تشارك مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين فى معرض جنيف العالمي السادس والثلاثين للمخترعين والذي يقام فى سويسرا خلال الفترة من 2-6 أبريل 2008 وتنظمه إدارة معرض جنيف بالتعاون مع الحكومة السويسرية ومجلس الجمهورية وإقليم جنيف, وإدارة مجلس مدينة جنيف. وستشارك المؤسسة فى معرض جنيف الدولي بعدد خمسة مخترعين.
وتسعى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله من وراء المشاركة في مؤتمر جنيف الدولي السادس والثلاثين إلى تحقيق عدة أهداف من بينها التعريف بقدرات وإمكانيات المواطنين السعوديين الابتكارية، الاستفادة من هذه التجمعات العالمية في عرض المخترعات السعودية وتسويقها، المنافسة على الجوائز والميداليات المخصصة للمتميزين، رفع مستوى ثقافة المخترعين السعوديين في مجال الاختراعات. إضافة إلى إيجاد حلقات تواصل بين المؤسسات العالمية الأخرى.
وقال مستشار أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين والمشرف على مركز الابتكار الدكتور محمد الفوزان: «نحرص من خلال المشاركة في معرض جنيف إلى إظهار الاختراعات السعودية، واستثمار المناسبة فى عقد اللقاءات والاتصالات مع المصنعين والموزعين والممولين والمستخدمين وأصحاب المشاريع المشاركين والحاضرين لفعاليات المعرض، خاصة وان معرض جنيف العالمي للمخترعين أكبر تجمع يختص بالمخترعات في العالم».
وكانت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله قد شاركت في معرض جنيف الخامس والثلاثين لعام 2007م ممثلة للمملكة بخمسة مخترعين حصدوا سبع جوائز، خمس ميداليات، ذهبيتين وفضيتين وبرونزية وجائزتين تقديريتين.
وتوجت الدكتورة إيمان الدقس بميدالية ذهبية عن اختراعها في مجال الطب (منتج حيوي للقضاء على البكتيريا العنقودية) كما توج الدكتور حسام خنكار بميدالية ذهبية عن اختراعه في مجال الطاقة (مركز الطاقة الأهليجي المركب) والمهندس وليد اللافي الميدالية الفضية عن اختراعه في مجال المنتجات الاستهلاكية والبيئية (غطاء يتحول إلى كوب) وحصل المهندس خالد الرشيد على الميدالية الفضية عن اختراعه (كبائن تخفيف الفائض من الطعام) في حين حصل الدكتور راشد العثمان على الميدالية البرونزية عن اختراعه في مجال الأجهزة التجارية والصناعية (طريقة جهاز قياس مدى تكسر النخلات الجزئية أثناء الخدمة).
ومنح الاتحاد الدولي لاتحادات المخترعين «إيفا» جائزة أفضل اختراع في المعرض للمهندس خالد الرشيد كما منحت جمعية الاختراعات والتصميم في ماليزيا «MINDS» المهندس وليد اللافي جائزة تقديرية.
ويهدف معرض جنيف إلى نقل استثمارات المخترعين من المال والطاقة الإبداعية إلى الربح عن طريق حماية وتطوير اختراعاتهم بواسطة التفاوض على التراخيص، وتقديم ثمار أبحاثهم للزوار المختصين ورجال الأعمال والصحفيين والعامة لتسريع قبولها في الأسواق.
ويعد معرض جنيف العالمي للمخترعين أكبر تجمع يختص بالمخترعات في العالم ويركز فى المقام الأول على الناحية الاقتصادية للاختراعات المعروضة ويستقطب سنويا أكثر من 75 ألف شخص ما بين مختص ومستثمر وصحفي ومهتم.