تتويج سلة الاتحاد

تنطلق اليوم السبت البطولة الـ27على صالة شباب الجفير بمملكة البحرين بطولة الأندية أبطال الدوري لكرة السلة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تستمر حتى يوم الجمعة القادم. يشارك ممثل المملكة فريق الاتحاد السعودي في البطولة الى جانب سبعة فرق خليجية تم تقسيمهم إلى مجموعتين ضمت المجموعة الأولى: القادسية الكويتي حامل اللقب والأهلي البحريني والاتحاد السعودي والوصل الإماراتي. وضمت المجموعة الثانية: المنامة البحريني والكويت الكويتي ونزوى العماني والريان القطري. وسيتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور قبل النهائي للبطولة فيما تقام مباريات الترضية وتحديد المراكز بين الفرق التي حصلت على المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة. ممثل الوطن يصل مبكرا وكانت بعثة فريق الاتحاد بطل الثلاثية هذا الموسم وممثل الوطن في العرس الخليجي قد وصلت إلى مملكة البحرين يوم أول أمس الخميس وتضم البعثة عشرين شخصا وهم حسن عطا الله مدير الفريق وصلاح العجمي سكرتيرا والأرجنتيني ريكارد مافيه مدربا للفريق والوطني غسان ينبعاوي مساعدا للمدرب وكارلوس دانيال مدربا للياقة البدنية وسيد عرفان طبيبا للبعثة واللاعبين عادل الجهني وعلي المغربي وجابر الشمراني ومحمد المبيريك وجابر الكعبي وعادل المولد وعبد الله ريحان وعبد المحسن المرواني وفهد القنيصي ويحي إبراهيم وصالح تكروني وأحمد عيسى والثنائي الأمريكي بريست لودر.. وقد خضع الفريق الاتحادي لعدد من الحصص التدريبية يوم أمس الجمعة استعدادا لخوض مباراته الأولى اليوم أمام الأهلي البحريني. ولن يتمكن اللاعب الأمريكي الثاني توني ماديسون من المشاركة في المباريات لكون لوائح البطولة تنص على مشاركة لاعب أجنبي واحد ولاعب خليجي مع كل فريق ولم تستقطب إدارة نادي الاتحاد أي لاعب خليجي لوجود وفرة من النجوم الدوليين في صفوف الفريق واكتفت باستعارة لاعبي الوحدة صالح تكروني والأنصار أحمد عيسى. الفرق أكملت استعداداها وكانت الفرق الخليجية المشاركة في البطولة قد أنهت استعدادها للبطولة بمعسكرات محلية وخارجية وكان أول الفرق وصولا للبحرين فريق نزوى العماني الذي أقام معسكرا في البحرين سبق البطولة بأسبوعين ولعب العديد من المباريات الودية مع الفرق البحرينية وقد دعمت الفرق الخليجية صفوفها بلاعبين خليجيين لم تشارك فرقهم في البطولة حيث ضم نادي الكويت الكويتي لاعب النادي الأهلي والمنتخب السعودي يسار فلاته وضم فريق الشارقة الإماراتي لاعب نادي القادسية والمنتخب السعودي أحمد سمنتر وضم نزوى العماني حسين تقي لاعب سترة والمنتخب البحريني. نجوم من البطولة ويشارك في البطولة أشهر لاعب في منطقة الخليج لكرة السلة ومنهم على المغربي وعادل المولد من الاتحاد وعبد الله الصراف من القادسية الكويتي وياسين إسماعيل وعمر عبد القادر وعرفان سعيد من الريان القطري ونوح نجف من المنامة البحريني ويعتبر لاعب الوصل الإماراتي وزنادي الوصل خليفة الشيبة من أبرز النجوم الخليجيين الذين ستفتقدهم هذه البطولة لاعتزاله اللعب مع المنتخب الإماراتي وناديه عن عمر يناهز الثالثة والثلاثين. المنافسة مفتوحة وتعتبر فرق الاتحاد السعودي والريان القطري والقادسية الكويتي والأهلي البحريني من الفرق المرشحة لنيل كأس البطولة نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبو هذه الفرق والكم الهائل من اللاعبين الدوليين بصفوفها ويعتمد الريان القطري على وجه التحديد على سياسة التجنيس التي وضعته على رأس الفرق الخليجية والعربية والآسيوية. مباريات اليوم في المباراة الأولى والتي ستقام في الساعة الثالثة عصرا وتسبق حفل الافتتاح يلتقي فريقا القادسية الكويتي حامل اللقب والوصل الإماراتي وكفة الفريق الكويتي لكسب الفوز هي الأرجح في ظل الخبرة والتكامل الفني ثم يبدأ بعد المباراة حفل الافتتاح في الساعة الخامسة عصرا ويستمر لمدة ساعة كاملة يتخلله العروض الفنية والحفل الخطابي ثم تقام مباراتان في الأولى يلتقي المنامة البحريني والريان القطري وهي من المواجهات القوية ثم يلعب ممثل الأندية السعودية الاتحاد مع