DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مسيرة الاقتصاد الوطني شهدت طفرات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين

الملك عبدالعزيز اهتم بالبنى التحتية للاقتصاد منذ التوحيد

مسيرة الاقتصاد الوطني شهدت طفرات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين
مسيرة الاقتصاد الوطني شهدت طفرات كبيرة في عهد خادم الحرمين الشريفين
أكد رجال أعمال واقتصاديون ان مناسبة اليوم الوطني للمملكة هي مناسبة فخر واعتزاز لكل سعودي ينتمي لهذه الارض الطيبة ويستظل بنعمة الامن والاستقرار الذي تحقق بفضل التوحيد لهذا الكيان المترامي الاطراف، منوهين ان التوحيد لهذا الكيان يعتبر معجزة حضارية يقل نظيرها في التاريخ لافتين الى ان ما نعيشه الان من نهضة اقتصادية في جميع المجالات هي نتاج للبنى الاساسية للاقتصاد التي ارسى قواعدها الملك عبدالعزيز - يرحمه الله -. وأشار هؤلاء في لقاءات منفصلة مع «اليوم» الى ان النهضة الحضارية والاقتصادية التي تعيشها المملكة في العهد الزاهر تكونت على مدى فترة وجيزة من عمر الزمن وتدل على الاصرار والمثابرة لقادة هذه البلاد للوصول لأعلى الدرجات في سلم المجد مشيدين بتوجه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لفتح افاق الاستثمار امام المستثمرين المحليين والدوليين وزيادة التسهيلات الممنوحة لهم لمواكبة انضمام المملكة بشكل كامل للاقتصاد الحر بعد دخولها ركب منظمة التجارة العالمية مشددين على ان ذلك يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح في تأكيد الاستفادة من كافة الميزات التي تحققها المنظمة الدولية ومواجهة الاثر السلبي للمنافسة من السلع والمنتجات العالمية -. معاني الفخر والاعتزاز يقول رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد: إن مناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة تمر علينا في كل عام لتذكرنا بكل معاني الفخر والاعتزاز بانتمائنا لهذا الوطن المعطاء الذي كان قبل توحيده على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز مجرد اشلاء متناثرة وقبائل متناحرة وانعدام للاستقرار والأمن اللذين هما من اساسيات الحياة فاذا بهذه الاجزاء والاوصال تتوحد وتتلاحم وتتعاضد في كيان واحد اخذ يقوى مع الزمن بفضل القيادة الحكيمة لموحد هذه البلاد - رحمه الله - حيث شكل منذ البداية الركائز الاساسية لقيام الدولة والتي من اهمها مبدأ الشورى ومبدأ العدالة والاهتمام بأحوال الرعية في كل المناطق المنضوية تحت هذا الكيان العظيم، والتي عين عليها حكام اداريون لرعاية شؤون المواطنين ورعاية مصالحهم - بعد ذلك تشكلت البنى الاساسية للاقتصاد الوطني التي كانت في صلب اهتمام الملك عبدالعزيز منذ البداية - والتي تعززت بشكل كبير بعد اكتشاف النفط.. الذي ادى الى طفرة اقتصادية واجتماعية كبيرة، واعتقد ان الملك عبدالعزيز رحمه الله اسس البنى الاساسية للاقتصاد الوطني الذي ننعم بخيراته اليوم ليسير على خطواته ابناؤه الكرام من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - الذي شهدت البلاد في عهده نهضة اقتصادية هائلة من موقعه كرئيس للمجلس الاقتصادي الأعلى، والذي اهتم خاصة بفتح الباب واسعا أمام المستثمرين الدوليين للاستفادة من الفرص الاقتصادية الضخمة في هذه البلاد وكذلك الاستفادة من المواقع الإستراتيجية في المدن الاقتصادية التي يتم بناؤها في