد أبناء مؤسس مدرسة النجاح أمام جلالة الملك قصيدة ولقد اعجب جلالة الملك عبدالعزيز بالحفل ومنح جلالته جوائز لطلاب المدرسة منهم الطالب خليفة بن عبدالله الملحم وعبداللطيف بن حمد النعيم وفي عام 1351هـ أصيب مؤسس مدرسة النجاح جدي الشيخ حمد بن محمد النعيم بمرض اجبره على ترك المدرسة ومن ثم خلد الى الراحة في منزله حتى توفاه الله في عام 1353هـ وانتهى دور المدرسة بوفاته ولقلة التمويل من عائلة القصيبي لأنهيار تجارة لؤلؤ الخليج العربي نتيجة منافسة لؤلؤ اليابان الصناعي بها وبوفاة جدي الشيخ حمد النعيم خسرت الاحساء أول رائد تعليم حديث بها. الأبناء ومحيط الأسرة لجدي حمد خمسة ابناء هم والدي محمد – رحمه الله وأعمامي عبداللطيف وعبدالعزيز وعبدالرحمن وابراهيم وعبدالله – رحمهم الله ) وخمس عمات اما اخواني فهم عبدالعزيز واحمد وصالح وخالد وفيصل وعبدالرحمن وصلاح وخمس بنات وجميعهم تأسوا بالجد في طلب العلم والبذل من أجله فهاهو والدي – رحمه الله - و بعد أن استردت الشرطة دار الحميدية الذي كان معارا للمدرسة الأميرية إذ انه في الأصل كان مقرا للبلدية في العهد التركي وسمي باسم السلطان عبد الحميد وقد احتاجت الحكومة إليه بعد تشكيل جهاز الشرطة في الإحساء فطلب الأمير (سعود بن عبد الله بن جلوي – رحمه الله -) إخلاءه واخرج التلاميذ منه تبرع والدي الذي اطلق عليه أهل الأحساء تقديرا لموقفه ( محب العلم ) في عام الابن الاكبر لمؤسس « مدرسة النجاح « بمنزله الكائن « في فريق آل ملحم « في حي « النعاثل « ليكون مقراً مؤقتاً للمدرسة ريثما تجد لها ( أي المدرسة ) مقراً دائما ً وكان المنزل أشبه ما يكون بالقصر وفقاً لمقاييس ذلك العصر وكان والدي قد استأجر ذلك المنزل لعدة سنوات بغرض اقامتنا فيه من مالكه الشيخ عبدالرحمن بن عبداللطيف الطويل النعيم . وبعد تبرعه بصفة مؤقتة استأجر لنا منزلا صغيراً لنسكن فيه في الحي نفسه وكان من بين المدرسين في بيتنا الشيخ حمد الجاسر وعبد الله بن عبد الرحمن الملا ويوسف بن راشد المبارك ومشعان بن ناصر المنصور. وفي الفترة ما بين عام 1356هـ وعام 1358هـ وحتى عام 1360هـ كان مجموع الطلاب الذين سجلوا في مدرسة الاحساء الابتدائية ما يقرب من مائتين وثمانية وعشرين (228) طالباً. جمع التبرعات - و شرع الأستاذ محمد بن علي النحاس مدير المدرسة يجمع التبرعات لتشييد مبنى للمدرسة, وبمعاونة الخيرين من أبناء مدينة الإحساء أمثال السيد (إبراهيم السبيعي الذي قدم الأخشاب اللازمة لبناء المدرسة و ثلاثة آلاف ريال عملات نقدية والشيخ (محمد الجندان ) الذي قام بتأثيث فصول المدرسة وبذلك كان له ما أراد إذ تم بناء ما عرف (بمدرسة الإحساء الابتدائية) واعتبر تحفة معمارية في ذلك الوقت . وكانت جهوده في جمع الأموال لبناء المدرسة ، واضحة ومحسوسة ، حيث كان يذهب من بيت إلى آخر في أحياء وفرق مدينة «الهفوف في المساء بل و حتى في الليالي الممطرة . يجمع الأموال لصالح تشييد مبنى المدرسة وبنى بذلك أول مدرسة حقيقية وفقا للمعايير الحديثة. وأصبحت المدرسة الأميرية والتي عرفت لاحقا «بمدرسة الإحساء الابتدائية»(مدرسة الهفوف الأولى) من مجرد حلم الى حقيقة ماثلة في الطرف الشرقي من حي النعاثل بالهفوف ومجاورة لجامع (الإمام فيصل بن تركي. هضبة خضراء و من معالم المكان الذي اختير لتشييد مبنى المدرسة عليه كان الموقع في شبه هضبة خضراء جميلة مطلة على «سوق الإحساء» القديم وكانت هذه الهضبة تعرف باسم أم «الخبيصي» وهي هضبة مشهورة وكانت في الأصل بستانا تملكه أسرة «(الشعيبي) وكان الموقع في مكان يتوسط فرقان وأحياء مدينة الهفوف وبالأخص حي (النعاثل) الذي كان حيا عامرا ومشهورا ويتكون من فرقان فرعية كانت تشكل الجزء الغربي من مدينة «الهفوف»- كان الموقع مطلا من