DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محاضر يجيب عن اسئلة الحضور

اختتام فعاليات ندوة النخيل الرابعة بحضور كبير و مشاركة فاعلة

محاضر يجيب عن اسئلة الحضور
محاضر يجيب عن اسئلة الحضور
اختتمت امس فعاليات ندوة النخيل الرابعة «تحديات التصنيع والتسويق ومكافحة الآفات» التي ينظمها مركز أبحاث النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالاحساء بالتعاون مع وزارة الزراعة بتكريم عدد من الجهات المشاركة بحضور مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان وتقديم محاضرين لعدد من الاكاديميين منهم وكيل الوزارة الدكتور عبداللة بن عبدالله العبيد. وكانت كلية الحاسب الآلي بجامعة الملك فيصل بالأحساء بدت على مدى اليومين الماضيين أشبه بخلية النحل وذلك عبر قاعاتها السبع التي خصصت لتقديم البحوث في الندوة .فمنذ صباح امس الاول بدأ المحاضرون والمحاضرات بتقديم أوراق بحوثهم التي كانت منوعة ومتعددة فمن الطبيعي أن تدخل قاعة لترى النقاش يدور حول أمر محدد لكنه يتعلق بالنخلة وتوابعها ومن الطبيعي أن تدخل قاعة أخرى لترى الصوت في حين غاب المحاضر ليأتي الصوت عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة. فمن الفيوم في مصر ومن حضرموت باليمن إلى تونس وبنغلاديش وهكذا نحو 25 دولة مشاركة ترى كل يطرح بحثه وسرعان ما تجد من يناقشه وينتظر أن يطرح عليه التساؤلات بعد فراغه من المحاضرة. (اليوم) تواجدت منذ ذلك الصباح العلمي وتنقلت من قاعة إلى أخرى ورصدت عددا من المحاضرات المشاركة وخرجت بهذه الحصيلة . دراسة مصرية عن البلح « السيوي» فاروق محمد جادالله من قسم النبات في كلية الزراعة بجامعة الفيوم المصرية شارك بمحاضرة بعنوان: (التغيرات الموسمية لبعض العناصر المعدنية الكبرى فى أوراق نخيل البلح «السيوى» النامى فى محافظة الفيوم بمصر) حيث اوضح ان الدراسة هذه أجريت خلال موسمى 2003/2004 و2004/2005 على نخيل البلح من صنف «السيوى» النامى في محافظة الفيوم بمصر وذلك لتقدير التغيرات الموسمية لبعض العناصر المعدنية الكبرى (النتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم، الكالسيوم، الماغنسيوم) في الأوراق، مشيرا الى انه تم تقدير العناصر على فترات شهرية ابتداء من شهر سبتمبر (بعد جمع الثمار) حتى شهر أغسطس في كل من الموسمين. كان الهدف من إجراء هذه الدراسة هو إمكانية وضع برنامج تسميدى مناسب لأشجار نخيل البلح بهذه المحافظة. واشار الى ان النتائج أوضحت المتحصل عليها ما يلى: - ازداد عنصر النتروجين بالأوراق خلال الفترة من سبتمبر حتى نوفمبر إلا أن هذه الزيادة لم تكن ملحوظة خلال شهور الشتاء ثم حدث نقص في محتوى الأوراق من هذا العنصر حتى شهر يونيو ثم ازداد تدريجياً خلال شهري يوليو وأغسطس.و بالنسبة لعنصر الفوسفور لم يتغير المحتوى الورقي من هذا العنصر بدرجة ملحوظة خلال الفترة من سبتمبر حتى مارس ولم يكن هناك اتجاهاً محدداً للتغيرات من محتوى الأوراق من هذا العنصر. أما بالنسبة لعنصر البوتاسيوم فقد كان هناك نقص ملحوظ في محتوى الأوراق من هذا العنصر باستثناء شهري يوليو وأغسطس. و بالنسبة لعنصر الكالسيوم ازداد تدريجياً خلال العام باستثناء شهري يونيو ويوليو حيث اتجه إلى النقصان. وأظهرت النتائج زيادة ملحوظة في عنصر الماغنسيوم بالأوراق خلال الفترة من سبتمبر حتى يناير ثم تلي ذلك ثباتاً في محتوى الأوراق من هذا العنصر وحتى شهر أغسطس. ري النخيل ورطوبة التربة ومن الأحساء شارك علي عبد العزيز البوورثان ومرتضى عبد الوهاب الخرس من هيئة الري والصرف بالأحساء بمحاضرة بعنوان: (تقويم جدولة ري النخيل باستخدام أنظمة المراقبة المستمرة