DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمريكا قلقة على تايوان من الصواريخ الصينية المطورة

أمريكا قلقة على تايوان من الصواريخ الصينية المطورة

أمريكا قلقة على تايوان من الصواريخ الصينية المطورة
أخبار متعلقة
 
دعا قائد القوات الامريكية في المحيط الهادي الصين الثلاثاء الى ان تكون أكثر شفافية بشأن تعزيز قواتها العسكرية واشار الى ان قوتها المتزايدة تستهدف جزيرة تايوان التي تقول الصين انها جزء من اراضيها. وقال الاميرال تيموثي كيتنج في زيارته الثانية لبكين منذ توليه القيادة الامريكية في المحيط الهادي العام الماضي : انه قلق بشأن تطوير الصين معدات عسكرية جديدة بما فيها صواريخ كروز طويلة المدى وتكنولوجيا مضادة للاقمار الصناعية. واضاف : ان المسؤولين الصينيين أصروا على ان هذا التطوير العسكري ليس موجها الى أي طرف ثالث. وقال كيتنج في مؤتمر صحفي //المسؤولون العسكريون الصينيون الذين اجريت معهم محادثات أكدوا رغبتهم في حماية هذه الاشياء التي يعتقدون انها تعود اليهم ولا شيء أكثر من ذلك.// وتواجه بكين وتايوان بعضهما البعض منذ انتهاء الحرب الاهلية الصينية في عام 1949 وتعهدت الصين باعادة الجزيرة الى حكم الصين بالقوة اذا لزم الامر. وقال كيتنج //انهم /الصينيون/ ليس لديهم نوايا للهيمنة وليس لديهم اي استراتيجية للتوسع بل يدافعون عن النهوض السلمي.// غير انه اضاف انه ليس راضيا تماما عن تفسيرات الصين ويريد المزيد من اللقاءات من اجل فهم افضل لنموها العسكري. وقال //الشفافية المتزايدة يمكن ان تؤدي الى ثقة اكبر تقلص احتمالات سوء الفهم. ويمكن ان يؤدي سوء الفهم الى صراع او ازمة وهذا ليس في مصلحتنا بالمرة.// وقال كيتنج انه أكد ايضا في محادثاته مع المسؤولين الصينيين تمسك واشنطن بسياسة //الصين الواحدة//. وحولت الولايات المتحدة اعترافها الدبلوماسي من تايبه الى الصين في عام 1979 معترفة بمبدأ الصين الواحدة. لكنها تظل اكبر مورد للاسلحة لتايوان وعبرت بكين مؤخرا عن غضبها من خطط امريكية لمساعدة الجزيرة على تطوير شبكتها للصواريخ. وتأتي زيارة كيتنج بعد خلاف بين البلدين بسبب رفض الصين السماح لحاملة الطائرات الامريكية كيتي هوك ومجموعة السفن الحربية المرافقة لها زيارة جرى التخطيط لها من فترة طويلة الى ميناء هونج كونج اثناء عطلة عيد الشكر في نوفمبر وغيرت الصين رأيها في وقت لاحق وقالت ان السفن يمكن ان ترسو لكن بحلول ذلك الوقت كانت حاملة الطائرات والاسطول المرافق لها في طريق العودة الى مينائهم في اليابان من خلال مضيق تايوان.