الوقت الحاضر - والمشاركة في القطاعات التي تكتسب بها بلادنا ميزات نسبية – ونحن نتمنى في هذه المناسبة العظيمة المزيد من التقدم والازدهار لبلادنا العزيزة، وندعو الله ان يتم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الحكيمة. الانتماء للوطن أما نائب رئيس الغرفة معن الصانع فيؤكد من جانبه ان مناسبة اليوم الوطني بما تتضمنه من معاني التضحية والفداء من اجل توحيد هذا الوطن وجعله كيانا قويا ومهابا – وهذه لم تكن مهمة سهلة بالنظر إلى التعقيدات الكبيرة بين الكثير من المجموعات في الجزيرة العربية في ذلك الوقت والتي ورثت هذا العداء عن السابقين ـ فكانت اعادة القلوب الى الحب والتآلف من جديد تحتاج الى رجال عظام مثل الملك عبدالعزيز ورجاله المخلصين والذين لم يكونوا سوى نفر قليل، فكان توحيد هذا الكيان العظيم والمترامي بالعدد القليل من الرجال والذي كانت تؤازه بلاشك محبة ابناء الجزيرة لهذا القائد ـ كان معجزة بمقياس الزمن ولكنه صار حقيقة ماثلة على ارض الواقع ـ ونحن اذ نستذكر هذه الذكرى العظيمة لليوم الوطني نحمد الله جلت قدرته ان منحنا مثل الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي نعتز كسعوديين بتاريخنا المجيد ويشدد الصانع من جانبه على ان من حكمة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز انه اهتم بتأسيس البنى التحتية للاقتصاد منذ اليوم الاول لاكتمال التوحيد لعلمه ان الاقتصاد هو الحجر الاساس في بقاء الكيان وفي الامن الاستقرار ولذلك كان قد وضع اللبنات الاساسية ادارات تهتم بالانشطة الاقتصادية لها فروع في مختلف المناطق ـ وكانت الطفرة المهمة التي عززت الدور الاقتصادي هي في اكتشاف النفط في الثلاثينات الهجرية حيث قويت مؤسسات الدولة وبناها التحتية بعد بدء التصدير بكميات تجارية وعم الخير انحاء البلاد – ولان الناس شعروا بالعدالة في توزيع خيرات الثروات الاقتصادية فقد تحول انتماؤهم الاكبر فيما بعد للدولة على حساب الانتماء القلبي او غيره – فانخرط السعوديون من مختلف المناطق للمساهمة في نهضة بلدهم – واستمرت مسيرة التنمية تنمو بشكل مطرد حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العهد الحاضر حيث وصلت بلادنا الى مستويات عليا في سلم المجد والعلا واصبحت وجهة المستثمرين في المشاريع الاقتصادية الضخمة التي طرحتها الدولة في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وغيرها – كما كان للهيئة العامة للاستثمار دور مهم في وضع التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين للاستفادة من الفرص الاقتصادية الهائلة والاستفادة من قرب الاسواق ايضا.. ونحن نتمنى ان يتم علينا نعمة الامن والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله - وان يستمر النمو والازدهار لهذه البلاد الطيبة بلاد الحرمين الشريفين. عظمة الانجاز أما عضو مجلس إدارة الغرفة خالد العبدالكريم فيقول: لاشك ان توحيد هذا الكيان الكبير الذي كان اوصالا مقطعة وشعوبا متناحرة كان من اهم الانجازات في هذا العصر على الاطلاق، خاصة انه تم على يد رجال قلائل ولكن يملؤهم الايمان وواثقون من حب الناس لهم – وقد كان الاستقرار الذي تحقق بعد اتمام مسيرة التوحيد الركيزة الاساسية للنهضة الاقتصادية لبلادنا من حيث ان الامن والاستقرار هما الاساس في وضع البنى التحتية للاقتصاد والتنمية ولذلك كان اهتمام الملك عبدالعزيز - يرحمه