للمحتوى الرطوبي في التربة) اوضحا خلالها ان مياه الري تعتبر عاملا مهما ومؤثرا في العمليات الزراعية المنتهجة سواء على مستوى المشاريع الزراعية الكبيرة أو الحيازات الزراعية الصغيرة وقد تصاعد الاهتمام العالمي بإدارة مياه الري وطورت لهذا الغرض العديد من البرامج والتقنيات الحديثة التي ساعدت على إيجاد نقلة نوعية فيما أصبح يعرف بالري الدقيق. وفي محاولة من إدارة الإرشاد بهيئة الري والصرف بالأحساء لمواكبة هذا التطور في معالجة ما تواجهه الهيئة من تناقص وصعوبة في جدولتها وتوزيعها لمياه الري المتاحة على أكثر من 23 ألف حيازة زراعية بكفاءة عالية فقد تم إجراء تجارب علمية بإحدى مزارع الهيئة الإرشادية بدءاً من العام 1998 م على جدولة ري أشجار النخيل المحصول الرئيسي في الواحة عن طريق ما يعرف بالمراقبة المتصلة للمحتوى الرطوبي في التربة باستخدام مجسات رطوبة من نوع (Capacitance Probes) ملحق بها نظام متكامل لرصد وتحليل القراءات عن طريق الحاسب الآلي وذلك بهدف الوصول إلى جدولة عملية للري تساعد على الترشيد في استخدام المياه وحسن استغلالها من خلال تحديد كمية مياه الري التي تتوافق مع الفترات المعتمدة له والمياه المتاحة في التربة بأقل قدر من الفواقد التحت سطحية. ودلت النتائج المتحصل عليها على جدوى هذا النهج في جدولة الري وفعالية الجهاز المستخدم معها في توفير قدر كبير من المياه مقارنة بالكميات الافتراضية المبنية على الاحتياجات المائية وقياسا على ما هو متبع في ري المزارع بمناطق الواحة. أفضل غلة للري الناقص وفي قاعة اخرى شارك عبد الله محمد محمد يايه من قسم الهندسة الزراعية في كلية الزراعة بجامعة صنعاء اليمنية بمحاضرة بعنوان (تقدير الاحتياجات المائية للنخيل وأفضل غلة ممكنة للري الناقص في اليمن) ذكر فيها أن تقدر المساحة المزروعة فى اليمن بالنخيل 13732 هكتارا كما ان متوسط إنتاج النخلة يتراوح من 0-5 كيلوجرامات بدون ري إلى 80-100كجم عند الظروف المثلى. واشار الى ان البحث يهدف إلى زيادة غلة النخيل من خلال تقدير كل من الاحتياجات المائية، نسبة الغلة بالاعتماد على مياه الامطار فقط إضافة بعض الريات التكميلية (ري ناقص) في أوقات محددة للنمو لزيادة نسبة للغلة، احتياجات الري وجدولة الري في مناطق زراعة النخيل المختلفة في اليمن اعتمادا على البيانات المناخية(درجة الحرارة، الرطوبة، الرياح،..) لكل منطقة، نوعية التربة إضافة إلى عوامل خاصة بالمحصول باستخدام برنامج كمبيوتر(الفاو). أظهرت النتائج للنخيل على سبيل المثال لا الحصر. اشار الى ان اقل احتياج مائي للنخيل هو 1369مم في منطقة لحج يليه 1600مم في منطقة الكود أبين في حين ان أعلى احتياج مائي للنخيل هو 2572مم في منطقة الجوف يليه 2323مم في منطقة مأرب. أما أعلى نسبة للغلة المتوقعة عند الاعتماد على مياه الأمطار فقط دون الري التكميلي هي 47% في منطقة وادي زبيد يليها 36 بالمائة في كل من الكود ولحج وسيئون في حين أن اقل نسبة للغلة المتوقعة بالاعتماد على مياه الأمطار فقط دون الري التكميلي هي 28 بالمائة في منطقة الجوف. وعند إضافة رية واحدة بمعدل 140مليمتر/شهر في منطقة زبيد خلال أشهر فبراير، مارس، مايو، يونيو و يوليو فان نسبة الغلة سوف ترتفع إلى 82 بالمائة في حين أن الماء المضاف اقل من نصف الاحتياج المائي الفعلي للنخيل. أما اقل احتياج للري فهو 1281مم في منطقة وادي زبيد بينما أعلى احتياج للري هو 2536مم في منطقة الجوف. وعند استخدام أنظمة الري الحديث فمن المتوقع أن يكون التوفير في استهلاك المياه يبلغ 56بالمائة عند استخدام أنظمة الري الحديث مقارنة بالري السطحي. التمر السكري ومن منطقة القصيم قدم كل من