ناحية الشرق على «سوق الإحساء» الذي يتكون من أسواق فرعية مثل «سوق اللحم» و(سوق الغنم) و(سوق الدهن) و(سوق التمر) و(سوق السويق) و(سوق الحراج) المجاور لمبنى (الحميدية) و(سوق الصيارفة) و(سوق القيصرية) التاريخي وهو سوق تجاري بناه الأتراك وهذه هي صورة مدينة «الهفوف» عند إنشاء المدرسة التي بدت كالقصر الشامخ. ويعتبر الشيخ (محمد علي النحاس) أول من نجح في أن يقفز بشكل التعليم من صورته القديمة حلقات (المطوع) إلى صورة التعليم الحالية بالمنطقة الشرقية ( إذ ان مدرسة «النجاح» والتي أسسها جدي حمد و التي سبقته كانت مدرسة أهلية وغير تابعة لأية جهة حكومية. كان للمدرسة مجلس تعليمي له صلاحيات واسعة ويتكون من الشيخ (محمد العبد القادر) رئيسا والأستاذ (محمد النحاس) أمينا للسر و(محمد العجاجي) عضوا و(إبراهيم المهنا ) عضوا ويعقد في يوم الثلاثاء من كل أسبوع لمناقشة القرارات المدرسية ومتابعة المناهج وسير الدراسة وتحديد الدوام. ومن الخريجين الأوائل للمدرسة : 1. سمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي أمير الإحساء – رحمه الله - 2. فارس عبد العزيز الحامد 3. الأستاذ عبد الله محمد بونهيه مدير التعليم بالدمام سابقا 4. عبد الله عبد الرحمن بونهيه 5. الأستاذ عبد المحسن المنقور مستشار ثقافي للمملكة في بيروت ثم وكيل للحرس الوطني بالمنطقة الشرقية سابقا – رحمه الله - 6. الشيخ حسن المشاري وزير الزراعة الأسبق 7. الأستاذ احمد عبد الرحمن الملا 8. الأستاذ عبد الله عبد الرحمن الشعيبي وغيرهم كثير وكان الشيخ (محمد علي النحاس) عضوا بمجلس معارف الإحساء المكون في ذلك الزمان من : 1. الشيخ محمد بن عبد الله آل عبد القادر 2. الشيخ محمد العجاجي 3. الشيخ محمد بن موسى 4. الشيخ سعد القصيبي 5. الشيخ محمد الجندان 6. الشيخ صالح إسلام 7. الشيخ سعد اليمني التجارة والتعليم وتأسى والدي بجدي – رحمهما الله – حيث جمع بين حب التعليم والتجارة وقبلها عمل في القطاع الحكومي وتحديدا في مالية الأحساء برفقة عبدالله عبدالرحيم قاضي ويوسف العوضي ومحمد صالح اسلام وخليفة بن عبدالله الملحم وعبدالله السليمان الحمدان وتوالى كل من زكي عمر – محمد صالح اسلام – احمد لاري على رئاسة جمارك الأحساء وتوابعها ومن بعده تولى رئاسة الجمارك كل من أحمد عبيد واسحاق نواب ومن ثم عين صالح اسلام رئيسا لأموال الأحساء وتوابعها وحل محله في إدارة مالية الأحساء توفيق مقدم وخلفه صالح فضائلي وعين طه ظليمي أمينا لجمارك الأحساء وشغلت المالية موقعين هما الحميدية وبيت عبدالرحمن الطويل النعيم بالنعاثل ثم انتقلت الى مبناها في الطرف الشرقي من حي النعاثل وانتهى بها المطاف الآن في حي عين علي بالهفوف ومديرها الحالي الأستاذ علي بن عبدالرحمن السيف. الاقمشة والعود وبعدها زاول الوالد مهنة التجارة وانطلق من الهند حيث تجارة الأقمشة والعود و الخزائن الحديدية ( صندوق التجوري) وبعدها أنشأ ثلاثة مصانع للثلج في الأحساء و الرياض و الدمام وتاجر في المعدات الزراعية بالرياض وأقام مصنع طابوق بالأحساء ومطاحن دقيق واشتغل بالعقارات وأنشأ أكبر بناية في ذلك العهد وأستأجرتها دوائر حكومية عدة منها الشرطة والمرور والبريد و المالية أما أنا فقد عددت في نشاطاتي تأسيا بوالدي حيث أنشأت مع اخواني ثاني مطبعة في الأحساء ولاتزال حيث آلت ملكيتها لأخي فيصل وأقمت مخابز وتموينات ومقاولات وديكورات والكترونيات ومطاعم وبعد هذه الرحلة اقتصرت نشاطي التجاري في المخابز أما ابنائي محمد وعبدالمحسن ومنصور وحمد وعبدالعزيز وعبدالرحيم ونواف فاتجه اثنان منهم الى رسالة التعليم وأحدهم الى الطب والباقي لايزالون في طريق العلم والتعلم.
الضيف مع عدد من ابنائه
أخبار متعلقة
 
والد الضيف مع بعض أعيان الاحساء