DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المسطحات المائية والأشجار والخضرة طابع المتنزهات بالمحافظة

سراة عبيد تاريخ نائم بين أحضان الجغرافيا وآثار يطويها النسيان

المسطحات المائية والأشجار والخضرة طابع المتنزهات بالمحافظة
 المسطحات المائية والأشجار والخضرة طابع المتنزهات بالمحافظة
بين خطي طول (43-43,20)شرقاً وبين دائرتي عرض (17,85-18,30) شمالاً وإلى الجنوب الغربي من شبه جزيرة العرب وعلى بعد 93كم من مدينة أبها تقع محافظة سراة عبيدة ، وتتربع على مساحة تقدر بأكثر من 4200هكتار وترتفع عن سطح البحر بحوالي 2705م وتشترك المحافظة في حدودها الإدارية مع محافظة ظهران الجنوب من الشرق ومع محافظة تثليث من الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية ومع محافظة احد رفيدة من الغرب ومع محافظة جازان من الجنوب ومع أبها من الجنوبية الغربية . وتعتبر محافظة سراة عبيدة من إحدى المحافظات والمناطق التي قد سطرها التاريخ بين طياته لما جرى عليها من أحداث وقصص مأثورة لايزال يرددها الأجيال حتى هذا الوقت ولما تحتفظ بين سهولها وجبالها من آثار تاريخية تكاد تنفرد بها بين كل المحافظات . ولعل ابرز ما يميز هذه المحافظة هو ماتتمتع به منحة من الخالق سبحانه وتعالى من الأجواء المناخية المعتدلة لان هذه المحافظة تمتد من مرتفعات السراة شرقا وحتى أواخر جبال تهامة قحطان جنوبا مما يجعلها تكون أكثر اعتدالا طوال السنة خاصة في فصل الصيف. محافظات وقبائل يتبع للمحافظة أربعة مراكز تتوزع من أقصى تهامة قحطان وحتى أقاصي منطقة العرقين وتضم تلك المراكز عددا من القبائل المختلفة ، أول هذه المراكز مركز إمارة الفرشة الذي يقع في تهامة قحطان في الجنوب الغربي للسراة . وتقع هذه المنطقة في الوسط بين جبال السراة منحدرة إلى أودية تهامة التي تنحدر إلى البحر الأحمر . وتبعد هذه المنطقة عن السراة بحوالي 54 كم منها مايقارب 23كم طريق سهل ثم عقبة الجوة ما يقارب 31كم . ويتوزع سكان هذه المنطقة على مايقارب 25 قرية وهجرة منتثرة على سفوح الأودية كوادي ذبح ووادي راحة ووادي دفا واثرب . ثاني هذه المراكز هو مركز امارة وادي الحية الذي يقع أيضا في تهامة قحطان وسبب تسميتها بهذا الاسم لأنه كان يوجد بها وباء ذهب ضحيته عدد كبير من الأفراد قرابة عام 1372هـ ثم وسميت بـ (جلة الموت) نتيجة هذا الوباء ثم نقل المركز إلى الجوة التابعة للسراة عبيده وأعيد بعد ذلك بعد عام 1401هـ وسميت بعد ذلك اليوم بوادي (الحيــاة) . وتمتاز هذه المنطقة بخضرتها الدائمة وأشجارها النادرة كاللبخ وكذلك أيضا الجريان الدائم للمياه في أوديتها على مدار السنة ، وهذان المركزان في تهامة قحطان يضمان العديد من القبائل وأكبرها قبائل آل حيان وال السري وقبائل جنب وكذلك قبائل آل غراب وال مكاذب وال الحسن وبعضا من قبائل آل مسعود ، وثالث هذه المراكز التابعة للمحافظة هو مركز إمارة الجوة ويقع إلى الجنوب من محافظة السراة وعلى بعد مايقارب 23كم . وتتميز هذه المنطقة (الــجوة) بإطلالتها المباشرة على تهامة قحطان مما يجعل المنظر الدائم الذي تراه في هذه المنطقة هو معانقة سحب