عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لماذا يتجاوزون كتف الطريق ؟

لماذا يتجاوزون كتف الطريق ؟

لماذا يتجاوزون كتف الطريق ؟
أخبار متعلقة
 
هيأ الله سبحانه وتعالى لبني الانسان بفضله ومنه اختراع الأجهزة بشتى صورها ومنها السيارات والدراجات والطائرات وغيرها لتكون وسائل راحة وتخفيف عبء مشقة الحياة وصعوبتها، وكذلك مساعدة بني الانسان في قضاء حوائجه، ولكن هذا الكائن البشري ابى الا ان يحول هذه النعم العظيمة في منافعها التي لا تعد ولا تحصى الى ادوات تعاسة وشقاء له وللآخرين، وقد قرأنا عبارة «القيادة فن وذوق وأخلاق» عندما كنّأ في مرحلة الطفولة. لو قّدر لأي شخص غريب عن مجتمعنا أن يقرأ تلك العبارة التي زيّنا بها الشوارع، ثمّ رأى حال القيادة في شوارعنا لاستنتج مباشرة أن الشعب السعودي شعب لا يعي معنى كلمة فن، ولا عنده ذوق ... ولا يعرف للأخلاق طريقاً!! مما نراه في الوقت الحالي من تهور في القيادة من قبل البعض خاصة في استخدام كتف الطريق للتجاوز من قبل بعض قائدي المركبات، فقد اصبح يستخدم كتف الطريق من قبل الكثيرين كمسار مما يجعل أي سيارة واقفة على الكتف في خطر حقيقي كما ان زفلتة كتف الطريق شجعت سائقي السيارات على الطريقين بالتجاوز دون مراعاة لسلامة الطريق، وقد وقعت حوادث شنيعة بسبب هذه التجاوزات ومستخدمو كتف الطريق في التجاوز، يعرضون انفسهم وغيرهم للحوادث الشنيعة ونرى حاليا ويرى القارىء الكثير من قائدي المركبات ان التجاوز من كتف الطريق اصبح شيئا مألوفا ما الاجراءات التى تحد من هذه العادة السيئة التي اصبحنا نراها بكثرة خصوصا في وقت التوجه للدوام وعلى الطرق السريعة مثل طريق الدمام الجبيل وطريق الظهران السريع وطريق ابو حدرية فنرى الكثيرين يستخدمون كتف الطريق السريع للتجاوز أو الالتصاق بالسيارة التي امامه بسرعة تزيد على 120 كم/ ساعة، وتعد هذه من المخالفات و التجاوز من كتف الطريق، أو السرعة الزائدة، أوالخروج من السيارة بشكل يهدد سلامة مرتكبي تلك المخالفة، أوالقيادة بطيش وتهور، أو عدم الالتزام بخط السير الإلزامي، وهذه المخالفات اصبحنا نراها بكثرة ،فالمجتمع ينظر إلى تلك السلوكيات على انها سلوكيات مرفوضة و من الافعال المشينة ويجب الوقوف عندها كثيرا ومحاسبة مرتكبيها. نسأل الله السلامة.. انه على ذلك قدير. عبدالله بن عقيل المريشد - عنك