عبدالرحمن بن صالح الواصل، ضياء الدين الريس، سلطان الثنيان، و رمزي ابوعيانة من إنتاج ووقاية النبات في كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم دراسة عن جودة ثمار نخيل التمر صنف السكري ، أسوداد الثمار وتقشرها والمحاضرة بعنوان: (تأثير فترات الري وكمية وطريقة إضافة السماد البوتاسي على تقشر وأسوداد تمور النخيل صنف السكري) حيث تناول الحديث في البداية أهم المشكلات التي تؤثر على جودة ثمار نخيل التمر صنف السكري أسوداد الثمار وتقشرها (انفصال قشرة الثمرة عن لحم الثمره). وللتخلص من تلك الصفات غير المرغوبة وإنتاج ثمار ذات جودة عالية فقد تمت معاملة أشجار النخيل صنف سكري بعمر 20 سنة بكميات سمادية مختلفة من السماد البوتاسي في صورة K2O (490، 735، و 980 وحدة بوتاسيوم /نخلة) والمضاف اما مباشرة إلى التربة أو رشاً على الاشجار في ثلاث دفعات بين كل دفعة والأخرى شهر ونصف الشمر إضافة إلى تحديد فترات الري المحدد بـ 420 لتر/شجرة في كل فترة حيث استخدم ثلاث مواعيد لري الأشجار يومياً، و كل يومين، و كل ثلاثة أيام أسبوعيا منذ بدء عقد الثمار وحتى بدء تلوين الثمار. ويتضح من النتائج أن إضافة السماد مباشرة للتربة كان أفضل تأثيراً من طريقة الرش. واشارت الدراسة الى ان أن ري الأشجار كل ثلاثة أيام بدلا من الري اليومي وكذلك زيادة كمية السماد البوتاسي المضاف للتربة من 490 إلى 980 وحدة إدى إلى إنتاج ثمار بها أقل نسبة تقشر الثمار 0.6بالمائة مقارنة بمعاملة القياس 72.7بالمائة كما أدى ذلك إلى تحسن في لون الثمار حيث كانت نسبة الثمار المسودة في أقل معدل لها 0.33-0.66بالمائة عند فترة ري كل ثلاثة أيام بصرف النظر عن كمية السماد البوتاسي المضاف للشجرة، بينما تراوحت نسبة الثمار المسودة في معاملة القياس أو عند فترة الري يومياً بصرف النظر عن كمية السماد مابين 62.2-77.5 بالمائة كما زادت معاملة الري كل ثلاثة أيام من صلابة الثمار( 170.6-179.6 رطل/بوصة2)، ولم يلاحظ تأثير واضح للسماد البوتاسي عن هذه المعاملة من الري بينما ظهر تأثير السماد البوتاسي العالي عند فترة الري اليومي. لم يلاحظ فروق كبيرة في نسبة السكريات الكلية، والسكريات المختزلة وغير المختزلة والسكريات الكلية الذائبة بين معاملات الري والسماد وكذلك معاملة المقارنة، ولكن كانت أعلى نسبة لتلك المتغيرات عند معاملة الري كل ثلاثة أيام وأعلى وحدات بوتاسيوم. تأثير الملوحة على اشواك النخيل وكانت من ليبيا مشاركة عبر محاضرة بعنوان : (تأثير الملوحة على تركيز العناصر في وريقات وأشواك نخيل التمرPhoenix dactylifera) ألقاها سامي المنير لاغا، محمد مصطفى بن إسماعيل من قسم البستنة في كلية الزراعة بطرابلس الليبية حيث اوضحت الدراسة ان واحة تاورغاء ( موقع الدراسة ) تقع على الساحل الليبي وتبعد حوالي 250 كم شرق طرابلس ويزرع فيها معظم أصناف نخيل المنطقة الساحلية في تربتها المالحة ويروى بمياه تحتوي على حوالي 4000 جزء في المليون من الأملاح الذائبة في مياه الري. جمعت عينات الورقيات والأشواك في شهري سبتمبر وديسمبر من العام 2005 من الأصناف الآتية 1- بكراري. 2- فزاني. 3- العكفة. 