DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الفراج أثناء إلقاء كلمته

تكريم الشاعر عبدالعزيز الفراج لفوزه بـ «شاعر الشُعراء»

الفراج أثناء إلقاء كلمته
الفراج أثناء إلقاء كلمته
أخبار متعلقة
 
اختتمت فعاليات الحفل الذي أُقيم في قصر اليخت للاحتفالات بالرياض بمناسبة تكريم الشاعر عبدالعزيز سلمان الفراج لحصوله على لقب «شاعر الشُعراء العرب» في المسابقة الشعريّة التي أُقيمت في دار الأسد للثقافة بالعاصمة السوريّة دمشق ، وقد بدىء الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم تلا ذلك كلمة لمُقدّم الحفل الإعلامي فهد بن سلمان الفراج تحدّث فيها عن أهداف إقامة الحفل حيث ذكر أنها لا تقتصر على التكريم المعنوي للحائز على لقب شاعر الشُعراء وإظهار حجم الدعم الشعبي الذي حظي بهِ وإنما استثمار هذه المُناسبة لبيان أهميّة الشعر النبطي في إثراء الساحة الأدبية وإبراز مكانة الشعوب وتاريخها، والتعبير عن روح التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد من خِلال المُشاركة الوجدانيّة والتعاون الإيجابي في مثل هذه المُناسبات ، وأيضاً تقديم الشكر والتقدير لكل من ساهم في حصول الشاعر عبدالعزيز الفراج على هذا اللقب من خِلال التصويت والترشيح وكافة أشكال الدعم والمُساندة . وتطرّق الأستاذ فهد الفراج إلى أهميّة الشعر في الحِفاظ على التُراث والهويّة الإجتماعية والثقافيّة للمُجتمعات الإنسانيّة ، فذكر أن الشعر على مر العصور وفي مختلف مراحل التطوّر البشري يُمثّل لسان الأمم ويعبّر عن حالها، ويُقدّم وصفاً حقيقيّاً لانتصاراتها وأمجادها وإنجازات أبنائها ، ويُسهم بصورة فاعلة في كتابة تاريخها ونقل تُراثها من جيل لآخر ، وبيّن أن أي أُمّة استطاع أبناؤها نظم الشعر وتدوينه سوف تتمكّن من ربط حاضِرها بماضيها ، وقال : إننا في المملكة العربيّة السعوديّة بحاجة لِمثل ذلك من أجل تعريف فئة الشباب بالجهود التي بذلها الآباء والأجداد والتضحيات الجِسام التي قدّموها في بـِناء هذا الوطن الشامخ المترامي الأطراف والكبير بإنجازات رِجاله الأفذاذ الأشاوس الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، بعد ذلك ألقى راعي الحفل ورئيس اللجنة المُنظّمة الشيخ سلمان بن عبدالله الفراج السبيعي كلمة بهذه المُناسبة رحّب فيها بالحضور وهنأهم بعيد الفطر المُبارك مُثمّناً للجميع مُساندتهم للشاعر أثناء إقامة المُسابقة ومن ثم مُشاركتهم في هذا الاحتفال ، وذكر أن ذلك ليس بـِمُستغرب على أبناء المملكة فهم دائماً يد واحدة ويسيرون على نهج حكّام هذه البـِلاد الذين يُشاركون المواطن أفراحه و أتراحه مُنذ عهد الموحّد وحتى يومنا هذا ، وأكّد الشيخ سلمان أن هذا التكريم للشاعر ليس لفوزه باللقب وحسب وإنما لتمثيله المُشرّف للمملكة بـِقصائد حماسيّة ووطنيّة بعيدة كُل البُعد عن الشعر الهابط ، فأظهر بذلك الصورة المُشرّفة لِشُعراء المملكة وأبنائها الذين يأبون الإسفاف ويترفّعون عن الدنايا مهما كانت المُغريات ، وأوضح بأن ذلك كان دأب الشُعراء الآخرين الذين مثّلوا المملكة خير تمثيل فحق للشعب السعودي أن يفخر بهم ويبارك نجاحهم وتألّقهم ، وفي نهاية حديثه سأل المولى عزّ وجل أن يُديم أفراح هذا الوطن ويحفظ ولاة أمره ، ثم تتابع الشُعراء المُشاركون بإلقاء قصائدِهم ، وكان من بينهم الشاعر دسمان مناحي السبيعي و الشاعر ناصر محمد الفراعنة السبيعي و الشاعر مدغم أبو شيبة السبيعي و الشاعر عبدالله بن ناصر الفراج . وفي الخِتام قدّم الشيخ سلمان ابن عبدالله الفراج السبيعي راعي الحفل ورئيس اللجنة المُنظّمة درعاً تذكاريّة للشاعر عبدالعزيز الفراج تكريماً له ، وطالبه بأن تكون مسيرته الشعريّة متوافقة مع القيم العربيّة والإسلاميّة وتخدم وحدة الوطن وثقافته . وفي الختام قدّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود درعاً تذكاريّة للشاعر عبدالعزيز بن سلمان الفراج تكريماً له على التمثيل المُشرّف للمملكة ، وحثّ سموه الشباب على العمل الجاد والإبداع سواءً في مجال الشعر أو غيره من المجالات ، مُعتبِراً أن كل ذلك من شأنه رفع اسم المملكة وتقديم صورة إيجابيّة عن شعبها.