الله – بعد اكتمال التوحيد على تأسيس مؤسسات الاقتصاد الوطني وهو عهد سبق عهد النفط وهو ما يدل على الحكمة والبصيرة لهذا القائد العظيم الذي ركز أيضا على تقوية علاقات هذا الكيان الجديد بالعالم الخارجي من واقع ان أي دولة في العالم لايمكن ان تعيش منعزلة عن محيطها وعن العالم الخارجي وقد اثمرت هذه العلاقات واستفادت منها المملكة في ذلك الوقت، وكان من بين الاتفاقيات الاكثر جدوى هي اتفاقيات التنقيب عن النفط والثروات المعدنية بالمملكة والتي اسفرت عن نتائج باهرة حيث اكتشف النفط والغاز فيما بعد بكميات تجارية كان لها الاثر البالغ في وضع المملكة في سلم اهتمامات دول العالم المختلفة – واستفادت المملكة في ظل قيادة الملك عبدالعزيز بالثروات المعدنية في تقوية الاسس والدعائم للدولة الحديثة التي تشكلت بعد اكتشاف الخير في باطن هذه البلاد الخيرة – ولتستمر مسيرة النهضة شامخة بعد رحيل القائد الكبير على يد ابنائه الكرام وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي اخذت التنمية في عهده ابعادا جديدة تمثلت في التوجه بشكل اكبر لجذب الاستثمارات الدولية وبناء المدن الاقتصادية العملاقة التي حظيت باهتمام المستثمرين حيث تستفيد المملكة من موقعها المتوسط والمتميز في العالم القديم في جذب المستثمرين الذين سيكونون بالقرب من اهم اسواق العالم – ونحن في هذه المناسبة لا يسعنا الا ان نرفع ايادينا لندعو المولى عز وجل ان يتم نعمة الامن والاستقرار والتقدم لهذه البلاد العزيزة ويحفظها في ظل القيادة الحكيمة ويبعد عنها شرور الحاقدين. قيادة حكيمة ومن جانبه يؤكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية سلمان الجشي ان مناسبة اليوم الوطني تمر علينا في كل عام، وبلادنا تحقق نموا مطردا ومتواصلا حيث تتمتع بحمد الله بقيادة حكيمة تتسم ببعد النظر – ونحن عندما نشهد التطور الهائل الذي وصلت اليه بلادنا نستذكر بكل الفخر والاعتزاز عهد التوحيد لهذه البلاد على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله والذي كان علامة فارقة فيما نعيشه الان من امن وازدهار واستقرار في هذه البلاد العزيزة التي ينعم بخيرها الجميع وتستفيد من ثرواتها وخيراتها كل المناطق بلا استثناء، ومن حسن حظنا نحن السعوديون ان وفقنا بقيادات حكيمة استطاعت على مدى الزمان منذ عهد التوحيد تيسير امور هذه البلاد الى حيث التقدم والازدهار في مختلف المجالات ومن بينها المجال الاقتصادي الذي يحظى باهتمام كبير حيث تم على مدى قصير من عمر الزمن تشكيل البنى الاساسية لمختلف قطاعات الاقتصاد ومنها القطاع الصناعي الذي حظي باهتمام كبير من الدولة من حيث انه يرسم مستقبلا باهرا للاقتصاد الوطني، وهذا ما اكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اكثر من مناسبة – واعتقد ان الخطوات التي قام بها – حفظه الله – على طريق تشجيع الاستثمارات الاجنبية والمحلية في القطاعات الاكثر فائدة للاقتصاد الوطني والتي تكتسب فيها بلادنا ميزات نسبية خطوات في الاتجاه الصحيح وتدل على سعة الأفق والقيادة الحكيمة لهذه البلاد ذات الوزن الكبير على مستوى العالم. ويرى الجشي ان ارتفاع النفط في هذا الوقت ستكون له فائدة كبيرة على الاقتصاد الوطني من حيث ان بلادنا مصدره للنفط وليست مستوردة كما انها تقوم بتصنيع مشتقات النفط بالداخل.. كما ان الخطوات التي تمت على طريق جذب الاستثمارات الاجنبية ستكون