4- أم عظام. 5- نجم. 6- أم حناش. وقد أجرى تحليل للعناصر باتباع الطرق المعتادة للتحليل. و أوضحت النتائج أن للملوحة تأثيرا على تركيز العناصر المختلفة في جميع الأصناف وقد تراكمت الكلوريدات بشكل كبير خاصة في الأشواك 0.36 – 0.7 بالمائة . أما الوريقات فلم توضح النتائج فروقاً معنوية بين الأصناف المدروسة كما لم تظهر نتائج الكلوريدات والصوديوم أية فروق بين الأصناف من حيث تحملها للملوحة. وناقشت الورقة النتائج وتقدم تحليلا علميا لتحمل نخلة التمر للأملاح وأماكن تخزينها في الأنسجة. طرق الري المضغوط ومن إيران القى مجيد على حوري فيض أبادى من معهد أبحاث إيران لنخيل التمور والفاكهة الاستوائية بالأهواز في إيران محاضرة بعنوان: (دراسة لطرق الري المضغوطة في مزارع نخيل التمر في إيران) اوضح فيها إن قلة المياه العذبة وموارد المياه القابلة للخزن في العالم هي من أهم العوامل المحددة للتوسع في الزراعة فكفاءة الري في شتى أنحاء العالم وبخاصة في الدول غير المتطورة هي ضعيفة، ففي إيران تبلغ كفاءة الري 37 بالمائة من الطرق التي تطور كفاءة الري واستخدام المياه. قبول وتطوير تقنيات ووسائل جديدة مثل أنظمة الري المضغوط ووسائل إدارة المياه واستعمالها. واشارت الدراسة الى ان إيران تعد بين الدول العشر الأولى من حيث الأراضي المروية لكن من ناحية أنظمة الري المضغوط هي ليست على هذا المستوى. وان هناك وفقا للهيئة الدولية للري والصرف ( ICID) وحسب تقرير مركز تطوير وسائل الري في إيران ، 403.000 هكتار ( 5 بالمائة من الأرض المروية ) مجهزة بوسائل الري المضغوط وأن نصيب مزارع نخيل التمر ضئيل جداً (6893 هكتار) . و من جهة إمكانية توفير كمية كبيرة من المياه عن طريق رفع كفاءة الري ، وأهمية الاستخدام الأمثل للعمليات الزراعية مثل السماد والمبيدات الحشرية ومكافحة الحشائش وتقليل العمالة وتنسيق الري مع العمليات الزراعية. وتبين من الدراسة أن استخدام أساليب الري المضغوط ضرورة قصوى. المشروع الوطني لتسميد النخيل و شارك مركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل بمحاضرة عن المشروع الوطني لتسميد نخيل التمر عادل البرنس وعبد الله السعيدى اوضحا خلالها انه تم إطلاق المشروع الوطني لتسميد النخيل من مركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل وبتمويل مادي من سابك بهدف وضع نظام لتقدير الاحتياجات السمادية لنخيل التمر من واقع بيانات تحليل التربة والنبات بالموقع المراد وعمل التوصية السمادية له. وانه تم اختيار واحة الأحساء كمرحلة أولى للمشروع ليتم إجراء 80 تجربة تسميد بمواقع متباينة الخصوبة داخل الواحة وذلك خلال موسمين زراعيين. وتم التخطيط بحيث ان التجارب جميعها لها نفس التصميم الاحصائي وهو 16 معاملة سمادية لعنصرى النيتروجين والبوتاسيوم مع ثبات الفوسفور وجميعها مكررة في( 2 ) بلوك بواقع 200 نخلة «خلاص» أو» رزيز» للتجربة الواحدة. وانه تم قياس متغيرات الموقع لكل تجربة شاملة قيم تحليل التربة للعناصر N,P,K,Fe,Mn,Zn,Cu وقوام التربة ونسبة المادة العضوية وقيم الأس الهيدروجينى وملوحة التربة وعمق الماء الجوفي وكمية وصفات مياه الري. كما تم قياس متغيرات المحصول لكل تجربة شاملة كمية التمر والبسر الناتج من كل نخلة وعمر النخيل وتركيز العناصر الغذائية N,P,K,Ca,Mg,Na,Fe,Mn,Zn,Cu بالأوراق والثمار وتركيز السكر والصفات الطبيعية للتمر. تم استنباط معادلات ارتباط بين «متغيرات المحصول» و «متغيرات الموقع» لتكون «النموذج العام لخصوبة التربة». يستفاد من هذا النموذج وثوابت DRIS لحساب التوصية السمادية المثالية للمغذيات الكبرى والصغرى. كما تم التأكد من صحة التوصيات تجريبيا خلال موسم زراعي ثالث. واشارا الى ان النتائج تبرر الشروع في إقامة خدمة إرشادية بالأحساء لعمل التوصية السمادية. وكما هو مخطط له البدء في تنفيذ المرحلة الثانية للمشروع بعمل دراسات مشابه في المناطق السبع الأخرى الرئيسية لزراعة النخيل بالمملكة. وبينت الدراسة إن التقدير الصحيح لكمية السماد الواجب إضافتها لموقع محدد فى الحقل يعتبر مسألة مركزية للحصول على المكاسب البيئية والاقتصادية «لتقنية إضافة السماد بمعدلات مختلفة». «فرح» هو