DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أوضاع صعبة تعيشها اليتيمات

يتيمات يطالبن بمساكن خاصة لحماية أسرهن من الضياع

أوضاع صعبة تعيشها اليتيمات
أوضاع صعبة تعيشها اليتيمات
أخبار متعلقة
 
مجموعة من السيدات لهن ظروف خاصة هؤلاء السيدات تركن الماضي خلفهن ورضين بالقدر الذي جعلهن بلا أهل وأيتام في الحياة واحتسبن الأجر وشققن حياتهن كما قدرت لهن لكن في الحقيقة أنهن جميعا يعانين مشكلة واحدة وهى ضعف الحالة المادية وعدم المقدرة على مجاراة متطلبات الحياة الضرورية لتربية أسرة وأطفال بشكل سليم وصالح في ظل متطلبات الحياة المادية من ايجار مرتفع مع توافر راتب ضعيف أرهقتهن تربية الأطفال ورعاية أسرة وجميعهن يواجهن نفس المشكلة التي تؤرقهن وتتعبهن وتمنع عنهن النوم يناشدن المسئولين وفي مقدمتهم وزير الشؤون الاجتماعية عبدالمحسن العكاس النظر في وضعهن القاسي ومساعدتهن في العمل على حل أكبر مشكلة لديهن هن وأزواجهن التي تتشابه ظروفهم الاجتماعية مع ظروف زوجاتهن حيث إنهم أيضا أيتام من ذوي الظروف الخاصة وليس لهم احد في الحياة يساعدهم ويحلمون بإنشاء سكن خاص للأيتام يحميهن وأسرهن وأبناءهم من الضياع في المستقبل . فأغلبية السيدات معرضات للطرد بسبب عدم مقدرتهن على دفع قيمة الإيجار المرتفع وجميعهن لديهن أولاد تربيهن وليس لديهن وظيفة تستطيع بها مساعدة زوجها من الناحية المادية. نشأة وتقول «عزيزة أم خالد» إنني تربيت وعشت في بداية حياتي عند أسرة طيبة تبنتني وكانت الأم التي ربتني طيبة لكن لم تخل الحياة مع هذه الأسرة من المشاكل الدائمة والشجارات مع أخوات الوالد الذي رباني حيث إنهن لم يكن حنونات علي وقاسيات بالكلام وتوجيه العبارات القاسية عندما يتحدثن معي مثل عبارة أني يتيمة والا والد لي عانيت كثيرا قبل زواجي وخرجت من البيت الذي رعاني وأنا صغيرة مقهورة ومطرودة وتزوجت عن طريق مكتب الاشراف رجلا طيبا لكنه مريض بالصرع وهو شخص كبير في العمر واجهني في بداية زواجي الكثير من المشاكل أكبرها مرض زوجي الذي تنتابه حالات صرع ويسقط أمامي وأنا لا حول لي ولا قوة . في البداية كنت أخاف ولا استطيع فعل شيء غير البكاء لكن مع الوقت أمنت وصبرت وعلاج زوجي من هذا المرض يكلف الكثير حتى المستشفيات الحكومية لا تعطينا العلاج كله بالمجان . ولقد ساعدتني سيدة فاضلة من أهل الخير في بداية زواجي وكانت هي العون الذي هون علي الكثير من الأمور الصعبة لدرجة أنها كانت تدفع لي ايجار السكن الذي أنا فيه وزوجي وأطفالي الصغار وكان المبلغ يصل أحيانا إلى 16 الف ريال ومررت بمراحل قاسية كثيرة أولها مرض زوجي ثم عدم مقدرتي على رعاية طفلين وأنا أبحث عن عمل لمساعدة زوجي ماديا حيث إن راتب زوجي لا يغطي تكلفة علاج الصرع ورعاية بيت وطفلين والجميع يعرف الاحتياجات المادية لتربية أسرة مكلفة وضرورية ونصحني مكتب الأشراف بالتقديم على سائق وخادمة من أجل حاجتي لهم حيث إن زوجي ممنوع من ممارسة قيادة السيارات بسبب مرضه وأنا عانيت مع سائقي الأجرة في البحث