تهامة لجبال هذه المنطقة ، ويضم هذا المركز القدر الكبير من قبائل آل حيان وال السري ومنهم آل كردم وال مطري وال جحدل وال زبنة وال مساري، وكذلك بعض من قرى قبائل بني بشر كزهرة بني بشر وال مانع وال عطيف . أما رابع هذه المراكز التابعة للمحافظة فهو مركز إمارة العرقين ويقع في بلاد زهير شرق المحافظة. ويتبع لهذا المركز العديد من القرى والهجر المنتثرة على عدة أودية منها وادي الحريقة ووادي بشران ووادي قيان ووادي بن نشوان وغيرها من الأودية التي يسكنها الكثير من الأفراد الذين ينتمون إلى ثلاث قبائل رئيسة هي : قبيلة زهير وقبيلة آل علي والمنادية واللذين ينتمون إلى بني طلق من عبيدة قحطان . أما المحافظة الرئيسة بالسراة فيتبع لها عدد من قبائل بني بشر وعدد من قبائل رفيدة وعبيدة . صحة وتعليم تتميز محافظة سراة عبيدة بتوافر جميع الخدمات والمرافق الحكومية سواء في نفس المحافظة وحتى في المراكز التابعة للمحافظة . وبالمحافظة مستشفى سراة عبيدة العام الذي أسس عام 1402هـ بسعة 100 سرير . وقد صمم على احدث طراز آنذاك ويتبع هذا المستشفى ما يقارب 22مركزا صحيا موزعة على أرجاء مختلفة من المحافظة. وألحق به حاليا مستشفى الفرشة في مركز الفرشة بسعة 50 سريرا وهو على وشك التشغيل . كما توجد بالمحافظة إدارة التربية والتعليم التي أنشئت عام 1403هـ وكانت بدايتها آنذاك بسيطة وهي حاليا بمبنى وسيع مطل على الشارع العام بالمحافظة . ويتبع لهذه الإدارة العديد من المدارس بالمحافظة الموزعة على أرجاء المراكز التابعة لسراة عبيدة. كما يتبع لها كذلك عدد من المدارس بالمحافظات الأخرى كمحافظة ظهران الجنوب ومحافظة احد رفيدة وكذلك مركز المصة التابع لمحافظة خميس مشيط ، بالاضافة الى مندوبية التربية والتعليم لتعليم البنات. وقد كانت أول مدرسة لتعليم البنات بالمحافظة عام 1390هـ بالبوطة البلد الرئيس للمحافظة ثم بعد ذلك توافرت الجهود واتسعت حلقة تعليم البنات حتى وصلت هذه الأعوام الىأقاصي تهامة قحطان. خدمات البلدية يوجد بالمحافظة شخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري تسمى بلدية سراة عبيدة من الفئة (ج) وتتصل بالمديرية العامة للشؤون البلدية والقروية بعسير . وتضم فرعين أحدهما بمركز الفرشة والآخر بمركز العرقين . وتتجسد جهود هذا القطاع في عملية إنماء المحافظة والرقي بخدماتها . كما تقوم كذلك بخدمات الموطنين في استخراج المنح وفي تنظيم عمل المحلات التجارية بجميع مراكز المحافظة . كما يوجد بالمحافظة مكتب تعاوني للدعوة والإرشاد تم افتتاحه عام 1420هـ ويقوم بمراقبة شؤون المساجد وتنظيم الدورات العلمية والمحاضرات الدينية . كما يوجد كذلك مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تأسست عام 1373هـ وتضم ثلاثة فروع هي : مركز هيئة الفرشة ومركز هيئة الجوة ومركز هيئة العرقين . ويقوم هذا القطاع بنشر الوعي لدى الناس والحد من الأعمال المخالفة لتعاليم ديننا الحنيف وله جهود كثيرة في هذا المجال ، بالاضافة الى جميع وحدات قطاع الأمن العام من شرطة ومرور وجوازات والدفاع المدني وكذلك وحدة السجن . وتقوم هذه القطاعات بمهام الأمن والمحافظة