قال فريق من الباحثين إنه جرى تطوير أسلوب جديد في مستشفى الجامعة الوطنية في سنغافورة لاكتشاف السرطان في مراحله الاولى.
ويجري المستشفى تجربة على 58 مريضة تتلقى 12 منهن علاجا بعد الفحص المجهري الذي شخصهن بأنهن مرضى بسرطان عنق الرحم في مراحله الاولى.
ويسمح الاسلوب الجديد باكتشاف خلايا ما قبل السرطان أو تجمعات مؤلفة من بضع مئات من الخلايا الخبيثة بين ملايين الخلايا السليمة.
وقال الاستاذ المساعد هوانج تشيوي المشرف على الفريق لصحيفة ستريتس تايمز إن العينة المجهرية وهي الطريقة المعتادة المستخدمة لاختبار وجود سرطان في عنق الرحم لا تكتشف خلايا ما قبل السرطان.
وباستخدام موجات ضوئية قريبة من منطقة الاشعة تحت الحمراء قال الفريق إنه استطاع أن يكتشف بدقة أوراما مبكرة في أعماق نسيج السطح.
وقال هوانج إن الاشعاع يستهدف بوتينات وكربوهيدرات معينة في الخلايا. ونقل عنه قوله إن الامتزاجات المتنوعة للجزيئات البيوكيميائية
تخلق بصمات تساعد الاطباء على تحديد ما إذا كانت الخلية طبيعية أم لا . وأشار إلى ان الاساليب التقليدية للفحص المجهري تستخدم الضوء الابيض العادي أو ضوء الأشعة فوق البنفسجية.
وأوضح هوانج إن الاشعة البيضاء تسمح للاطباء برؤية أورام المرحلة المتأخرة وذلك عندما يكون الورم قد تسبب فعليا في ظهور علامات غير طبيعية على سطح النسيج. كما أن الاشعة فوق البنفسجية لا تستطيع أن تخترق بعيدا داخل سطح النسيج.
وأضاف إنه يمكن استخدام الاسلوب الجديد على كل أنواع السرطان تقريبا مشددا على أهمية إجراء المزيد من التجارب السريرية عليه قبل تطبيقه.