أخبار متعلقة
خرج الملحن ناصر الصالح عن صمته ليتحدث لأول مرة عن خلافه مع الشاعر إبراهيم الجنوبي الذي تحدث وفي أكثر من تصريح عن مطالبته بمبالغ مالية موجودة لدى الصالح هي قيمة عدد من القصائد المغناة ، والتي قام الصالح بتلحينها وتقديمها لعدد من المطربين ، وتصل قيمتها إلى ستمائة ألف ريال كما حددها الجنوبي في تصاريحه .
وقال الصالح في حديثه لـ(اليوم): ليست المرة الأولى التي يتجنى فيها الجنوبي عليّ ، ولا أدري لماذا صمت طيلة سنوات عدة على حقه ان كان له حق فعلاً لدي .. لماذا الآن فقط ?، والعتب كل العتب على كل من ساعده في الإساءة لي دون ان يتأكد من صحة كلامه، ولكن ردي له سيكون عن طريق المحامي الذي بالفعل بدأ في إجراءات قضية تظلم لدى الحقوق المدنية للتجريح والإساءة التي تلقيتها منه طيلة الفترة الماضية ، والتي استندت فيها على كل ما صرح به و نشر في وسائل الإعلام لأن ذلك هو ما سيدينه ، وسأطالبه فيها بتعويض مادي ومعنوي ، حتى أن المحامي حاول الاتصال به أكثر من مرة ولم يستطع الوصول له .
وأضاف الصالح : كان المفترض منه ان كان له أي مبالغ مادية متعلقة بقصائده الغنائية التي لحنتها له أن يطالب شركات الإنتاج أو الفنانين الذين غنوا له بها ، لأن دوري ينتهي بمجرد تلحينها وإيصالها للفنان فقط، ومن الممكن أن يسأل نفسه كيف وقع تنازلات هذه الأغاني إذا لم يكن بالفعل تسلم حقوقه المادية كاملة عليها .
واستغرب الصالح تصرف الجنوبي في توجهه لوسائل الإعلام للمطالبة بحقوقه ، بإعتبار أن هناك حقوقا مدنية يمكنه أن يلجأ إليها لأخذ حقه ، وقال : كان بإمكانه أن يطلبني مباشرة .
إن كان يرى أن لدي حقا له ليأخذه مني مباشرة ، دون أن يلجأ لأسلوب التشهير الذي سيتضرر منه كثيراً .
وتطرق الصالح لتعامله مع جميع منتسبي الوسط الفني و قال : الحمد لله فطيلة مسيرتي الفنية لأكثر من عشرين عاما لم أظلم أو أهضم حقوق أحد ، بل العكس ساعدت الكثير والجنوبي من ضمنهم ان لم يكن أكثرهم مساعدة .
يذكر أن الملحن ناصر الصالح جمعه الكثير من التعاونات الفنية بالشاعر إبراهيم الجنوبي وكان من أكثر من الملحنين الذين قدموا قصائده للمطربين, لكل من المطربة نوال الكويتية والمطرب راشد الفارس وآخرين.