على استقرار أهالي المنطقة وكذلك التصدي للأعمال اللتي تخالف النظام لاسيما ان منطقة تهامة قحطان تقع على منطقة حدودية مع دولة اليمن الشقيقة ، كما يوجد بالمحافظة إدارة للأحوال المدنية منذ عام 1407هـ وتقوم بعملية خدمة المواطن السعودي والمقيم الأجنبي حسب مهامها الموكلة إليها . كما تضم كذلك مكتب للضمان الإجتماعي ومكتب البريد السعودي ووحدة خدمات شركة الكهرباء وكذلك وحدة شركة الاتصالات . كما يوجد بالمحافظة نادي الفرسان الذي يتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب. المتنزهات السياحية يوجد بالمحافظة العديد من المتنزهات والأماكن التي يرتادها السياح في معظم الأوقات ومن تلك المتنزهات متنزه وحديقة مرحبين التي تشرف على خدماته بلدية المحافظة ويوجد بها عدد من الأشجار المعدة للجوس والتنزه تحتها . كما توجد بها كذلك مرافق ترفيهية للأطفال ، كذلك من هذه الأماكن السياحية المطلات المطلة على تهامة قحطان ومنه مطل آل خلف ومطل زهرة بني بشر ، كما وجد بها جبل ظلم وهو يعتبر أعلى قمة في المحافظة وتوجد به استراحة للبلدية تقام فيها المناسبات الخاصة ببلدية المحافظة ، متنزه قرضان وهو عبارة عن منتجع طبيعي يقع بين قرى شعف بني بشر ويمتاز بمكانه الهادئ والمياه الجارية فيه على مدار العام . وقد قامت البلدية بتمهيد الطريق المؤدي إليه وخصصت قسما منه للعائلات ، و متنزه الجوبة (العرقة) وهو عبارة عن احد الأودية ويمتاز بشلالات مائية وخضرة وافرة ويرتاده شباب المنطقة للسباحة فيه . كما يوجد بمنطقة تهامة قحطان العديد من الأودية التي تتمتع بالخضرة والمياه الجارية والأشجار الوافرة والنادرة التي تمتد أغصانها إلى عدة أمتار . وعادة ما ترتاد هذه الأماكن في فصل الربيع لاعتدال الجو في تلك المناطق ولكثرة الأمطار وجريان المياه. الفنون الشعبية بالمنطقة تمتاز محافظة سراة عبيدة بكثرة الفنون والألوان الشعبية فيها ويرجع ذلك إلى كثرة القبائل والقرى التي تسكن هذه المحافظة واختلاف عاداتهم وفنونهم . ولعل ما تتميز به الفنون الشعبية في المحافظة أنها تقام من غير الحاجة إلى آلات موسيقية أو طبول . ومن هذه الفنون ، القزوعي وهو لون قديم يؤديه أهالي المنطقة وهو عبارة عن صفين متقابلين ويكون الشاعر والهواز في الوسط ، والدوارة وتشبه القزوعي إلا أن الصفين تأخذ شكل دائرة ويكون أداؤها تبعا للحن القصيدة. وقد تم اعتماد هذا اللون من الفن في جمعية الثقافة والفنون بأبها ، والزامل (المدقال) ويؤدى هذا اللون من الفن عند القدوم إلى صاحب المناسبة وكذلك للترحيب بالضيوف ويكون الجميع في صف واحد ، والصفقة ويؤدى من خلال صفين متجاورين بدون حركة يتم التصفيق فيها على الإيقاع الصوتي فقط ويمتاز بتأديته أهالي تهامة قحطان ، ويوجد كذلك الغدوة والروحة والخطوة الزاحفة والتولاه وكلها تؤدى في مناسبات الزواجات للترحيب بالضيوف وكذلك لإعلان الفرح . أما الفنون الشعبية اللتي تميز أهل المنطقة التي ورثوها منذ القدم وتجدها عند زيارة المنازل القديمة بالمحافظة فهي ما يسمى القطة (الحدة) وهي عبارة عن فن من إبداعات المرأة حيث تقوم بعمل أشكال متوازية ومتناسقة