DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فعاليات صيفية للشباب

شباب يطالبون بفعاليات صيفية مبتكرة واباء يحذرون من جحيم البيوت

فعاليات صيفية للشباب
فعاليات صيفية للشباب
ينتظر الطلاب سنويا بدء أيام العطلة الصيفية والتي تحمل بين طياتها أحلاما كبيرة في أذهان الطلاب والتي هي بالنسبة لهم المفتاح لفك قيود الدراسة التي كبلتهم شهورا عديدة كما يعتقدون. أما أولياء الأمور والمربون فإن قدوم العطلة الصيفية يشكل بالنسبة لهم غلقا كبيرا على أبنائهم والتفكير حيث على عاتقهم دور كبير في توجيه أبنائهم لاستغلال العطلة الصيفية واستثمارها فيما يعود على الأبناء بالنفع والفائدة والتخطيط المبكر في قضاء إجازة خالية من المشاكل التي قد تكدر صفو هذه الإجازة وبالتالي تتحول إلى صداع ينقص فرحة النجاح. وتتطلع أنظار الطلبة وأولياء أمورهم إلى البرامج التي تم إعدادها من قبل الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم لشغل أوقات الفراغ التي من أهمها المراكز الصيفية التي لها دور كبير وفعال في اجتذاب شريحة كبيرة من الطلاب لتفريغ طاقاتهم وملء أوقات الفراغ بما يتناسب مع ميولهم بعيدا عن أجواء المناهج الدراسية وتنمية مواهبهم من خلال الأنشطة لتكون مجالا رحبا لتفريغ طاقاتهم في مختلف المجالات الإبداعية، فالطالب يأمل ببرامج متميزة ومختلفة عن البرامج التقليدية ليس فقط في الجوانب الترفيهية بل فيما يتعلق بتغذية قدرات الطالب وإيجاد فرصة حقيقة ومتنفس له خلال الإجازة الطويلة بعيدا عن رفقاء السوء وضياع أيام الإجازة في السهر ليلا والنوم نهارا إذا لم تتوفر الأماكن التي تجذب الشباب لممارسة هواياتهم والأخذ بيدهم وتوجيههم نحو قضاء عطلة ناجحة بعيدا عن الشارع الذي يمثل الخطر الأول على مستقبلهم بشكل عام. في البداية التقينا طاهر العيثان معلم متقاعد أن الفراغ الناتج في العطلة الصيفية يشكل خطراً كبيرا على الأبناء إذا لم توظف هذه الإجازة بما يفيدهم وذلك بممارسة الهوايات النافعة والرياضة المفيدة ، فدورنا كآباء لا يتوقف عند تلبية حاجات الطلاب المادية والدراسية واحتياجات اللباس فقط ,بل يعتبر هذا المفهوم خاطئاً ولابد أن يكون من الضروري اقتران ذلك بالتوجيه والدعم المعنوي للاستفادة من أوقات فراغهم على الوجه الأكمل وحتى لا تتحول العطلة الصيفية عقبة في مستقبل أنبائنا، وببساطة أقول من المهم جدا أن نحول العطلة الصيفية إلى مركز لتنمية الهوايات وجعلها تنصب في طريق دراستهم ولن يأتي ذلك إلا بتعاون الأسرة والجهات ذات العلاقة. ويؤكد سعد خالد الفهيد ولي أمر: أن الإجازة تشكل هاجسا كبيرا لكل أسرة، ويجب وضع الأبناء تحت الرقابة الأسرية التي تحفظهم عن رفقاء السوء والمشاركة الإيجابية في التخطيط لكيفية قضاء الإجازة، ويضيف بالقول: إن أبناءنا بشكل عام لا ينقصهم سوى التوجيه السليم لتخطي العقبات التي قد تعترض طريقهم في هذه الإجازة ، ويجب حث الطالب الانخراط في الأنشطة والبرامج التي تنمي قدراته مثل الدخول في دورات الحاسوب وتعلم وإتقان البرامج المختلفة, والمشاركة في دورات اللغة الانجليزية لتكون رافدا ومعينا له أثناء الدراسة، كما أوجه نصيحة لكل الآباء والأمهات أن لا نحول بيوتنا في العطلة الصيفية إلى جحيم بممارسة أنواع الضغوط النفسية وحرمانهم من أبسط أنواع الترفيه والتسلية المفيدة تحت رقابتنا المقننة. عيسى القريع مدير مدرسة