الأهلي البحريني مباراة لا تقل أهمية وقوة عن سابقتها والفائز في تلك المباراة سيخطو بقوة نحو صدارة المجموعة . الفريق العماني خارج الحسابات ولعل قصر فترة ممارسة عمان اللعبة يشكل سببا رئيسيا لتواضع فريق نزوى العماني على صعيد هذه اللعبة، وبالتالي الفريق العماني سيكون موجودا في البطولة بهدف البحث عن الخبرة المنشودة من الكبار، وحتى لو كان هو الحلقة الأضعف، وتبقى المفاجآت واردة في المجال الرياضي ولكنها من هذا الفريق وأمام فرق قوية تفوقه خبرة وتمرس صعبة التحقق إن لم تكن مستحيلة. الفرق الكويتية جاهزة للمنافسة الفريقان الكويتيان القادسية حامل اللقب والكويت الفريق العريق قويان جدا، فلا مجال بالنسبة لهما في التفكير بغير الذهب. والجماهير ووسائل الإعلام الكويتية تطالب القادسية بالعودة باللقب خاصة وأن الفريق يضم نخبة كبيرة من النجوم المحترفين والكويتيين وعلى رأسهم عبدالله الصراف، والأصفر الكويتي قادم بخبرة كبيرة من التعاطي مع مرحلة النهائيات، وقد تعدى الفريق الرهبة في المراحل النهائية وبالتالي سيكون هدفه الأول والأخير العودة من أرض البحرين بكأس البطولة. والفريق الآخر الكويت الكويتي، لن يرضى بالعودة إلى الكويت بخفي حنين، وحلم البطولة يراود أصحاب القمصان البيضاء، فهو الآخر يتطلع لتكرار ما حققه منافسه التقليدي على المستوى الكويتي نادي القادسية حتى لو كان ذلك على حساب الأخير، أي أن الانجاز في نهاية المطاف سيعود لاسم الكويت. الريان في قمة الجاهزية ويعتبر فريق الريان القطري هو الرقم الصعب في البطولة، وذلك لما يضمه هذا الفريق من لاعبين أغنياء عن التعريف وعلى رأسهم العملاق ياسين إسماعيل وعمر عبد القادر وعرفان سعيد ومنهم المحترفون ومنهم من حصلوا على الجنسية القطرية وهم أكثر من لاعب أضحوا مكسبا كبيرا في صفوف المنتخب القطري ولي الريان فقط، وقوة الفريق القطري حتى على المستوى العربي والقارة الصفراء. فمساحة سياسة التجنيس التي رسمها لهم القطريون شكلت لهم منتخبات وفرق قوية وشرسة أهلتهم للعب على المستوى العالمي في (مونديال السلة) الماضي، ومعظم نجوم هذا المنتخب هم الآن يلعبون في صفوف الريان القادم من أجل اللقب الخليجي الذي طار منه في مسقط بصورة غير متوقعة من قبل القادسية الكويتي. سلة الأحلام حاضرة والاتحاد السعودي لا يقل شأنا عن ريان الدوحة، فهو الآخر ينشد ملامسة اللقب الخليجي الذي فقدته الخزائن السعودية مؤخرا، وعادة ما تتفاءل كثير من الفرق السعودية على أرض البحرين في البطولات الخليجية، ففرقا ناديي أحد والهلال كانت لهما صولات وجولات على صالة الشباب، ورغبتهم ملحة في العودة إلى الزمن الجميل على أرضية الجفير، فالمنافسة مسبقا كانت محتدمة بين الفرق السعودية ويعتبر فريق الاتحاد من ابرز فرق الدورة المرشحين للبطولة بحكم الخبرة الدولية التي يتميز بها لاعبوه وبفضل مشاركاتهم المتعددة مع المنتخبات السعودية في العديد من البطولات العربية والقارية بالإضافة إلى العناصر الوطنية أحمد عيسى وصالح تكروني من الأنصار والوحدة التي ضمها مؤخرا للبطولة والعملاق الأمريكي المعجزة الذي يزيد طوله على المترين والعشرين. الوصل الإماراتي فقد السلاح ولإلقاء الضوء على الوصل الإماراتي، فلا يمكن بخس إمكانيات هذا الفريق رغم قلة مستواه عن فريقي الريان القطري والاتحاد السعودي، فهو أحد الفرق التي سيعمل لها حساب كبير، وقد لا يقل مستوى الوصل عن الفرق الكويتية من حيث المستوى، وبالتالي سيكون رقما صعبا في البطولة هذا العام على الرغم من أن هذا الفريق فقد أحد أسلحته الفتاكة وهو اللاعب الدولي الكبير خليفة الشيبة الذي اعتزل اللعب. جماهير البحرين تتحدى ومن المتوقع أن يلعب ممثلا مملكة البحرين في البطولة (الأهلي والمنامة) النسر والأسد بسلاح الأرض والجمهور سيكون الفريقان أمام تحد كبير،ومن جبهات مختلفة أبرزها القادسية والكويت والريان والاتحاد وتخطي هذه المحطات يحتاج إلى مجهود مضاعف، والعملية ليست سهلة فهي تحتاج إلى إدخال الفريقين في أجواء المنافسة بتركيز كبير من خلال تهيئة نفسية مغايرة بنسيان الماضي وطي صفحة التنافس المحلي.
ياسر فلاته لاعب الأهلي السعودي