DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحد أسواق التمور بالمملكة

زيادة الطلب على تمور المملكة في الأسواق العالمية

أحد أسواق التمور بالمملكة
أحد أسواق التمور بالمملكة
تتبوأ المملكة مركزا متقدما بين دول العالم في زراعة وإنتاج التمور بأنواعها ولا تزال تمور المملكة تجد طلبا متصاعدا في الأسواق العالمية لما تمتاز به من جودة وتميز. وتعد محافظة تربة بمنطقة مكة المكرمة من المحافظات التي نالت شهرة واسعة في زراعة النخيل وعرفت منذ القدم ببلد المليون نخلة ، وتحتل النخيل ثلثي مساحة المحافظة ويقدر فرع وزارة الزراعة في المحافظة عدد النخيل بأكثر من مليون نخلة ، 800 ألف منها مثمرة ، وتتراوح كميات الثمار في كل نخلة بين 300 و 500 كيلو جرام. وينفذ فرع وزارة الزراعة برنامج الإرشاد الزراعي الذي يتزامن مع موسم التوبير ( التلقيح ) الذي يبدأ في منتصف فبراير ويستمر حتى نهاية ابريل إذ يساعد الري في هذه الفترة على نمو الطلع ،ويساهم في تسريع عملية التلقيح، كما انه عند بدء عملية (التفريد ) تتطلب أشجار النخيل الري بكثرة لأن ذلك يؤدي إلى كبر حجم الثمر ويفضل في فصل الصيف ري النخيل في الصباح الباكر أو في المساء. ويوضح مدير إدارة الزراعة بمحافظة تربة أحمد الحربي إن استخدام المزارعين الطرق التقليدية في عمليات الري نتيجة انخفاض مستوى التعليم، وعدم استشارة أصحاب الاختصاص وعدم قناعاتهم بالأساليب الحديثة في الزراعة أدى إلى انخفاض إنتاج مزارع النخيل في المحافظة. مبينا إن الفرع يسعى دائما إلى إرشاد المزارعين إلى كيفية استخدام الطرق الحديثة التي تلعب دورا هاما في توفير كميات المياه، وإيجاد التوازن في عملية الري. وأضاف الحربي إن افضل الأيام لزراعة النخيل هي التي تبدأ منتصف شهر فبراير إلى نهاية شهر ابريل وهي المرحلة الربيعية ، فيما تبدأ المرحلة الخريفية منتصف يوليو حتى نهاية سبتمبر وتكون فسيلة النخلة صالحه للقلع بين 3 و 10 سنوات. ونبه إلى بعض الطرق التي تتبع عند قلع الفسيلة ومنها قطع سعفها المتدلي وتقصير السعف المحيط بقلب الفسيلة ثم يربط السعف الى بعضه حتى يسهل عملية القلع ومن ثم يزال التراب من حول قاعدة الفسيلة حتى تظهر الجذور ويلاحظ موضع اتصال الفسيلة بالأم . اما بالنسبه لفسائل النخيل النسيجية فتحفظ في البيوت المحميه لأقلمتها ومن ثم تعرض للشمس لمدة تصل الى يومين قبل غرسها في الحقل . ويرى أن الاعداد يبدأ من حيث حفر الحفره بقدر قاعدة الفسيلة اذا كانت التربة جيدة . اما اذا كانت التربة طينية ثقيلة فيفضل ان تحفر الحفرة بقطر متر واحد وبعمق متر ومن ثم تملأ بتربة سطحية جيدة ومن ثم تعمل حفرة بوسط تلك التربة التي تم وضعها سابقا وتوضع الفسيلة فيها ويراعى عدم انزال الفسيلة كثيرا لكي لا يصل الماء الى قلبها فتموت ويستحسن غمر قاعدة الفسيلة في محلول مكون من مبيد حشري جهازي مثل الدايمثويت . كما يجب وضع الفسيلة قائمة ولا حاجة الى زراعتها مائلة نحو الشمس كما يظن البعض وبعد غرس الفسيلة تلف بالخيش او سعف النخيل ثم تروى دون تأخير ويجب على المزارع التأكد من خلو الفسيلة من الامراض التي تصيب عادة النخيل والتي منها حشرة سوسة النخيل الحمراء التي تصيب جذوع الخيل وكذلك دودة البلح الصغرى والكبرى ( الحميراء ) وحلم غبار نخيل التمر الذي يصيب الثمار وكل هذه الامراض وغيرها من الامراض يقدم الفرع المبيدات الحشرية والفطرية التي تعمل على القضاء عليها ومنع انتشارها للمزارعين مجانا ويحرص الفرع على مباشرة أي اعراض مرضية تظهر لدى المزارعين حديثة للتعرف على اسبابها وايجاد المبيدات المناسبة لها. وعن ما يتناسب مع طبيعة المنطقة من فسائل قال الحربي لكل بلد نوع يتناسب مع طبيعة التربة وأكثر الفسائل مناسبة لطبيعة محافظة تربة هي فسائل الصفري والسري والسلج والسكر وغيرها مشيرا الى ان سقيا فسائل النخيل والنخيل المثمرة تتم حسب طبيعة الارض فإذا كانت الارض رملية فإن السقيا تكون عند الزراعة من 2 الى 3 ايام بعد الاربعين الاولى وبعد تكوين الجذور تسقى 3 الى 4 ايام وقبل الاثمار 5 الى 7 ايام. واضاف اما اذا كانت التربة صفراء خفيفة فعند الزراعة تسقى 3 ـ 4 ايام وعند تكون الجذور 4 الى 5 ايام وقبل الاثمار 7 الى 8 ايام واذا كانت التربة صفراء ثقيله فتكون السقيا عند الزراعة 4 الى 5 أيام وبعد تكون الجذور 5 الى 6 ايام وقبل الاثمار 8 الى 10 أيام اما بالنسبة لسقيا النخيل المثمرة فإن هناك فترات تحتاج فيها اشجار النخيل الى الري بصورة خاصه فبعد جني الثمار مباشرة تحتاج النخلة للري اذ انه بعد اربعين يوما من انتهاء الجني تبدأ الاشجار في تكوين الطلع الجديد والري في هذه الفترة ينشط النخلة. وأشار إلى أن العناية بالنخيل تمر بخمس مراحل فالمرحلة الاولى مرحلة التشويك وهي مرحلة نزع الشوك من جريد النخلة وتنظيفها حتى يمكن للمزارع تلقيحها والمرحلة الثانية هي مرحلة التلقيح ( التوبير ) وهي عملية وضع الشماريخ الزهرية المأخوذة من الفحل في وسط الاغاريض المؤنثه بعد انشقاقها والمرحلة الثالثة وهي مرحلة العدال ( التقويس ) وهي حني العذق على الجريد لحفظه والمرحلة الرابعة وهي مرحلة جني الرطب والمرحلة الخامسة وهي مرحلة الصرام وجني الثمار.
مزارع يجني الرطب من النخلة المثمرة
أخبار متعلقة