DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحمد الفهد مع الأمير نواف بن محمد

الرياضة الآسيوية تقفز خطوات كبيرة

أحمد الفهد مع الأمير نواف بن محمد
 أحمد الفهد مع الأمير نواف بن محمد
أخبار متعلقة
 
اعتبر الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الاولمبي الاسيوي ان الرياضة في القارة الاسيوية تتقدم بخطوات كبيرة جدا وانها ستقفز الى مراتب متقدمة اكثر في دورة الالعاب الاولمبية المقررة عام 2008 لانها ستقام على ارضها وتحديدا في بكين. وقال الشيخ احمد في حديث الى وكالة فرانس برس : تقدمت الرياضة الاسيوية كثيرا ويمكن ملاحظة ذلك من ارتفاع عدد الابطال الاسيويين بين دورتي الالعاب الاولمبية في برشلونة 1992 واثينا 2004. يذكر انه اعيد انتخاب الفهد رئيسا للمجلس الاولمبي الاسيوي بالتزكية لولاية خامسة على التوالي تمتد حتى عام 2011 وذلك خلال اجتماعات الجمعية العمومية في الكويت الاثنين والثلاثاء الماضيين. وتابع الفهد : باتت الصين ثانية في ترتيب الميداليات في الالعاب الاولمبية بعد الولايات المتحدة، كما ان اليابان وكوريا الجنوبية احرزتا تقدما ملحوظا، موضحا : في اولمبياد 2004 سجلت نحو ثلاثين دولة اسيوية اسماءها في سجل الميداليات، مما يعد تقدما مشجعا جدا. ومضى قائلا : اعتقد أن اسيا ستقفز في الالعاب الاولمبية المقبلة في بكين عام 2008 الى موقع متقدم اكثر حيث يمكن لاحدى الدول الاسيوية ان تتصدر الترتيب العام للميداليات. وتسعى الصين الى انتزاع صدارة الترتيب على ارضها، وهي تعد العدة لذلك في مختلف الرياضات. وكشف الفهد ان تفوق الصين رياضيا سيحفز الدول الاسيوية الاخرى بقوله: الجميع يعرفون أن الصين هي دولة قوية جدا من الناحية الرياضية، فكانت دائما تحصد نحو ثلاثين بالمائة من مجموع الميداليات الذهبية في الالعاب الاسيوية وهذا امر جيد لانه يشجع رياضيي الدول الاسيوية الاخرى على الارتقاء بمستواهم اكثر، وعندما يفعلون ذلك فاننا سنرى العديد من الدول الاسيوية في صدارة الترتيب. واوضح : تكون منافسة رياضيي الولايات المتحدة صعبة احيانا من الناحية النفسية، ولكن عندما ترى الدول الاسيوية ان الصين تفعل ذلك فانها ستتشجع على رفع المستوى اكثر. وتحدث الفهد (44 عاما) عن المجلس الاولمبي قائلا : تغيرت طبيعة الرياضة منذ ان توليت منصبي رئيسا للمجلس عام 1991، خصوصا مع رئيس اللجنة الاولمبية السابق خوان انطونيو سامارانش الذي ساهم بأن تكون الرياضة اكثر احترافية. واضاف : نحن في المجلس الاولمبي الاسيوي بدأنا تطوير نظام احترافي ايضا، وبمساعدة الهيئات الرياضية الوطنية نظمنا العابا اسيوية ناجحة في هيروشيما 1994 وبانكوك 1998 وبوسان 2002، ونجحنا في الارتقاء بالرياضة الاسيوية الى مستويات اعلى. واكد الفهد ان الدوحة التي استضافت دورة الالعاب الاسيوية عام 2006 وضعتنا في مرحلة جديدة من الاحترافية. ووسع المجلس الاولمبي الاسيوي نشاطاته واطلق دورة الالعاب داخل الصالات المغلقة حيث اقيمت النسخة الاولى في بانكوك عام 2005، وستقام النسخة الثانية في ماكاو هذا العام (حصلت الدوحة في اجتماعات الكويت على شرف استضافتها عام 2011)، كما اطلق دورة الالعاب الشاطئية التي ستقام نسختها الاولى في بالي العام المقبل، على ان تقام في سلطنة عمان عام 2010. وعلق الفهد على ذلك قائلا : هناك العديد من الدول التي ترغب باستضافة هذه الالعاب. فنحن نخطط لاقامتها كل عامين للتأكد من تطورها لان هدفنا اقامة دورة كبيرة كل عام، الالعاب الاسيوية ثم الالعاب الشتوية والعاب الصالات والالعاب الشاطئية .وختم بالقول : نأمل أن تساهم هذه الدورات في تطور الرياضة الاسيوية، لانه على صعيد الرياضيين والمدخول المادي والتسويق وتنظيم الالعاب يجب ان يكون لدينا هدف وخطة. فهذا هو هدفنا وهذه هي خطتنا لنكون الافضل