بألوان متداخلة لتزيين مداخل البيت وكذلك المجلس وبيوت الشعر. كذلك من الفنون الشعبية التي تعتبر ميزة خاصة لأهالي تهامة قحطان هي (الخضامع) وهي مايوضع فوق الرأس بدون لبس الغترة أو العقال وهي عبارة عن مجموعة من الأعشاب ذات الروائح الجميلة والنادرة يتم التنسيق بينها وتتوصل يبعضها بشكل دائري لكي تصبح جاهزة لوضعها فوق الرأس. الموارد الطبيعية كانت محافظة سراة عبيدة وجميع المراكز والقرى التابعة لها تمضي معيشتها على النمط البسيط والمتواضع وقد استمرت تلك الحياة وتحدى بها أهلها صعوبة ظروف الحياة حتى دخلت المنطقة في عهد التطور وكانت من أولى المحافظات التي حظيت بجملة من الخدمات والتطورات التي عانقت بحضارتها وزخرفها عراقة الماضي وبهاء آثاره ومازالت حتى اليوم تحاول أن تبقي لمحات من نمط حياتها القديمة كصورة من الماضي. ومن تلك الصور التي مازالت موجودة بالمحافظة الزراعة التي كانت في يوم من الأيام هي المصدر الوحيد للرزق والمعيشة بالمنطقة . وتمتاز جميع القرى والهجر التابعة للمحافظة بخصوبة أراضيها وكثرة الآبار القديمة فيها . ومن أهم المحاصيل الزراعية التي تزرع في المنطقة البر والشعير والذرة والزعر، إضافة إلى جانب محاصيل الخضروات كالبندورة والخيار والكوسة والجزر والبامية والباذنجان وخضراوات الأعلاف كالخس والجرجير وغيرها . ويوجد بالمنطقة عدة سدود لحفظ المياه منها سد زهرة بني بشر وسد العسران وسد المحزمة وسد وادي السروي وسد وادي هجرة زهير بالسراة وكذلك سد دفا بتهامة قحطان. ولاتزال المنطقة تزرع معظم هذه المحاصيل ولكن قلة الأمطار وشح الآبار في السنوات الأخيرة قلل من ذلك الإنتاج. حرف يدوية الصورة الأخرى التي لاتزال في المنطقة من النمط القديم هي الحرف اليدوية وقد استخدمها الإنسان قديما لقضاء جميع حوائجه . وقد أبدع وأتقن فيها فقد كان يصنع أبواب بيته والشبابيك بيده، إضافة إلى الأسقف الخشبية . أضف إلى ذلك جميع الأدوات التي كان يعمل بها في مزرعته واستخراج المياه من الآبار من دون أي مشغلات ومحركات حديثة . ومازالت المنطقة تحتفظ وتحفز كثيرا من تلك الحرف اليدوية . ومن تلك ما يسمى (الحوص) وهي عبارة عن عمل تقوم به المرأة غالبا لصنع أدوات حفظ الطعام كالمقشطة التي تستخدم لحفظ الخبز وكالمعطف والعيبة وغيرها التي تستخدم لحفظ ونقل المحاصيل الزراعية. وهذه الحرفة يستخدم فيها ما يسمى الخبار وهو عبارة عن ألياف نباتية تتميز بالدقة والمرونة الذي يوضع في الماء لتليينه لفترة معينة ثم يجمع ويصف بطريقة تقليدية محكمة وتصنع منه تلك الأدوات . ومن الحرف اليدوية دباغة الجلود وتعتبر هذه الحرفة من الحرف اللتي لاتزال بشكل كبير في المنطقة لكثرة الاستخدامات اللتي تستخدم فيها هذه الجلود ومن تلك الاستخدامات عمل البهاة التي تعمل من جلد وصوف الماعز للجلوس عليه وتزيين بيوت الشعر بها وكذلك عمل المسب والجربة وهما عبارة عن أدوات تستخدم لحفظ الماء وكذلك تبريده ومنها أيضا السعن الذي يستخدم لربط الأشياء بدلا من الحبال البلاستيكية. وتستخدم دباغة الجلود خاصة في تهامة قحطان لعمل بعض من أشكال الزينة التي تستخدم في الزواجات . حيث يقوم