DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زوجات يفضلن العقاب النفسي بديلا عن الضرب

زوجات يفضلن العقاب النفسي بديلا عن الضرب

زوجات يفضلن العقاب النفسي بديلا عن الضرب
زوجات يفضلن العقاب النفسي بديلا عن الضرب
أخبار متعلقة
 
العلاقة الزوجية رباط حب ومودة والزوجة لا تشعر بالأمان إلا في بيتها مع أطفالها وزوجها الحنون لكن هناك نساء ابتلين بأزواج طغاة في أسلوب تعاملهم مع زوجاتهم سيئين ومليئين بالجفاف والقسوة، ولا يكتفين بهذا بل إنهم يشبعون زوجاتهم ضربا كلما سمحت لهم الفرصة، وترى هؤلاء الرجال يتصيدون الخطأ من اجل العقاب وفرض السلطة وكثيرا ما يختلف مع زوجته وينهب حقها بالكلام ويجبرها بالقوة على التحمل والرضا. همجي قالت (أم سلمان) إن الضرب يأتي علينا بنتائج عكسية. من ناحية مشاعرنا ومودتنا تجاه أزواجنا وعلاقتنا الزوجية معه فالزواج يجب أن يكون مبنيا على الحب وأساسه التفاهم والمودة ومن يستخدم الضرب كأسلوب تفاهم بدل المناقشة والإقناع هو إنسان همجي وسيئ. وأضافت: حتى في ديننا الكريم جعل الضرب وسيلة عقاب في الأمور الكبيرة وأن يكون له صفة وشروط وليس ضربا والسلام ومن بعده تنتج الإصابات والعاهات التي من الممكن أن تكون دائمة وخطيرة، لذلك هو مجاز لكن عند الضرورة وبدون إيذاء جسدي كبير ولا ننسى أن في العلاقات الزوجية يجب أن يكون للثقة والاحترام أكبر مكان في حياة الرجل والمرأة هو ما يجب أن تكون عليه بالأصل العلاقات الزوجية وليس الشجارات والعنف. ليونة قالت (ف. ع) لماذا يلجأ الرجل للضرب ويوجد أساليب أخرى اكثر تحضرا من الضرب مثل الاعتماد على المحاورة والليونة والسياسة، فاليوم الجميع مثقف ومتعلم وصعب أن يستخدم مع المثقفين أسلوب بدائي مثل الضرب وخاصة عندما تكون امرأة وكوسيلة للتفاهم معها فالوقت والزمن تغير وأفكار النساء أيضا اصبحت اكثر وعيا وإدراكا للأمور. رفض وأضافت أنا اعترض وبقوة على مسألة ضرب الزوج لزوجته ولو كان ذلك بدافع التوبيخ أو العقاب فهو أمر مرفوض مع أن كثيرات تتعرض لمثل هذا الوضع وتسكت أو تصبر على أمل أن يتغير أسلوب زوجها لكن من تعود على استخدام أسلوب الضرب في المشاكل فسوف يستمر على هذا المنوال على طول الخط وسيكون هو بمثابة الحل لاعتراضاتها أو أخطائها وهذا غلط ومهين للمرأة ولا أحد يرضى بالإهانة. متمردات (حنان. ن) تقول: ربما يكون الضرب مجديا مع بعضهن خاصة العنيدات حيث ممكن أن يكون الضرب وسيلة لتعليمهن الطاعة وليس الضرب القاسي بل الضرب التخويف فقط فهو من الممكن أن ينفع أحيانا لكن ليس مع الجميع من النساء بل مع المتمردات منهن فقط ويجب مراعاة الأصول في التعامل معهن وليس ضربهن بسبب وبدون سبب بل عند الحاجة فقط كمثل أن يكون آخر حل ممكن اللجوء إليه للإصلاح من حال هذه المرأة وأن تكون صفة الضرب بمثل ما علمنا رسولنا الكريم ان يكون الضرب غير مضر ولا مشوه أو قاس. تحضر أما (ن. م) فتقول: لماذا لا يستخدم الزوج المتحضر مع زوجته طرقا مرنة وحديثة تساعده في التفاهم مع زوجته بأسلوب حضاري سليم وخال من العنف من اجل تعميق العلاقة بينهما وتوضيح ما اختلفا فيه وبنفس الوقت يسود بدل الكره الذي من الممكن أن ينتج بسبب الضرب التفاهم والحب لو استخدم أسلوب آخر أكثر تحضرا. غباء قالت (ميعاد فهد) الضرب وسيلة غبية للتعامل مع النساء خاصة إنهن اضعف من الناحية الجسدية من الرجل وكل زوجة تتعرض لهذا الأسلوب من التعامل تبغض زوجها وتكرهه لان الضرب يدفع بالزوجة إلى كره زوجها وبغض الحياة معه والحقد عليه وليس من السهل عليها نسيان إساءته لها وضربها لأنها سوف تشعر بالمهانة والذل، فالضرب بسبب وبدون سبب معاملة غير جائزة ومن واجب الزوج مراعاة مشاعر زوجته واحترامها وعدم الإساءة لها بهذه الطريقة الجافة الخالية من المشاعر، والرجال لا يفكرون بأن الضرب بدل أن يجعل زوجته تحبه من الممكن أن تكرهه وتبغضه فالنساء لم يخرجن من بيوت أهليهن الذي كن فيه