لها اثار طيبة على الاقتصاد الوطني حيث اتضح ان هناك نجاحا مهما في هذا الاتجاه وخاصة بالنسبة للمدن الاقتصادية الحديثة – والمهم في هذا الامر دائما هو توفير البيئة المناسبة للمستثمرين الذين يبحثون دائما عن البيئة الاكثر ملاءمة كما يبحثون عن المواد الخام الانسب والطاقة الرخيصة وهي متوفرة في بلادنا بالاضافة الى توفر العوامل الطبيعية المتمثلة في القرب من الاسواق والمستهلكين ويشير الجشي الى ان مناسبة اليوم الوطني فرصة لاستذكار معاني التضحية والوفاء لهذه البلاد وفي اتجاه الهدف النبيل المتمثل في التوحيد بين اجزاء الوطن الواحد والذي كان اوصالا مجزأة تتناحر اهلها فيما بينهم وتنتشر بينهم الامية والجهل ليتحولوا خلال فترة وجيزة الى كيان واحد موحد يستظل بالامن والاستقرار وينعم بالخير ويكون واحدا من اهم بلاد العالم الذي يشار اليه بالبنان. ثقافة الوئام والامر يؤكده ايضا عضو مجلس الادارة خالد حسن القحطاني والذي يؤكد ان مناسبة اليوم الوطني ليست مناسب عادية ككل المناسبات، ولكنها مناسبة وطن جسدت كل معاني التضحية والفداء والحب من اجل توحيد الوطن تحت لواء واحد بعد ان كان شتاتا – وتجسد معاني الحب بين المواطنين والمتعطشين للامن والاستقرار والحياة الكريمة والتي كانت عصية عليهم في ظل الاوضاع غير المستقرة التي فرضتها الصراعات على النفوذ والسلطة بين القبائل والمجموعات التي كانت تميز علاقات جانب كبير من السكان في الجزيرة العربية – ولذلك كانت مسيرة التوحيد التي قادها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هي مسيرة انقاذ من هذه الاوضاع غير الطبيعية بايجاد كيان كبير يضم كل هذه الكيانات ولتحل المحبة والوئام محل الاحقاد والكراهية وقد اسس الملك الموحد الاسس والبنية للاقتصاد الوطني الذي نعيش بفضل خيراته اليوم – وكان التركيز على الاقتصادي نابعا من اهمية هذا القطاع لاي دول حديثة في مختلف مجالات النهضة والتنمية – ولان المؤسس بنى اسس العهد استفادت من تاريخها العريق في بناء قواعد التنمية والنهضة الاقتصادية في جميع المجالات وخلال فترة قصيرة من عمر الزمن وبما يشبه المعجزة، واستطاعت استغلال الثروات الضخمة التي من الله بها عليها في بناء القواعد الاساسية لمختلف القطاعات. ونحن نشهد في هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين تطورا هائلا في مختلف المجالات وخاصة في مجال جذب الاستثمارات الدولية الى المملكة، وقد تم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا المجال بالاستفادة من توفر مصادر الطاقة بأسعار مناسبة وكذلك كبر حجم السوق السعودية وامكانية الوصول بسهولة الى مختلف الاسواق عن طريق المملكة التي تضم اطول سواحل واطول حدود في منطقة الشرق الاوسط وتقع في موقع متوسط من العالم وهذا بحد ذاته من افضل عوامل الجذب للمستثمرين. تنويع مصادر الدخل من جانبه يؤكد عبدالعزيز المحروس (رجل اعمال) ان مناسبة اليوم الوطني التي تصادف اليوم مناسبة يستذكر فيها كل سعودي مخلص لهذه البلاد الأمجاد والبطولات الخالدة التي رافقت مسيرة توحيد هذه البلاد العظيمة والتي يكاد لا توجد لها نظائر عبر التاريخ، خصوصا وان الامر تم على يد الملك عبدالعزيز وثلة من رجاله المخلصين الذين لم يكونوا يملكون الا الايمان وشيئا يسيرا من العتاد.. ولكنهم كانوا يملكون حب الناس الذين احتضنوهم ومهدوا لهم الطريق ذلك ان الرغبة في توحيد البلاد