صرح عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورئيس جانب الغرفة في اللجنة المشتركة مع إدارة الجمارك والموانئ عبدالحكيم إبراهيم الشمري بإن الجهود تبذل حاليا للتغلب على مشكلة تكدس الشاحنات على جسر الملك فهد والمتجهة للمملكة العربية السعودية حيث تبدأ المتابعة بحضور شخصي منذ ساعات الفجر وحتى ساعات متأخرة من يوم امس الاحد بغرض التنسيق والمتابعة بين الأجهزة المعنية في البلدين .
وقال: «لقد تم التنسيق مع إدارة المرور البحرينية للسماح للشاحنات الفارغة بالعبور للجانب السعودي بعد الفجر مباشرة على ان تتولى سلطات الجوازات والجمارك السعودية التعامل مع هذه الحركة لغاية الساعة الثامنة او التاسعة صباحا وحسب كثافة الحركة حيث تباشر أقسام الجمارك السعودية إنهاء إجراءاتها والسماح لها بالدخول للأراضي السعودية بشكل سلس وبعدها سيتم التعامل مع جميع أنواع الشاحنات بشكل متواز».
وبحسب الشمري فان هذا الترتيب سيعالج مشكلة التكدس للشاحنات والذي حدث بشكل غير مسبوق والذي نتج عنه زيادة في شكاوي شركات النقل والمصنعين جراء تأخر معداتهم وبضائعهم على جسر الملك فهد مما نتج عنه خسائر كبيرة جراء الانتظار لمدد تصل الى 24 ساعة انتظار.
من جانب آخر أوضح الشمري ان اكبر مشكلة وخطر قد يحدث جراء تعثر حركة الشاحنات هو وجود طوابير من الشاحنات الثقيلة والتي قد تؤثر على سلامة الجسر وتتسبب في حوادث بليغة للمسافرين .
مشيرا الى ان جميع الجهات المعنية في الجانبين البحريني والسعودي تبدي اهتماما واستعدادا وتجاوبا كبيرا ومن المؤمل ان يخرج هذا التعاون بنتائج ايجابية تخدم القطاع الخاص وقطاع النقل بشكل ايجابي على ارض الواقع خلال الايام القليلة القادمة. .
واختتم الشمري تصريحه بمناشدة شركات النقل إرسال شاحناتهم المحملة بعد الساعة الثامنة صباحا وقبل الساعة الثانية ظهرا لتسهيل حركتها وعدم تعرضها للتأخير حيث ان هذا الإجراء مرتبط مع دوام الجمارك السعودية وفي حال عدم التعاون ستضطر هذه الشاحنات للمبيت على منشآت الجسر مما يسبب اختناقات مرورية وتعريض الجسر والمسافرين لمخاطر لاتحمد عقباها ويتسبب في تعثر حركة الشاحنات في اليوم التالي كما ان الجسر ليس منطقة مواقف للشاحنات حسب التصميم الذي انشئ الجسر من اجله.