عن عمل والخادمة من أجل رعاية أطفالي في فترة غيابي عن البيت حيث إنه لا أحد لي يرعى أبنائي الصغار ولله الحمد استطعت بعد جهد ذاتي مني الحصول على عمل في السجن العام بالفيصلية بدوام 12 ساعة ونظام نوبات أي من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 8 مساء لكن مع ذلك أنا متعبة من ترك أولادي في حضن خادمة طوال هذه المدة ولولا الحاجة للعمل لما تركت أولادي وزوجي المريض . فنحن في أمس الحاجة للمادة لتوفير سكن يحمينا ومع أن الاشراف يعطينا 5000 ريال مرة في السنة كل شهر رمضان إلا أنها لا تساعد . وهناك إعانة مالية للأيتام تصرف لهن شهريا من قبل مكتب الاشراف قبل الزواج وبعد الزواج تقطع هذه الاعانة مع أنه من الممكن أن تكون أيضا مساعدة لفك الكثير من الأزمات لو لم تنقطع عنا بعد الزواج مع العلم بأن هناك بنات متزوجات منا تصرف لهن الإعانة وبعضهن لا . أتمنى لو تم تخصيص مساكن خاصة لنا لان الإيجار أرهقنا ليس من أجلي أو من أجل زوجي بل من اجل تأمين مستقبل أطفالنا ومن أجل مقدرتنا على بناء أسرة صالحة. إعانة وتضيف «فرح عبد اللطيف» أنني من البنات الأيتام تبنيت من قبل أسرة عشت معها 27 سنة قبل زواجي وبعد زواجي وانجابى طفلين انقطعت الاعانة الشهرية عني وأنا أعاني أزمة مالية بسبب الإيجار حيث يطلب منا سنويا مبلغ 13 الف ريال ومع انقطاع الاعانة الشهرية تأزمت أوضاعي أنا وزوجي حيث إن راتبه ضعيف ورفعت أوراقي للوزارة لعودة الاعانة الشهرية لظروفي الصعبة لكن الوزارة رفضت طلبي لان راتب زوجي 2700 ريال مع أنه لا يبقى منه شيء لوجود أقساط شهرية للبنك حوالي 800 غير فواتير الكهرباء ومتطلبات رعاية الأطفال والإيجار ورفعت أوراقي مرة أخرى للوزارة وتم رفض طلبي مرة ثانية ونحن لا نبالي ونصبر على عدم تناول الطعام يوم أو يومين لكن أكبر همنا عدم وجود مسكن وانا بالفعل في أمس الحاجة للمساعدة لظروفي الصعبة من اجل توفير احتياجات أولادنا رغم وجود جهة لمساعدتنا وهي المؤسسة لرعاية الأيتام لكنها لا تساعدنا كثيرا خاصة من الناحية المادية . هناك تقصير من هذه النواحي ونحن في أمس الحاجة للمساعدات المالية حيث طلب منا إخلاء البيت بغرض الترميم ونناشد وزير الشئون الاجتماعية عبد المحسن العكاس النظر في صعوبة حياتنا وتوفير سكن لنا لان اكبر همنا هو رعاية أولادنا في ظل حياة محترمة تحميهم من الضياع، وأنا لا أستطيع العمل لمساعدة زوجي لكن إلى من اترك أطفالي الصغار وزوجي وضعه الاجتماعي مثلي من الأيتام وليس لدينا احد نترك عنده الأطفال الصغار فانا يتيمة وزوجي يتيم. سكن وتعانى «ن . ع أم أحمد» نفس المشكلة وتقول أطمح الى سكن خاص يحمينا من الطرد . فهذه المشكلة اكبر همي أنا وزوجي وأنا عندي 3 أطفال ونسكن بالإيجار والمالك يطلب منا مبلغا كبيرا وراتب زوجي لا يتعدى 3000 ريال ولا يوجد احد يساعدنا ومتطلبات الحياة كثيرة وصعبة وزوجي يعمل بالجبيل ويكلفنا البنزين 1000 ريال وهذا استنزاف للراتب لكن الحمد لله انا أتمنى خيرا من المسئولين ومساعدتنا في