كانت ايضا لدى القطاع الاكبر من ابناء الوطن الذين سئموا حياة التمزق والتقاتل والاحقاد وحلموا بكيان يضم اجزاء الوطن – وقد اسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الاسس والبنى التحتية للدولة الحديثة منذ اوائل عهد التوحيد وهي اللبنات التي اسست للاقتصاد الوطني الذي نعيش بفضل الله وبفضل خيره العميم – وكان للخطط الخمسية المتعاقبة على مدى السنوات الماضية دور كبير في تنمية وتطوير اقتصادنا الوطني ليتحول من الاعتماد على مورد النفط وعلى التجارة الى موارد متعددة في مقدمتها الصناعة حيث وصلت الصناعة الوطنية الى مستويات عالية في الجودة، واكتسبت ميزات اهلتها للحصول على شهادات الجودة العالمية.. وها نحن ننعم بالعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – حيث وصلت بلادنا الى مستويات عاليةا من الازدهار والتطور والرقي الذي يغبطنا عليه الكثيرون.. ونحن نحمد الله على ان هيأ لهذه البلاد رجالا مخلصين كما ندعوه جل وعلا ان يتم نعمته على بلادنا في المزيد من الرقي والازدهار والتطور وان يحفظ قائدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين.. البنى الاساسية للاقتصاد من جانبه يؤكد رجل الاعمال احسان فريد عبدالجواد ان مناسبة اليوم الوطني مناسبة اثيرة وغالية على كل سعودي يشعر بالانتماء لهذا الكيان العظيم المترامي الاطراف والذي يحظى بقيادة حكيمة تمتلك سعة الافق التي أهلتها للوصول بهذه البلاد الى اعلى درجات المجد والنمو الاقتصادي والحضاري خلال فترة وجيزة من عمر الزمن، كما تحقق لها من الامن والاستقرار الذي يقل نظيره على مستوى مناطق العالم كافة – ونحن عندما نعيش الحاضر الزاهر نستذكر الفخر والاعتزاز عهد التوحيد الذي تم على يد مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه – والذي كان من بين ما قام به هو بناء القواعد الاساسية للاقتصاد الوطني – وكان يؤكد ان الاقتصاد هو العمود الاساسي الذي تستند عليه الدول والكيانات التي تقوى مع قوته – ونحن في العهد الزاهر الذي نعيشه نعايش أكبر نهضة اقتصادية وتنموية في مختلف المجالات بعد النهضة أو الطفرة الأولى التي شهدتها البلاد في السبعينات – لتضيف المزيد من المنجزات لهذه البلاد التي يتسابق المستثمرون من جميع انحاء العالم للاستفادة من الفرص المتاحة التي تطرحها المشاريع الضخمة بالمملكة في مختلف المجالات الاقتصادية – ولتدخل المملكة العصر الحديث بمدن اقتصادية عملاقة ستكون لها اثار جيدة على تطور اقتصادها ومنجزاتها في مختلف جوانب الحياة.. فخر واعتزاز وأما نائب رئيس مجلس غرفة الشرقية الاسبق احمد سليمان الرميح فيؤكد من جانبه ان مناسبة اليوم الوطني التي تمر علينا هذا اليوم تبعث على الفخر والاعتزاز بانتمائنا لهذا الوطن الكبير المعطاء الذي تأسس وتوحد على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه والثلة المؤمنة من رجاله الذي ضحوا بالغالي والنفيس من اجل توحيد هذا الكيان الذي نعيش فيه ومن اجل امنه واستقراره، ولذلك فان لهؤلاء فضلا علينا فيما قاموا به من عمل.. يضيف الرميح – كان اهتمام الملك عبدالعزيز بتشكيل المؤسسات الاقتصادية واضحا منذ البداية وبالتحديد بعد استقرار الاوضاع حيث تشكلت القواعد والبنى الاساسية للاقتصاد الوطني الذي نعيش الان في خيره – وكان لاكتشاف النفط الذي تم بعد سنوات من اعلان التوحيد منعطف تاريخي مهم في تاريخ المملكة والذي