ضبطت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الرياض ساحرا هنديا امتهن السحر والكهانة في أوساط الجالية الهندية إضافة إلى تحرشه بالنساء المترددات عليه في شقته للعلاج، مرتديا زي المصلح والناصح أمام الناس، وإيهامهم بمعرفته بالعلاج الروحي والشعبي.
وكانت «هيئة» عثمان بن عفان بحي منفوحة قبضت على الساحر بعد شكوى تقدم بها 4 ممن تضرروا من سحره، وبعد ورود البلاغ تم التحري عن الساحر الذي أوهمهم بقدرته على حل مشاكلهم، وعلاجهم من مرضهم، والتنسيق مع أحد المصادر تم القبض عليه بالجرم المشهود حيث قام الساحر بإعطاء المصدر الحرز المتفق عليه، وأخذ المبلغ المرقم مسبقا، عندها تم القبض عليه، وإحالته إلى جهات الاختصاص.
ووجد مع الساحر مصحف قد امتهنه بتمزيقه و تلويثه، إلى جانب وضعه لكتاب «الرقية الشرعية» تحت قدميه في سيارته، إضافة إلى أربعة أحراز وبعض الأعشاب التي تستخدم للتبخير ، كما اكدت مصادر أنه تخصص في التفريق بين الازواج وإشعال نار الفتنة والوقيعة بينهم .