برنامج حاسب آلى تم تطويره بمركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل. وهو يستعمل نتائج تحليل اختبارات التربة وتحليل الأوراق وقيم متغبرات موقع مختارة لحساب الاحتياجات السمادية لنخيل التمر بواحة الأحساء. يتواجد داخل «فرح» مصفوفة متعددة الاتجاهات تشمل النتائج التجريبية التى تم الحصول عليها من 67 تجربة تسميد ناجحة فى مواقع مختلفة ومتباينة فى خصوبة التربة بالأحساء. تتكون المصفوفة من صفات الموقع وصفات المحصول والتى استخدمت لاستنباط ثوابت (DRIS) للأوراق وللتربة, وكذلك نموذج ارتباط عام للمحصول كدالة لكميات النيتروجن والبوتاسيوم المضافة. إن قاعدة الحالات فى «فرح» هي مزيج من فراغ الحالة وفراغ الصفة وفراغ الفهرس, وتشمل طرق برمجة للتخلص من النتائج الشاذه وأخرى لتقدير التشابه بين الحالات. تأثيرات التسميد وفي محاضرة بعنوان : (تأثير التسميد العضوي لأشجار نخيل البلح على صفات التربة في واحة الأحساء بالمملكة العربية السعودية) اوضح كل من عبدالرحمن بن محمد المديني ، عبدالله بن موسى القصيبي من محطة التدريب و الأبحاث الزراعية و البيطرية بجامعة الملك فيصل( قسم المصادر الطبيعية والبيئة و كلية العلوم الزراعية و الأغذية) أن الدراسة تهدف إلى تقويم تأثير استخدام الأسمدة العضوية المضافة لأشجار نخيل البلح (Phoenix dactylifera L) على صفات التربة الفيزيائية و الكيميائية والخصوبية في واحة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، حيث تشتهر الواحة بزراعتها عشرات الأصناف من النخيل التي تقارب أعدادها مليونين نخلة أو أكثر منتشرةً على مساحة تزيد قليلاً على 8.000 هكتار من اجمالي مساحة الواحة البالغة 20.000 هكتار. يتم عادةً تسميد هذه الأشجار بالأسمدة العضوية من أصل بقري، بمواعيد إضافة سنوية مختلفة أكثرها شيوعاً سنة بعد أخرى. تضمنت هذه الدراسة جمع عينات تربة من وسط أحواض الخدمة المحيطة بالنخيل من مزرعة مشروع الراشد لإنتاج التمور والتي تقع بالطرف الشمالي الشرقي لواحة الأحساء، حيث يعد هذا المشروع من أكبر و أقدم مشاريع إنتاج التمور بالمملكة. تم جمع هذه العينات من تحت النخيل صنف الخلاص (الصنف الأهم اقتصادياً في واحة الأحساء) والتي تتميز بأعمارها المختلفة (1-2، 5-6، 10-12 و15-18 سنة) حيث تم جمع عينات التربة من قطاع التربة الذي غالباً تضاف و تخلط فيه الأسمدة العضوية للنخلة بعد تقسيمه إلى ثلاث طبقات مختلفة على النحو التالي: سطحية (صفر-30 سم)، تحت سطحية (30-60 سم) و عميقة (أكثر من 60 سم). تم عمل ثلاثة مكررات لكل عمر للنخيل، بحيث جمعت عينات التربة من تحت ثلاث أشجار نخيل تم اختيارها عشوائياً من الحقول التي تم تخطيطها وتوزيعها حسب أعمار النخيل في مزرعة المشروع. كما تم جمع عينة شاهد (تربة غير مستزرعة) من وسط المزرعة. أوضحت أهم النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة وجود اختلافات جوهرية بين صفات التربة الفيزيائية والكيميائية والتي انعكست على تحسن جودة التربة وقدرتها الخصوبية، مما يشير إلى أهمية إضافة الأسمدة العضوية لاستدامة القدرة الإنتاجية لترب الواحة. تمر الخلاص وقدم مجدى شاهين محمد من هيئة الري والصرف بالأحساء ( وزارة الزراعة) محاضرة بعنوان: (تأثير التسميد البوتاسى على النمو ومحتوى الأوراق من العناصر الغذائية ومحصول نخيل التمر صنف الخلاص بواحة الإحساء بالمملكة العربية السعودية)حيث أجريت هذه الدراسة خلال موسم العام 2005 م على أشجار نخيل صنف» خلاص» عمرها حوالي 20 سنة نامية في أراض تختلف في محتواها من البوتاسيوم القابل للإفادة (أرض ذات محتوى منخفض، أرض ذات محتوى متوسط، أرض ذات