DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير سلطان بن سلمان والأمير تشارلز يتناقشان حول الاتفاقية

توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة التراث ومؤسسة أمير ويلز

الأمير سلطان بن سلمان والأمير تشارلز يتناقشان حول الاتفاقية
الأمير سلطان بن سلمان والأمير تشارلز يتناقشان حول الاتفاقية
أخبار متعلقة
 
وقعت مؤسسة التراث ومؤسسة أمير ويلز ومدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية يوم الثلاثاء الماضي في مدينة لندن اتفاقية تعاون بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة التراث وصاحب السمو الملكي الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد بريطانيا. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التنمية المستدامة والفنون والعمارة التقليديتَين عبر تطوير توجه إنساني أكثر للبيئة الحضرية. صرح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة التراث بأن الاتفاقية هي بداية التعاون بين الشركاء للحفاظ على التراث العمراني والفنون التقليدية. وأضاف سموه: «لقد ارتأت مؤسسة التراث منذ انشائها منهجاً للعمل يعتمد على الشراكة الفعالة والتعاون مع مختلف الاطراف ذات الصلة بتنمية التراث والحفاظ عليه، وقد بلورت «التراث» رؤيتها نحو أطر الشراكة مع مؤسسات سعودية وعربية وعالمية تهتم بالتراث وتعتني به، ومن بين تلك الجهات مؤسسة أمير ويلز ومدرسة أمير ويلز للفنون التقليدية، كما أشار سموه إلى أهمية تلك الاتفاقية و ما تنص عليه من بنود متعلقة بالتراث والثقافة من خلال إقامة برامج مشتركة ومحددة، وسيشمل هذا التعاون سائر المجالات المتعلقة بالتراث العمراني والفنون التقليدية. يذكر أن مؤسسة الأمير تشارلز للبيئة الحضرية مؤسسة غير ربحية أُنشئت لتحسين نوعية حياة الإنسان عبر تطوير أنماط بناء مستدامة وتطبيقها، كما تقوم مدرسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية، التي أُنشئت على أساس برامج للشهادات العليا في الفنون الإسلامية والفنون التقليدية بتوسيع نشاطاتها إلى مجتمعات في المملكة المتحدة وفي العالمَين العربي والآسيوي على تطوير مبادئ الفنون والهندسة المعمارية التقليديتَين، وذلك عبر ورش عمل وبرامج تعليمية. وتسعى مؤسسة التراث بالمملكة العربية السعودية، والتي أنشأها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى إثبات خصوصية التراث السعودي ضمن إطار التراث العمراني العربي والإسلامي من خلال تحفيز الإبداع في مجال حماية التراث الحضري، وتسليط الضوء على بنى عصرية تحمل سمات ثقافية وتقليدية.