توفير سكن خاص لنا يحمينا من الخوف من الطرد بسبب عدم المقدرة على دفع الايجار . صعوبة ونوهت « سلمى عبد الله» الى صعوبة حياتها قبل الزواج وبعده بقولها تزوجت منذ 3 سنوات وعندي ولدان وفي فترة الخطوبة صار لزوجي حادث وتأثر العمود الفقري عنده وكان يعمل مكانيكيا وراتبه يكفينا وبعد الزواج بفترة ظهرت عليه أعراض الإصابة بالحادث وتخلت عنه الشركة التي كان يعمل بها وهنا بدأت مشكلتنا مع الايجار حيث إننا نسكن في ملحق وبدأت الحياة تأخذ مجرى آخر من الألم معنا وبحث زوجى عن عمل آخر لكن لم يجد ولعدم وجود وظائف بسهولة سكنا عند اهله في شقه عائلية وكانت الحياة صعبة جدا ولم يستطع أحد تحملنا من الناحية المادية ولم نتحمل الضغط النفسي أكثر فخرجنا في سكن خاص مرة أخرى وحينها قدمنا لمكتب الشؤون طلب للبحث عن وظيفة لزوجي لكن للان لم يوفروا له عملا فعمل سكيورتي براتب 1200 ريال من اجل رعايتنا أنا وأولادي واقترض من أجل الشقة ولقسوة الحياة وظروفها المالية أناشد المسئولين النظر في وضعنا المتأزم المتمثل فى عدم وجود سكن خاص لنا. عائلة وتشير «زينب أحمد» خريجة جامعة فيصل من 3 سنوات قسم محاسبة الى عقد قرانها منذ 3 سنوات من شاب بنفس ظروفها المادية ولم نتزوج لعدم حصوله على وظيفة للان رغم انه متخرج وعنده دبلوم تمريض وأنا لم احصل أيضا على وظيفة وفى حالة وجود سكن خاص للأيتام لتمكنا من الزواج ومعاناتي قبل هذا الموضوع بدأت في الجامعة فأنا كنت ادرس بمصروفات وكنت أوفر مبلغ الإعانة الشهرية لمصاريف دراستي ورسوم الدراسة حتى أستطيع التخرج والحصول على وظيفة ترضي طموحي وللان لم احصل على وظيفة تساعدني في تحمل ظروف الحياة واسكن مع والدتي التي ربتني وأنا صغيرة أنا واثنتان من أخواتي الأيتام في بيت واحد مع أختي المتزوجة وتسكن معنا هي وزوجها وأولادها في نفس البيت لأنهم لم يستطيعوا الخروج في سكن خاص لعدم مقدرة زوجها على توفير شقة لهم فلو كان هناك سكن خاص بالأيتام ينقذنا من الضياع فأنا يتيمة ومعتمدة الآن على الأعانه التي تصرف لي من الشؤون وأخشى أقدامى على الزواج وتسلمت معونة الزواج تنقطع بعدها الاعانة الشهرية مثل أخواتي السابقات وأعيش نفس ظروفهن ومرت 3 سنوات خطوبة وانتظر استكمال مشروع الزواج لكنى خائفة من المستقبل القاسي . فالزواج يحتاج لمصاريف ومهما كان راتب زوجي لن نستطيع تحمل تكاليف الغلاء خاصة أننا نعيش وقتا كل شيء فيه غال حتى الخبز . فنحن لا أهل لنا ومحرومون ولا نريد غير فرصة لبناء عائلة كريمة. انقطاع وتزوجت «ماجده محمد» منذ 9 سنوات وقالت زوجي ظروفه صعبة ونقيم عند أهلي لعدم قدرة زوجي على دفع إيجار بيت منفصل وراتبه 2500ريال ولدي ولدان وهناك بنات متزوجات تصرف لهن الاعانة ومنذ زواجي انقطعت عني المساعدات و أسكن مع زوجي وأولادي في بيت أمي وخالتي التي ربتني في نفس البيت وكلنا عندنا نفس الظروف والوضع سيء ماديا ومسؤولية العائلة والأبناء تزيد الهم فلا صدقات ولا إعانات لأنني متزوجة فهل هناك أمل في تغيير وضعنا ومستقبل أولادنا.