محتوى عال من البوتاسيوم القابل للإفادة) بواحة الأحساء بالمملكة . و أوضحت النتائج أن أحسن معاملة بالبوتاسيوم كانت4.5 كجم سلفات بوتاسيوم (50 بالمائة بو2أ) نخلة /سنة. وأن أعلى استجابة للتسميد البوتاسى كانت في الأراضي ذات المحتوى المنخفض من البوتاسيوم القابل للإفادة. وكانت طريقة إضافة السماد في حفرة على عمق حوالي 10سم تحت سطح التربة حول جذع النخلة أفضل من إضافته نثرا على سطح التربة. كما أوضحت النتائج أن أنسب موعد للإضافة هو إضافة السماد على ثلاث دفعات متساوية خلال أشهر مارس، مايو، وديسمبر يليها اضافته على دفعتين متساويتين في شهري مايو وديسمبر أفضل من اضافتها دفعة واحدة خلال شهر مايو. نوع الفحل وقدم كل من نبيل الوصيبـعي, محمد الحسيني, حاجي الحاجي, عبد العزيزالطاهر, منير البلاج من المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء ( مشروع تطوير المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء) دراسة بعنوان (تأثير نوع الفحل على تساقط ثمار نخيل البلح للأصناف: خلاص, رزيز, شيشي بالأحساء) حيث جاء في الدراسة ارتفاع إنتاج التمور في المملكة خلال السنوات الأخيرة دون أن يواكبها تحسن في الجودة التي يرغب فيها المستهلك وان ذلك يعود لعدة أسباب مختلفة, وان النخيل كغيره من أشجار الفاكهة يعاني مشكلة تساقط الثمارالتي تسبب انخفاضا في جودة الإنتاج و زيادة في الانفاق للتخلص من السقاط لذلك اهتم المنتج برفع جودة إنتاجه رغبةً في زيادة المردود المالي وعليه توجب العمل على تقليل أضرار هذه الصفة والتى يكون أسبابها كثيرة منها على سبيل المثال (الري، التسميد، عمر النخلة، العوامل الجوية، التلقيح), ويهدف البحث إلى دراسة تأثير أربع أنواع من الفحول على نسبة السقاط في أهم أصناف التمور بالأحساء خلاص، رزيز، شيشي. وبينت الدراسة أن تساقط الثمار يتأثر بالصنف ونوع الفحل (فرض, جرفس, فحل39, فحل56). كما أوضحت عدم وجود فروق معنوية بين الفحول المستخدمة للدراسة لصنف سقاط الثمار في جميع المراحل, و لم تكن هناك فروق معنوية للفحول على نسبة العقد الإخصاب حيث بلغت 45.9, 47.7, 49.4 و 38.7 بالمائة للشيشي و 36.7, 40.5, 26.8 و 33.7 بالمائة للخلاص و 61.9, 53.7, 52.4 و 52.0بالمائة لصنف رزيز وذلك للفحول 39, 56, فرض و جرفس على التوالي. واتضح من النتائج أن الفحول المحلية أفضل نوعاً ما من الفحول الأجنبية. النخبل في بنغلاديش ومن بنجلاديش شارك المهندس أبو بكر صديق بنك جنات، بمحاضرة عنوانها ( نخيل التمر في ظل الاقتصاد الآخذ في النمو ببنغلادش) اوضح فيها ان بنغلادش توصلت في الآونة الأخيرة إلى استقرار اقتصادي وصل فيه معدل النمو في الإنتاج إلى 6.5 بالمائة لذا برزت أهمية تنمية القدرة على إقامة قاعدة للتصدير. وان هناك حاجة ماسة لهذا من أجل تخفيف الضغط على ميزان المدفوعات وكذلك من أجل تطوير قطاعات صناعية ذات الجدوى والكفاءة لتحقيق تطور اقتصادي متوازن. ونخيل التمر معروف على نطاق واسع في بنغلادش. وبالرغم من أن التمور المحلية ليست مطلوبة مثل العربية إلا أن له مذاقا مميزا وفيه دبس يفضله أهل بنغلادش بالإضافة إلى ذلك هناك صناعات يدوية تعتمد على هذه الشجرة. وانه في الفترة الأخيرة أصبح للنخيل قيمتها الجمالية في الشوارع والمتنزهات و الواحات فيما تقوم الدولة باستراتيجية التوسع في زراعة النخيل عبر البلاد لتوليد حركة نمو اقتصادية. يحاول هذا البحث توضيح الأهمية الاقتصادية للنخيل بالنسبة لبنغلادش. الإنتاج الزراعي بالمملكة و منظمة التجارة وقدم كل من مهدي بن معيض آل سلطان، أحمد حلمي صلاح الدين حسن من جامعة الملك سعود ( كلية علوم الأغذية والزراعة- قسم الاقتصاد