في ظروف ألقت بظلال الحزن والألم على أسرة الطفلة ريناد استقبلت الحياة ريناد بمعانقة السرير الأبيض هذه الطفلة التي لم تتجاوز الاشهر الستة أصبحت الشغل الشاغل لأسرتها ويقول ولي أمر الطفلة ريناد هاجد السبيعي: إن الطفلة دخلت مستشفى القطيف منذ شهرين تقريباً لإصابتها بغرغرينا في الأمعاء و أجرى الأطباء لها عمليتين تمثلت في قص الأمعاء بسبب انتشار مرض الغرغرينا فيها وقد مكثت الطفلة فترة تقارب الشهرين في العناية المركزة نظراً لسوء حالتها الصحية إلا أن الأطباء في المستشفى قاموا بإخراج الطفلة من العناية المركزة بحجّة أن السرير سوف يستخدم لحالة صحية أخرى وفعلاً أخرجوا الطفلة وهي الآن ترقد في قسم الجراحة. ويضيف ولي أمر الطفلة أن الطفلة ريناد تعيش الآن على الأهواز والمغذيات في تغذيتها وإخراجها ويريدون اجراء جراحة ثالثة لتوصيل الأمعاء ولكن المسئولين في مستشفى القطيف رفضوا هذا الطلب بحجّة عدم توافر الإمكانيات الطبية لديهم وفضّلوا أن تجرى لها العملية في المستشفى التخصصي بالرياض. ويقول والد الطفلة: لقد خاطب الدكتور في مستشفى القطيف المسئولين في المستشفى التخصصي بالرياض من أجل استقبال الطفلة ولم يأت الرد إلى الآن. ويناشد ولي أمر الطفلة ريناد السبيعي المسؤولين أن يتدخلوا_ بعد الله عزوجل _لإنقاذ روح هذه الطفلة البريئة وأن ييسروا للطفلة الانتقال إلى مستشفى التخصصي بالرياض لإكمال عمليتها وخصوصاً أن حالة الطفلة تزداد سوءاً يوماً بعد يوم وأن العناية في مستشفى القطيف سيئة للغاية ولاتخدم مثل هذه الحالات الصعبة.