اجتمع امس بالدمام عدد من اعضاء الجانب السعودي في مجلس الاعمال السعودي الكندي مع ممثل الحكومة الكندية لمقاطعة ألبرتا وبحضورالمفوض التجاري بسفارة كندا مازن الخطيب حيث استعرض رئيس المجلس صلاح بن عبد الهادي القحطاني ملامح خطة المجلس خلال فترة رئاسته للدورة الحالية والتي تهدف إلى عمل قاعدة معلومات وفتح قنوات اتصال والتعريف بالمجالات الهامة المشتركة بين الجانبين السعودي والكندي .
واشار نائب رئيس المجلس المشترك على برمان اليامي الى ان الاجتماع تطرق الى زيارة الوفد السعودي الى عدة مدن تعتبر مهمة بالنسبة لرجال الاعمال السعوديين ومن اهمها مقاطعة ألبرتا والتركيز على مدينة كالكوري بكندا والتي تعتبر العاصمة النفطية لكندا الرائدة في المجالات البترولية والغاز. واضاف برمان: إن اعضاء المجلس من الجانب السعودي وممثل الحكومة الكندية ناقشوا العديد من المجالات التجارية والاستثمارية والتركيز على اعداد ترتيبات زيارة وفد رجال الأعمال السعوديين التي ستكون في الفترة من 10- 15 يونيو 2007م. إضافة الى مناقشة المشاركة في المؤتمر المقرر عقده في مدينة كالكوري والذي تشارك فيه حوالي 600 شركة كندية في مختلف المجالات.
وبين برمان ان تكون مدينة تورنتو المحطة الرئيسية لزيارة الوفد وطرح فكرة تقسيم أعضاء الوفد إلى مجموعات تقوم بزيارة مدن مختلفة حسب تميز هذه المدن بصناعات معينة ورغبة وتخصص أعضاء الوفد. اضافة الى عمل عروض عن الفرص الاستثمارية للجانبين وترتيب زيارات ميدانية ولقاءات بين رجال الأعمال الكنديين المهتمين بالاستثمار في السوق السعودي وبين أعضاء الوفد أثناء الزيارة.
واضاف برمان: ان الاجتماع بين الطرفين تطرق الى العديد من الجوانب المهمة التي بدورها تدعم زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ومن اهم النقاط التي ناقشها الاجتماع فتح قنوات الاتصال بين البلدين بشكل اكبر لضمان معرفة رجال الأعمال في البلدين بالفرص الاستثمارية المطروحة والتي من الممكن ان يتم استثمارها والدخول في مشاريع تخدم بدورها تطور الاقتصاد المحلي في البلدين وزيادة التعاونات الاقتصادية وفتح المجال امام وسائل الاعلام والقيام بالعديد من الزيارات لرجال الاعمال في الطريفين والمشاركة في المؤتمرات والندوات في البلدين لطرح ابرز الفرص الاستثمارية.
ومن جهته قدم المفوض التجاري الكندي مازن الخطيب دعم الحكومة الكندية للصادرات ومساعدة الشركات الكندية وخلق الفرص الاستثمارية التي من الممكن ان تكون بين البلدين وكذلك المشاركة في التأمين والحماية من مخاطر التصدير وخلافه وأكد أن السوق السعودي من أكثر الأسواق أهمية بالنسبة للصادرات الكندية حسب احصاءات عام 2006م. كما أوضح أن السوق الأمريكي من أكثر الأسواق من حيث نسبة التبادل التجاري مع كندا بنسبة تصل حتى 80 بالمائة نظرا لطبيعة الموقع.