الزراعي) دراسة تحليلية للتقييم الاقتصادي للسياسات الإنتاجية لبعض أصناف التمور في المملكة العربية السعودية . اوضحا فيها انه من المتوقع أن يؤدي تحرير التجارة العالمية وانضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) إلى إعادة هيكلة الإنتاج الزراعي والاتجاه إلى زيادة منتجات معينة وتقليل منتجات أخرى وفقا للمزايا النسبية، وان التحدي الحقيقي الذي سيواجه المملكة في السنوات المقبلة هو كيفية تخفيض التكاليف الإنتاجية للسلع الزراعية ومن ضمنها التمور حيث لا يمكن الاستمرار في الاعتماد على الدعم الحكومي المباشر لإنتاج التمور في إطار تحرير التجارة العالمية. وتستند أهمية هذا البحث من أن إنتاج التمور يمثل أحد مصادر الدخل الرئيسية لكثير من المزارعين، ولا تزال المؤشرات المستقبلية تدل على استمرار المزارعين في التوسع في زراعة النخيل لما لشجرة النخيل من أهمية خاصة لدى المجتمع السعودي. وانه كان لزراعة النخيل وإنتاج التمور نصيب كبير من الدعم الحكومي في صوره المتعددة، ونتيجة لهذا الدعم تطور إنتاج التمور بدرجة كبيرة خلال العقود الثلاثة الماضية حيث قفز الإنتاج من نحو 342 ألف طن في العام 1980 إلى نحو 850 ألف طن خلال العام 2004 إلا أن الاستمرار في الإنتاج سيرتبط بمقدرة المنتجين على المنافسة العالمية بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية لذلك يستهدف البحث تقييم تأثير السياسات الزراعية التي انتهجتها المملكة على كفاءة إنتاج التمور، واستخلاص النتائج والمؤشرات التي تفيد صانعي القرار لوضع استراتيجية مستقبلية لإنتاج التمور بما يتوافق مع المتغيرات العالمية والاحتياجات الاستهلاكية المحلية. واستند البحث على بيانات أولية مستمدة من عينة عشوائية من مزارع النخيل لأهم أصناف التمور من الخلاص والسكري والبرحي بمنطقة الاحساء والرياض، واستخدم أسلوب مصفوفة تحليل السياسة Policy Analysis Matrix لاستخلاص بعض المؤشرات والمعايير لقياس تأثير السياسات الإنتاجية الحكومية على إنتاج الأصناف المذكورة من التمور. تصنيع التمور ومن قسم الاقتصاد الزراعي بجامعة الاسكندرية قدم جلال الملاح دراسة بعنوان: ( توقعات الفائض والأهمية الاقتصادية لتصنيع التمور بالمملكة العربية السعودية) تهدف إلى تقدير حجم الإنتاج والاستهلاك المستقبلي من التمور بالمملكة والتوقع بحجم الفائض عن حاجة الاستهلاك حتى عام 2020م الذي يمكن بالتالي توجيهه للتصنيع . كما تهدف الدراسة إلى تقدير حجم النواتج الثانوية لاشجار النخيل والتي يمكن أن توجه إلى التصنيع. ولتقدير الطلب المتوقع تم تقدير دالة الطلب على التمور باستخدام بيانات سلاسل زمنية ومن ثم اشتقاق مرونة الطلب الداخلية واستخدامها في التوقع بالطلب كما تم استخدام متوسط الاستهلاك الفردي المتوقع لتقدير الطلب المتوقع . ولتقدير الإنتاج المستقبلي المتوقع تم استخدام أسلوب إسقاط الاتجاه العام وأسلوب التمهيد الأسى المزدوج. و استعرضت الدراسة الوضع الراهن لتصنيع التمور بالمملكة واهم المشاكل الحالية التي يواجهها قطاع تصنيع التمور واسبابها وكيفية التغلب عليها وأوضحت نتائج الدراسة أن هناك فائضا متوقعا كبيرا ومتناميا من التمور يقدر بنحو 270 الف طن عام 2008 وبنحو 520 الف طن عام 2020م الأمر الذي يبرر أهمية توجيه هذا الفائض نحو التصنيع كما أوضحت أن تصنيع هذا الفائض يمكن أن يؤدي إلى زيادة فرص العمل و القيمة المضافة للاقتصاد الوطني بدلا من إهدارها في منتجات ذات قيمة منخفضة كما أوضحت أهم مجالات التصنيع المستقبلي الواعدة و قدرت حجم المنتجات الثانوية التي يمكن استخدامها في الصناعة في ضوء النمو المتزايد لأعداد أشجار النخيل