DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التدفئة وليس التبريد الأفضل في حالة الحروق الشديدة

التدفئة وليس التبريد الأفضل في حالة الحروق الشديدة

التدفئة وليس التبريد الأفضل في حالة الحروق الشديدة
أخبار متعلقة
 
حذر أطباء الإسعافات الأولية في ألمانيا من تبريد الحروق الشديدة، وتوصلوا من خلال أبحاث جديدة إلى نتيجة مفادها بأن هؤلاء المرضى بحاجة للتدفئة وليس للتبريد لأن جلدهم المحترق فقد وظيفته الوقائية. حذر طبيب ألماني بارز للحوادث والطوارئ من أنه لا يجب تقديم أي علاج لتبريد الحروق الشديدة التي تغطي مساحة كبيرة من الجسد، كما لا يجب تشجيع الذين ابتلعوا سموما كي يتقيأوا. وقال بيتر سيفرين: «اكتشفنا أشياء جديدة عن الإنعاش من الإغماء والحروق والتسمم». الجلد فقد وظيفته الوقائية وأوضح سيفرين أن الأطباء توقفوا عن إخضاع المرضى المصابين بحروق شديدة لعملية تبريد بالماء خاصة أن كثيرين منهم كانوا يصلون إلى المستشفى وهم يعانون انخفاضا شديدا في درجة حرارة الجسم حيث لا تتجاوز حرارتهم 32 درجة مئوية. وأضاف: «توصلنا الآن إلى أن هؤلاء المرضى بحاجة للتدفئة لأن جلدهم المحترق فقد وظيفته الوقائية». ويرأس البروفيسور سيفرين رابطة أطباء الحوادث والطوارئ في بافاريا. وفي مقابلة معه، قال: إن العلاج الحديث للتسمم المبني على الدراسات العلمية يقوم على تحييد السم عن طريق الفحم النباتى. وقال: إن حث المريض على التقيؤ لم يعد ضمن إرشادات التعامل مع حالة التسمم. وأضاف: إنه « بمجرد ابتلاع الشخص مادة سامة لم يعد ممكنا إخراجها بالكامل من جسمه. وإذا ما تقيأ أو شهق هذا الشخص، فإن الأمر قد يصبح أكثر خطورة لأن الممرات الهوائية قد تسد بالمواد التي تم تقيؤها». وفيما يتعلق بإنعاش المريض قال سيفرين: إن الممارسات القديمة التي تقضي بإنعاش الجهاز التنفسي ثم تدليك القلب تغيرت إلى الاتجاه المعاكس حيث ينصح بمضاعفة عدد مرات تدليك القلب من 15 إلى 30 مرة ثم إنعاش التنفس بعد ذلك. وقال: إن نجاح الإجراءات الجديدة ثبت في الاختبارات على الحيوانات وتمت الموافقة عليها في عام 2005 خلال مؤتمر دولي لأطباء الحوادث عقد فى دالاس في تكساس لكن المواطنين بشكل عام ليسوا على دراية بعد بتلك التطورات.