اوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن إقامة مدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة بدعم ومشاركة مؤسسة الملك عبدالله لوالديه في إنشاء كيان اقتصادي بحجم استثمارات تبلغ خمسة وعشرين مليار ريال وستوفر عشرين ألف وظيفة لتستوعب مائة وخمسين ألف نسمة ستساهم في تحريك عجلة الاقتصاد في طيبة الطيبة.
وقال لدى استقباله ظهر أمس نائب رئيس وأعضاء مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية في مكتب سموه بالمدينة المنورة ان الأمر السامي الكريم بإنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية والتي وضع حجر أساسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله ما هو إلا دليل على استمرار حرص القيادة السعودية المعهود على اسعاد شعب المملكة وتحقيق آماله وطموحاته.
وبين وفي ختام حديثه شكر سموه لكل من ساهم ويساهم في إقامة هذا المشروع الضخم والعملاق، متمنياً للجميع التوفيق والسداد في أعمالهم.
بعد ذلك شكر نائب رئيس مجلس إدارة شركة السيرة للتطوير صالح بن لادن سمو أمير منطقة المدينة المنورة لاهتمامه بمدينة المعرفة الاقتصادية، مشيداً بدعم القيادة السعودية لهذه المدينة والمدن الاقتصادية على مختلف الاصعدة.
وبين أن إقامة هذه المدينة الاقتصادية في المدينة المنورة يعد إضافة لهذه المدينة الاقتصادية لكونها المدينة التي تهفو إليها الأفئدة من شتى بقاع العالم الإسلامي، موضحاً ان اختيار المدينة المنورة لإطلاق الصناعات المعرفية يعتبر امتدادا للتاريخ ومنبع الحضارة الإسلامية.
وتم خلال اللقاء استعراض آخر ما توصلت إليه مدينة المعرفة الاقتصادية حيث استمع سموه إلى شرح واف عن الإنجازات المستقبلية لمدينة المعرفة الاقتصادية.
حضر اللقاء كل من صالح بن لادن نائب رئيس مجلس إدارة شركة السيرة للتطوير، والدكتور سامي باروم عضو مجلس الإدارة التنفيذي، وعبد الله الزيد عضو مجلس الإدارة التنفيذي، والدكتور يوسف العثيمين الأمين العام لمؤسسة الملك عبد الله لوالديه، والدكتور سالم المالك من الهيئة العامة للاستثمار، والأستاذ محمد خوجة مدير التسويق والعلاقات العامة بمدينة المعرفة الاقتصادية.
ووجه الضيوف شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لاهتمام سموه ودعمه المتواصل للمدينة مما انعكس بشكل إيجابي على ما حققته المدينة وتحققه من إنجازات رائدة.
يشار إلى أن مدينة المعرفة الاقتصادية انشئت لتكون أول مدينة من نوعها قائمة على الصناعات المعرفية، وثالث مدينة اقتصادية ضمن خطة الهيئة العامة للاستثمار الجادة والفعالة لتوطين رؤوس الأموال واجتذاب الاستثمارات، وتشتمل المدينة على مجمع طيبة للتقنية والاقتصاد المعرفي ومتنزه أرض السيرة التفاعلي ومجمع طبي ومراكز للخدمات الصحية المتكاملة ومراكز تجارية ومناطق سكنية والتى ستستوعب ما يقارب 150 ألف نسمة ويتوقع أن توفر 20 ألف فرصة عمل جديدة.