يعتبر العطلة الصيفية بالإضافة إلى كونها فترة للراحة إلا أن على الطلاب وأولياء الأمور الحرص على وضع خطة تجمع بين الترفيه والفائدة ويقول : إننا نجد أغلب الطلاب الذين يلتحقون في النشاطات والبرامج الصيفية تتطور مهاراتهم وتكون لديهم القدرة على الإبداع وإتقان مهارات وتجارب حياتية جديدة ، وتشكل العطلة الصيفية عبئا ثقيلا على الآباء ولكن المراكز الصيفية تعمل على تخفيف هذه المسئولية وجذب الطلاب من خلال تنويع برامج أنشطتها وهي تأتي ملبية لرغبات الطلاب وتساهم في بناء شخصياتهم وهي تحتوي على برامج اجتماعية وتتمثل في الزيارات والرحلات وأنشطة ثقافية والتي تساهم في تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية كذلك وجود الأنشطة الرياضية وغيرها. أما محمد السعيد «معاق» يطالب بتطوير البرامج المصاحبة للنشاط الصيفي في المراكز الصيفية بهدف جذب اكبر عدد من فئات الشباب والسماح لمشاركة شريحة الشباب من غير الطلاب من العاطلين عن العمل أو من حرمتهم الظروف من مواصلة التعليم على شرط أن لا يتعدى عمره 17 عاما فهذه الشريحة بحاجة إلى رعاية واهتمام وتوجيه خاصة أن الطلاب على اختلاط دائم بهذه الفئة العمرية، وقال : مطلوب أيضا الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وإيجاد برامج وإتاحة فرصة المشاركة لهم في برامج شاملة. بينما يقول الطالب الجامعي محمد رمضان الحسين بصراحة نعاني نحن الشباب من فراغ كبير خلال الإجازة الصيفية ومن الضروري إيجاد مخارج لاستغلال أيام الإجازة وما تقدمه البرامج الصيفية التي تقدمها وزارة التربية لا تفي ولا تشبع رغبات الطلاب ولابد من توفير كافة المقومات في هذه المراكز مع الأخذ بعين الاعتبار ميول ورغبات الطلاب واختلاف الفئات العمرية وتتمثل تلك المجالات في تعلم مهارات جديدة وإقامة الدورات الجادة من اجل صقل مهارات المشاركين ويقول راضي الفليو تبقى مشكلة الإجازة الصيفية مشكلة وهماً كبيراً ويجب أن تتحمل الجهات ذات العلاقة مسؤوليتها تجاه هذا الهم الكبير ويجب أن لا يتوقف ذلك على وزارة التربية والتعليم وحدها فقط ولا بد من مشاركة رجال الأعمال والشركات بدعم الأنشطة الشبابية المختلفة في إجازة الصيف والعمل على إيجاد أماكن يمارس فيها الطلاب والشباب مواهبهم بدلاً من الانجراف في طرق الانحراف لا قدر الله خاصة وان الفراغ يمثل الطوفان الذي يغرق الشباب في مشاكل لا حصر لها ، أيضا على الأندية الرياضية دور كبير ومهم لا بد من تفعليه والمشاركة كما أن وزارة العمل لها دور كبير في ملء الفراغ بإيجاد الأعمالد لدى الطلاب خلال فترة الإجازة، ويجب التكاتف من قبل الجميع ومنها مشاركة مؤسسات المجتمع المدني، حتى لا يذهب الطلاب إلى مقاهي الشيشة والتسكع في الشوارع والسهر غير المبرر. ويرى الطالب عبد العزيز العلي بأن الخيارات أمام الطلاب في الإجازة الصيفية محصورة في نطاق ضيق جداً تكون أغلب الأحيان السهر ليلا وإدمان مشاهدة البرامج التلفزيونية أو السفر لمن تسمح ظروفهم المادية ويقول عبد العزيز ما تقدمه برامج وزارة التربية صارت مقروءة ومحفوظة عن ظهر قلب فهي تركز نشاطها على المسابقات الثقافية والرياضية وبعض الرحلات المحلية، لذا نجد كثيرا من الطلاب يفضلون قضاء جزء كبير من وقتهم في النوم على هذه المراكز وارتياد مقاهي الانترنت وإدمان ألعاب السوني.
شباب يبحثون عن متنفس
أخبار متعلقة
 
نزهة خلوية شبابية