أكد رئيس نادي الجوف الأدبي عبد الرحمن الدرعان أن اللجنة النسائية سترى النور خلال الشهر المقبل، بعد الانتهاء من تعيين المسؤولات وانضمام الأعضاء لها، إلى جانب تحديد المقر المناسب للنادي.
وقال الدرعان لـ «اليوم» إن المشكلة التي حالت دون تشكيل لجنة نسائية هي عدم وجود مبنى مناسب، مضيفا إن المبنى الحالي مستأجر وبالكاد يتسع إلى الأنشطة المخصصة للرجال.
وأوضح أن إدارة النادي تدرس حاليا عدة خيارات للتغلب على المشكلة التي تعيق تشكيل اللجنة، أهمها استئجار مبنى مناسب، وإعادة تهيئة المبنى الحالي ليتناسب مع دخول النساء إليه.
وأشار الدرعان إلى أن الإدارة تسعى لترشح شخصية نسائية أو اثنتين لإدارة اللجنة، بينما سيتم انتخاب باقي الأعضاء، خشية أن يتسلل إلى اللجنة من ليس أهلا لها.
وذكر أن الإدارة تحاول التغلب على عدد من الظروف وعلى طبيعة المنطقة، وتسعى لتفادي الأخطاء التي وقعت فيها بعض إدارات الأندية الأخرى، والعمل على أن تكون اللجنة أداة بناء.
ولفت رئيس نادي الجوف الأدبي إلى أنه تم إرسال عدد من الاستمارات للجمعيات والكليات في المنطقة، للتعرف على ردود فعلهم تجاه تشكيل اللجنة الجديدة، موضحا أن الردود أظهرت إيجابية إلى حد ما.
وكانت اللجنة النسائية من أهم طموحات إدارة النادي التي انتخبت بعد التغيير الذي حدث للأندية الأدبية في مناطق المملكة، حيث أكد الدرعان في بداية هذا العام أن النادي يسعى لتشكيل لجنة تنسيق نسائية تباشر أنشطة المرأة الجوفية بما يتوافق مع طموحها، وذلك خلال لقاء مفتوح لوكيل إمارة منطقة الجوف أحمد بن عبدالله آل الشيخ مع مثقفي وأدباء المنطقة.
ويشهد النادي في هذه الفترة حركة واضحة، حيث أعلن رئيس النادي عبد الرحمن الدرعان الأسبوع الماضي أنه سيتم العمل على تشكيل لجان فرعية بالمحافظات تابعة للنادي، وأن المحافظات ستحظى بمكانة لائقة، وإنشاء أندية أدبية خاصة بالمرحلتين الجامعية والثانوية.