DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سواليف

سواليف

سواليف
سواليف
أخبار متعلقة
 
* الحديث عن ممارسة المرأة للرياضة هو بالتأكيد ليس كالحديث عن الرياضة النسائية بما في ذلك تنظيم المسابقات وبدء المنافسات والمشاركات في الدورات في مختلف الألعاب. * أعرف ان غيري كتب عن رفضه مبدأ دخول المرأة في المسابقات أو المنافسات الرياضية، وعندما أكتب اليوم موافقا على ذلك الطرح فاني لن آتي بجديد، لكنني سأتناول الموضوع من جانبه الآخر. * قبل ذلك اوضح ان الغالبية العظمى من الرجال والنساء ممن قرأت لهم او استمعت لآرائهم او تلقيت اتصالاتهم متفقون جميعا على عدم القبول بمبدأ دخول المرأة في منافسات تتابعها وسائل الإعلام كما لو كانت منافسات شبابية كالدوري او البطولات الخارجية، وهذا يعني ان الرفض الاساسي هو رفض اجتماعي قبل ان يكون غير ذلك. * إذا فلنترك قضية الرياضة النسائية المشابهة لرياضة الشباب، ولنتحدث عن الامور الاهم وهي الرياضة من الناحية الصحية واهميتها للمرأة سواء كانت طالبة في المرحلة الابتدائية او أما او حتى جدة. * الرياضة الصحية قد نجدها في المشي وفي السباحة وفي الركض او حتى في ممارسة بعض الالعاب المناسبة للتكوين الجسماني والبيولوجي للمرأة، وهذه الرياضات لها آثار ايجابية كثيرة على صحة المرأة ففيها حرق للدهون الزائدة وفيها فائدة لضبط معدل السكر في الدم والضغط وتناسق الجسم واشياء كثيرة تحتاجها النساء في مختلف الاعمار. * نحن نتفق اذا على ضرورة واهمية الرياضة للمرأة، كما نتفق على بعض الرياضات والنشاطات التي تخلص المرأة من الكثير من الامراض والسلبيات بإذن الله. ولكن معظمنا لا يعرف الوسيلة الآمنة التي يمكن ان تستخدمها المرأة لتحقيق ذلك. * أقصد ألا احد يتكلم عن المكان الذي تستطيع المرأة ممارسة رياضتها بحرية وبدون حرج وفي مكان آمن وتحت اشراف اخصائيات وهذا هو مربط الفرس من وجهة نظري. * دعونا الآن نستعرض الأماكن المتاحة لتمارس المرأة نشاطها الرياضي، فالمشي تمارسه في الكورنيش إذا كانت المدينة التي تسكن فيها (ساحلية )او في الشوارع والارصفة التي يتعارف عليها الناس، اما السباحة فليس هناك مكان واحد لهذه الرياضة الهامة الا لمن تملك مسبحا خاصا في منزلها وهذه امور نادرة لا تتحقق للغالبية العظمى من النساء، وما ينطبق على السباحة ينطبق على باقي الرياضات الممكنة. * البديل لذلك هو المستشفيات او المشاغل النسائية، وارجو الا تستغربوا من هذا الكلام واقصد ما يتعلق بالمشاغل والسبب انها في الاصل مرخصة للخياطة قبل ان تتحول الى صالات رياضية . وانا لا انتقدها بل انتقد الجهات الحكومية المعنية التي لا تصدر لها تراخيص نظامية رغم انها لا تمارس عملا غير شرعي او غير اخلاقي. * في الحالتين فإن الرسوم التي تتقاضاها المستشفيات او المشاغل هي رسوم باهظة للكثير من النساء ونحن لا نريد ان نقسم مجتمعنا النسائي الى قسم قادر وآخر عاجز باعتبار ان ممارسة الرياضة للنساء هي ضرورة لابد من تحقيقها فورا وبدون اي تأخير سواء في المدارس او الاماكن التي تخضع لاشراف ومتابعة وزارة التربية والتعليم او الرئاسة العامة لرعاية الشباب. * ان من حق الشابات ان يمارسن الرياضة (الصحية) اي ممارستها بالطريقة التي تعود بفائدة صحية عليهن ، ولان مدارسنا في اغلبها ليس فيها مساحات للملاعب او الصالات ولأن دخول الاناث للاندية مستحيل ومرفوض وغير مقبول ولان الرئاسة العامة لرعاية الشباب لديها بعض المنشآت التي يمكن استغلالها لتشجيع الفتيات والنساء بشكل عام لممارسة الرياضة كالمشي والسباحة وبعض الالعاب المناسبة لهن مثل مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة فإنني اقترح ان تخصص هذه المدينة الرائعة لتكون مجمعا رياضيا صحيا تديره اخصائيات تشرف عليهن وزارة التربية او الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبأسعار رمزية حتى نخرج من مأزق المكان والزمان. ولكم تحيتي. [email protected]