DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نظرة الوالدين وأفراد الأسرة القاصرة للفتاة

نظرة الوالدين وأفراد الأسرة القاصرة للفتاة

نظرة الوالدين وأفراد الأسرة القاصرة للفتاة
أخبار متعلقة
 
عزيزي رئيس التحرير عبر التاريخ اقترنت ولادة الأنثى بالمتاعب والظلم والنظرة المجحفة تجاه هذا المخلوق الذي يعبر عنه بالضلع الأعوج ففي الجاهلية كان وأد الفتاة بدفنها حية وكان الأب إذا بشر بالأثنى ظل وجهه مسودا وهو كظيم كما يعبر القرآن الكريم في حين جاء الاسلام واعطى الانثى التميز في لباس يحفظ لها جوهرها ويكسبها الاحترام ويبرزها على جميع المستويات بأنها النصف الآخر للرجل والمكمل لدور التعايش واستمرار النسل البشري ولكن يا للأسف بعض الآباء وافراد الاسرة اخذوا من المورث الجاهلي واساءوا فهم الاسلام وجعلوا من العادات والتقاليد دائرة مغلقة على الفتاة من خلال الآتي: - طرح مفهوم ان المرأة عورة حتى في ذكر الاسم. - تفضيل الولد على البنت. - الشك في حرية المرأة. - التخلف بتكريس تهميش المرأة ووصفها بالضعف. يقول الله سبحانه وتعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) من التعاليم الاسلامية وسيرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام عاشت المرأة جنبا الى جنب مع الرجل في المعارك الحربية كانت هي السند والمشجع كانت تحظى بتحية الاسلام والاحترام وذكر اسمها علنا كما كان يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذه صفية.. وكانت فاطمة تقول في خطبها أنا فاطمة بنت محمد. وكان للمرأة دور إعلامي في صدر الإسلام ومن ذلك الآتي: 1- أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد الزوجة الأولى للرسول عليه الصلاة والسلام حولت تجارتها وأموالها لدعم ونشر الدعوة الإسلامية. 2- أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر (زوجة الرسول عليه الصلاة والسلام) خرجت مع الزبير وطلحة في معركة الجمل. 3- نساء واطفال واحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام اسرى الخليفة يزيد بن معاوية عادوا من العراق الى الشام الى المدينة المنورة بعد مقتل سبط الرسول عليه الصلاة والسلام الحسين بن علي بن ابي طالب. اضافة الى ما للفتاة من مردود الثواب والحسنات والأجر والبركة على والديها سواء كانت في حياتها او في مماتها وهي صغيرة. ومن هذا القليل الذي لا يسمح المجال بذكر الكثير من حق الفتاة.. نذكر قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم لفاطمة أهلا بأم أبيها وكان يقف حين قدومها اجلالا ويقبل ما بين عينيها ويقول انت الروح التي بين جنبي. (هذه السيرة الحسنة يجب أن نعيها ونتخذها نبراسا في تعاملنا مع بناتنا). ونعالج بها الوضع السائد من خلال الآتي: - المساواة في التعامل بين الولد والبنت. - إعطاء البنت المشاركة في الرأي والعمل والمشورة. - الحرية والثقة في الحدود التي تحفظ العفة والمسئولية والكرامة. - العمل المناسب واللائق جنبا الى جنب مع الرجل. - المرأة عليها ان تهتم وتتكيف بوضعها كزوجة من خلال المفاهيم الإسلامية. - المثل يقول (وراء كل رجل عظيم امرأة) والشاعر يقول: الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق إذا فالمرأة وما أدراك ما المرأة (الله..الله في القوارير لا تخدش) فان خدشت فقد تموت الحياة. يوسف بن معتوق البوعلي – الهفوف