أخبار متعلقة
يظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي أن زعيم منظمة حزب الله حسن نصر الله أكثر مصداقية، وأكثر كريزما ويبدي حسا قياديا أكثر من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود اولمرت، وفحص الاستطلاع الصورة التي يتخذها اولمرت في عدد من المجالات قبل حرب لبنان الثانية وبعدها، مقابل صورة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وقد أجري البحث في فترتين - الأولى فور تشكيل حكومة اولمرت في مايو 2006، والثانية في أثناء شهر أكتوبر الماضي، بعد أن اتضحت نتائج حرب لبنان الثانية للجمهور الإسرائيلي.
ويتبين من البحث الذي شارك فيه 250 من سكان الحدود الشمالية، قبل وبعد حرب لبنان الثانية. وقد أجرى البحث د. شاؤول كمحي والبروفيسور يوحنان آشر من دائرة علم النفس في الكلية الاكاديمية تل حي. أن نصر الله يعد في نظر الجمهور الإسرائيلي ذا صورة أفضل من صورة أولمرت في معظم المزايا الهامة للزعماء.
فقد سُئل المشاركون مثلا كيف يقدرون القدرة القيادية لاولمرت ونصر الله. قبل الحرب أشار 76.6 في المائة منهم أن لنصرالله قدرة قيادية أعلى، مقابل 42.6 في المائة فقط بان لاولمرت أيضا مثل هذه القدرة. أما بعد الحرب فقد ارتفع نصر الله إلى 79.8 في المائة مقابل 21.6 في المائة أشاروا إلى أن لدى أولمرت مثل هذه الميزة.
احدى المزايا المثيرة للاهتمام، والتي فحصها البحث هي مصداقية الزعيمين. فبينما كانت مصداقية اولمرت قبل الحرب أعلى من مصداقية نصرالله، فقد تغير الأمر بعد نهاية المعارك في 16 اغسطس. قبل اختطاف الجنديين أشار 38.5 في المائة بان لاولمرت مصداقية مقابل 31.6 في المائة، لنصر الله. أما بعد الحرب فوقع تحول واعتبر نصر الله لدى الجمهور كأكثر مصداقية. 47.3 في المائة قالوا ان لنصر الله مصداقية مقابل 35.4 في المائة واصلوا القول بذلك بالنسبة لاولمرت.
نصرالله