معززات ومكرمات من اجل أن يعيشن في بيت الزوجية الذي من المفروض انه سوف يوفر لهن الراحة والحب فيجدن فيه بدل الحب والعز الإهانة والذل، إن العلاقة الزوجية أكبر من مجرد تعامل في لحظة غضب وأساس التعامل بين الزوج وزوجته يجب أن يكون مركزا على الاحترام والمودة قبل أي شيء آخر ولو كان الحب. عقاب نفسي قالت (م. أ) أنا ارفض وبقوة معاشرة زوج يتعامل معي بالضرب كأسلوب تعامل لأنه ولا بد سوف ينشأ في نفسي كره كبير له وعدوانية تجاه الناس والظروف. وأضافت أنا ضد الضرب كأسلوب للتعامل مع النساء من قبل الرجال وانصحهم بالكف عن ضرب النساء ويكتفون بالعقاب النفسي كالهجران وغيره من الأمور التي من الممكن أن تحسن من سلوكيات الزوجة العاصية من غير إيذائها جسديا، فالمرأة كائن حساس والكلمة الطيبة اقصر طريق للتفاهم والمعاشرة الطيبة. (مي. د) تقول: لا أرضى به أبدا كأسلوب تعامل فهو شيء سيئ جدا فالنساء كائنات حساسة ورقيقة ويجب التعامل معهن بأسلوب ناعم وافضل أسلوب لإقناع المرأة معاملتها برأفة والكلمة الطيبة تأتي معهن بنتيجة أفضل من الضرب الذي من الممكن أن يؤذيهن جسديا ويؤذيهن ويشوههن لأنهن ضعيفات وغير قويات. وأضافت أن الضرب من أكثر أسباب الطلاق في مجتمعنا بسبب أن الزوجة ترفض مثل هذه المعاملة ولا تتحملها وفي الشرع حكم هذا الأمر غير جائز ومن واجب الزوج مراعاة مشاعر زوجته واحترامها وعدم الإساءة لها بهذه الطريقة الجافة الخالية من المشاعر، فهناك أكثر من طريقة ممكن أن يستخدمها للتفاهم معها وإشعارها أن هناك خطأ في سلوكياتها معه وهي سوف تندم وتعدل عن فعل ما يسيء له مرة أخرى لكن الضرب يزيد دائما الأمور سوءا وتعقيدا وكثيرا ما يوصل العلاقات الزوجية إلى الانحدار والانفصال ومن يتعذر عليها الانفصال لصعوبة المعيشة بعيدا عن هذا الزوج تراها تعيش معه من دون مودة وحياتها معه كلها نكد بنكد وحياتها تملؤها التعاسة لأبعد حد في حياتها الزوجية. خوف عبرت (أم خالد) الزوج الذي طباعه سيئة تخاف المرأة من معاشرته والعيش معه بسبب طريقة معاملته الجافة كانت لها ولأبنائها أيضا فهذه المعاملة السيئة لها ردود سلبية على نفسيتها ومشاعرها بالمستقبل فكل الحب والمودة ستتبدل إلى الكره وهذا رد فعل طبيعي للمعاملة السيئة معها ومع أبنائها. عبرت (ناهد س. د) في كل الاعراف الضرب مرفوض في التعامل مع الناس وخاصة النساء وصعب أن يتعامل به الزوج مع شريكة حياته كوسيلة من وسائل التفاهم بينهم فليس من حسن المعاملة ولا من طيب العشرة التعامل مع الزوجة بهذه الخشونة هذا بالإضافة أننا نعيش في زمن التقدم والثقافة ولا اعتقد أن رجلا مثقفا يتعامل مع المرأة بهذا الشكل ويعتقد أنه سوف ينجح في تأديب سلوكها وهو يعرف أن اغلب النساء اليوم نساء مثقفات ونساء متعلمات ومتربيات بل سوف يعود عليه معاملته القاسية تلك بأنها سوف تهجره وتعود إلى بيت والدها لتعيش فيه بعيدا عن الذل والمهانة، فالمعاملة السيئة مع الزوجة خطأ وجريمة وتهدم أغلب البيوت السعيدة ومن يعامل زوجته بمثل تلك الطريقة ماذا ترك إذن للمجرمين ليتعاملوا به مع بعضهم البعض. حنان قالت (أم سعد) لا أحب الضرب ولا أحب التعامل به كأسلوب تعليم أو تربية فالضرب يبعث الكراهية بالنفس والعلاقات الزوجية يجب أن تبنى على الحب والتفاهم وليس على القسوة والضرب فالزوجة محتاجة للاحترام والحب والحنان اكثر من أي شيء آخر في حياتها.. الزوجة التي ترضى بالضرب كأسلوب تعامل معها تستحق أكثر من مجرد الضرب، فالضرب إهانة ولا يقبل أحد بالإهانة رجل كان أو امرأة والرجل الذي يستعرض عضلاته أمام إنسان ضعيف مثل المرأة هو إنسان مريض، وللأسف إن كثيرات من الزوجات ترضخ لمثل هذه المعاملة وترضى على مضض لأنها تجدها افضل من الانفصال عن هذا الزوج، والزوج عندما يرى زوجته راضخة لمثل هذا الذل يزيد ولا يغير أسلوب معاملته معها لأنه أولا نافع معها ومن ثم هي راضية به في حياتها الزوجية فلماذا يغيره.