كان افاضة من الباري عز وجل على هذه البلاد استطاعت المملكة خلال فترة وجيزة بناء مؤسسات الدولة التي ساعدت على البناء والنهضة الشاملة التي قويت مع الزمن وها نحن الان نعيش في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي يشهد طفرة اقتصادية جديدة تواكب دخول المملكة مرحلة الانضمام لمنظمة التجارة العالمية – والتي تتطلب من بلادنا الاستفادة من كافة الفرص المتاحة لتنمية الصادرات وتقليل اثر المنافسة الشرسة من السلع والمنتجات الاجنبية.. وبحمد الله فان بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – تسير باقتدار لتحقيق مختلف الاهداف. خطوة مهمة والامر يؤكده سعود خليفة المدعج (رجل اعمال)قائلا : ان الاقتصاد الوطني في الوقت الحاضر يسير بخطى ثابتة ورصينة يتوجيه من القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الذي يدير دفة هذا الاقتصاد بحكمة وبعد نظر – ونحن نحمد الله ان من علينا بهذه القيادة الحكيمة - ويشدد المدعج على ان اتجاه الدولة لاستقطاب الاستثمارات العالمية الى المملكة خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح وهو الذي تعمل عليه مختلف دول العالم المتقدمة والنامية، ولابد من اجل ذلك ان تكون البيئة الاستثمارية مواتية لان المستثمرين يبحثون دائما عن افضل الفرص والتي تضم الى جانب التسهيلات وسهولة الاجراءات الطاقة الرخيصة وقرب مصادر المواد الخام الاساسية للصناعة والانتاج واعتقد ان بلادنا تتوجه بقوة لجعل البيئة اكثر ملاءمة للاستثمار بالرغم من ان موقع المملكة كسوق كبير ايضا من الامور التي تدعم هذا التوجه الكبير.. واعتقد انه بالرغم من قوة الاقتصاد الوطني الا ان جذب الاستثمارات يشكل اضافة حقيقية مهمة للاقتصاد الوطني حيث تمثل اضافة سيولة جديدة لادارة عجلة الانتاج والدولة المتقدمة قبل غيرها تعمل على جذب المستثمرين من مختلف بلاد العالم اليها – وهو التوجه الذي يعمل عليه المسئولون في بلادنا والذي نرجو ان يزداد اثره الطيب لصالح الاقتصاد الوطني ويضيف ان مناسبة اليوم الوطني مناسبة عظيمة نتذكرها دائما بالفخر والاعتزاز لان ما حدث في عهد التوحيد هو الذي اسس للحضارة التي نعيشها اليوم.. فرحم الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود على ما قام به من جهد في توحيد هذه البلاد التي نعيش الامن والاستقرار في ظلها الوارف. البذرة الطيبة ويتناول الموضوع ايضا رجل الاعمال حسن مسفر الزهراني الذي يؤكد ان مناسبة اليوم الوطني مناسبة لا تمحى من الذاكرة لانها تمثل الوطن الذي ننعم تحت ظله بالخير والنعمة كما ننعم بقيادته الحكيمة التي تسير دفة الامور فيه بكل الحكمة والادراك للزمن والمرحلة – ولأن البذرة طيبة فان الثمر يكون طيبا ايضا ولذلك فقد سار ابناء الملك عبدالعزيز من بعده بسيرته الحكيمة في ادارة هذه البلاد واضافوا على ذلك ما يتوافق والمرحلة التي تمر بها مسيرة النهضة ولذلك فاننا شهدنا اضافة لبنات في بناء هذه النهضة في كل عهد حتى العهد الذي نعيشه في الوقت الحاضر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي وصلت فيه الانجازات الاقتصادية اوجها فاقيمت مشاريع ضخمة تشرف المستقبل الزاهر لهذه البلاد وتدعو المستثمرين من داخل وخارج المملكة لاستغلال الفرصة المتاحة التي تعود عليهم كما تعود على بلادنا بالخير والنفع.
تشكيل البنى الاساسية لمختلف قطاعات الاقتصاد
أخبار متعلقة