واستمرار هذا النمو في المستقبل. العوائق الاقتصادية للتمور بالجزائر ومن الجزائر شارك كل من بن زيوش صلاح الدين، بن عيشي بشي من جامعة محمد خيضر بسكرة بدراسة بعنوان : ( العوائق الاقتصادية و الاجتماعية لشعبة التمور في الجزائر) بينت أهمية ثروة النخيل كمحور أساسي تدور حوله الحياة في المناطق الصحراوية وانها تحتل المرتبة الأولى في المناطق الصحراوية الجزائرية سواء من الناحية الاقتصادية من خلال دورها في استقرار 2,2 مليون نسمة في هذه المناطق فرص العمل التي توفرها و المنتوج الذي يسوق في الأسواق الداخلية و الخارجية. فالجزائر من خلال ثروة النخيل التي تقدر بـ 15 مليون نخلة و أكثر من 800 صنف من التمور منها 3 ملايين نخلة صنف دقلة نور المعروفة على المستوى الوطني والدولي بنوعيتها الرفيعة، وأثبتت الدراسة عدة دراسات بوجود عراقيل اجتماعية، اقتصادية و تقنية أدت إلى تدهورالتمورعلى جميع المستويات ( إنتاج ، تسويق داخلي وعالمي) ولم تستطع تحقيق الأهداف المحددة لها. و اشارت الى ان الدولة انتهجت عدة سياسات فلاحية بهدف ترقية هذه الشعبة ومن بينها البرنامج الوطني للدعم الفلاحي الذي طبق منذ العام 2000. وتطرقت الدراسة إلى هذه العراقيل على جميع المستويات (الإنتاج و التسويق) من خلال دراسة ميدانية دقيقة معتمدة على استبيانات أجريت مع كل من له علاقة بهذا المنتوج. و معرفة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للبرنامج الوطني للدعم الفلاحي على قطاع التمور. أعلاف النخيل وقدم كل من عبد العزيز الشعيبي، محمد السماعيل من جامعة الملك فيصل( المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء ) محاضرة بعنوان: ( البدائل الاقتصادية للتمور المستخدمة كأعلاف في محافظة الأحساء والقطيف اشارا فيها الى ان الأحساء والقطيف تعتبران من مناطق المملكة المشهورة بكثافة إنتاج التمور حيث يقدر إنتاج هذه المنطقة بأكثر من 180 ألف طن سنوياُ. وانه نظرا لسوء التسويق وعدم وجود منافذ بيع كبيرة للصادرات، إضافة إلى الفائض عن الاستهلاك المحلي يتحول جزء من هذه التمور إلى أعلاف للحيوانات سواء في وسط الموسم حيث كميات كبيرة من أصناف متعددة أو في آخر الموسم حيث ينخفض استهلاك التمور انخفاضاً كبيرا وينتظر المستهلكون الإنتاج الجديد في الموسم القادم. و بينا ان هذه التمور تباع كأعلاف بأقل من 500 ريال للطن وان هذا السعر منخفض جداً نسبة لتكلفة الإنتاج. في هذا البحث تم جمع بيانات عن كميات وأسعار التمور التي تباع كأعلاف في الأحساء والقطيف . و اوضحا انهما وجدا إن 35بالمائة من تمور الأحساء و55بالمائة من تمور القطيف تتحول إلى أعلاف ووجدنا إن متوسط سعر الطن في الأحساء يصل إلى 370 ريالا بينما في القطيف لا يتجاوز 300 ريال للطن. تم تقدير قيمة التمور المباعة كأعلاف للصناعات التحويلية الأخرى, الخل, الكحول, السكاكر, كما وجدا إن قيمة هذه التمور عالية جداً فيما لو وجهت إلى صناعات تحويلية وتم اختبار التباين للتمور المستخدمة كأعلاف ونفس التمور في الصناعات التحويلية ووجدا ان التباين معنوي عند 1بالمائة في اختبار ذي اتجاهين. كما تم اختبار العينتين باستخدام توزيع كأي المربع ووجدا ان الفرق في القيمة الاقتصادية معنوي عند 5 بالمائة كما توصل البحث الى ان هذه التمور المستخدمة كأعلاف تؤثر على قيمة التمور الأخرى لذلك تم اختبار هذا التأثير ووجد أنه معنوي عند 5بالمائة مما يؤكد على إيجاد صناعات تحويلية تستوعب هذه الكميات الزائدة على الاستهلاك المحلي للاستفادة الاقتصادية منها و المحافظة على مستوى أسعار التمور ذات الجودة العالية.
مشاركة من الجزائر
أخبار متعلقة
 
« اليوم» تواجدت في الحدث