النساء بعمل عدد كبير من هذه الأشكال ثم يغطى بها عدد من السيارات قد يصل إلى 6 سيارات التي تكون عادة مصاحبة للعروس أثناء مغادرتها منزل أبيها ذاهبة إلى بيت الزوجية. وتكلف هذه الحرفة الكثير من الجهد والوقت والمال لذلك في معظم الأحيان تستعار تلك الأدوات عند الزواج . أما من ناحية البيع والشراء والحركة الاقتصادية فيوجد بالمنطقة العديد من الأسواق الشعبية التي تجمع جميع المحاصيل الزراعية وصناعات الحرف اليدوية إضافة إلى المنتجات الحديثة . كما يوجد بتلك الأسواق أيضا أماكن لتبادل بيع الغنم والماعز . ومن تلك الأسواق سوق سراة عبيدة وموقعه في السراة ويكون كل يوم خميس ويمتاز بحركة بيع وشراء عالية خاصة في الغنم والماعز ، وسوق الفرشة كذلك الذي يكون كل يوم أربعاء ويكون سوقا جامعا لكل قرى وهجر تهامة قحطان. كما تم اعتماد سوق بني بشر بسبت بني بشر الذي قد كان سوقا شعبيا قديما لكل قبائل بني بشر من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير سابقا ، كما يوجد إلى جانب تلك الأسواق الشعبية محلات تجارية تعرض بضاعتها يوميا سواءا كانت من الأدوات القديمة أو الأدوات الحديثة. تراث قديم تحتفظ محافظة سراة عبيدة بالعديد من التراث القديم الذي يميزها عادة من بين العديد من الحافظات ، وتختلف تلك الآثار من بنيان إلى أماكن أثرية إلى أدوات وسلع أثرية قديمة . فأما من ناحية البنيان فمازالت المنطقة تقل الكثير من المنازل على الطراز البنياني القديم الذي يتكون من الطين وتكون أسقفه عبارة عن الأخشاب . ولايزال اهتمام أهالي تلك المنازل مستمرا حتى الآن لأنها تعتبر لديهم كنزا ثمينا ورثوه عن الآباء والأجداد قد يصعب عليهم القيام بمثله. كما لايزال هناك نوع من البنيان القديم ويسمى القصبة وهي عبارة عن بنيان يكون إما بشكل دائري أو مربع لاتتعدى أضلاعه المترين إلى الثلاثة ويكون بإحدى جنباته من الداخل سلم للوصول إلى الأعلى ويوجد به عدة أسقف قد تصل إلى الثلاثة. ويعتبر هذا البنيان مكان حفظ المحاصيل الزراعية والحبوب، إضافة إلى المدفن الذي يكون موجودا داخل بناء البيت وهو عبارة عن حفرة مبنية تحت الأرض . أما بالنسبة للاماكن التراثية فهناك قرية آل خلف بني بشر الذي أصبح محط أنظار الكثير من الناس الذين يزورون هذه المحافظة لما شهدته من آثار أثناء الغزو العثماني ومازالت تحتفظ به حتى الآن ويوجد بهذه القرية العديد من البيوت الأثرية القديمة . وقد حظيت بزيارة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمي منطقة عسير سابقا . أما من ناحية الآثار المتنقلة والسلع فانه لايكاد يخلو بيتا من البيوت التي تقطن المحافظة إلا ويوجد بها الكثير من تلك الأدوات الأثرية التي لايزال بعضها يستخدم حتى وقتنا الحالي . ويتطلع أبناء هذه المحافظة إلى أن تصبح محافظة سراة عبيدة مكانا سياحيا يرتاده السياح من جميع الأماكن لما يوجد بها من أماكن أثرية وتراث وكذلك أماكن سياحية ، وهم بذلك يعملون جاهدين للوصول لهدفهم ويتمنون من المسئولين إعطاء هذه المحافظة قدرا اكبر من الاهتمام حتى تصل إلى المكانة التي تستحقها .
شلالات المياه بمتنزه الجوبة
أخبار متعلقة