DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشبلي

استقالة وزير العدل العراقي

الشبلي
الشبلي
اعلن وزير العدل في العراق هاشم الشبلي امس السبت انه قدم استقالته من منصبه بسبب مواقف سياسية «متميزة» عن قائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي، و»كذلك مع الحكومة». ولم يكن الشبلي وحده فقد اعلن ايضا الفريق منصور حفيد الملحق العسكري العراقي في روسيا , والمشرف على الملحقيات العسكرية في السفارات العراقية في التشيك واوكرانيا وسلوفاكيا , استقالته من الحكومة العراقية. واوضح ان سبب تقديمه الاستقالة هو «الضغوط التي تقع على الملحقيات العسكرية في السفارات العراقية بشكل عام.وان وزارة الدفاع العراقية لم تدعم الملحقات العسكرية ولم تهتم بها». وقال الشبلي لوكالة فرانس برس: «قدمت استقالتي بسبب مواقف سياسية متميزة ومختلفة عن قائمة العراقية التي رشحتني الى هذا المنصب وكذلك مع سياسات الحكومة».واضاف «رأيت أنني لا أستطيع تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق. ولذا، قدمت استقالتي».رافضا الافصاح عن مزيد من التفاصيل. وكانت قائمة «العراقية» (25 مقعدا) بزعامة اياد علاوي رشحت الشبلي الى هذا المنصب اثناء محادثات تشكيل حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي ربيع العام 2006. وفي بغداد قالت مصادر مقربة من الائتلاف العراقي الموحد :أن مساع غير معلنة اجراها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي , في خلال الايام القلية الماضية لتهيئة ارضية تسمح باجراء تغيير حكومي كبير بتحفظ عراقي امريكي ومباركة ا مريكية.قالت مصادر مقربة من الائتلاف الحاكم: ان رئيس الوزراء الاسبق «أياد علاوي لا زال يخطط لتنفيذ محاولته الرامية لاسقاط حكومة المالكي والمجيء إلى سدة رئاسة الوزراء مجدداً، في وقت ينشط مريدوه من عدد من نواب البرلمان في محاولات اقناع القوى السياسية في دخول ((اللعبة)) التي اعدّ لها الدكتور اياد علاوي», على حد قول هذه المصادر. وتابعت هذه المصادر «إن مشروع علاوي قائم على أساس اجتذاب قوى سياسية في البرلمان من اجل الحصول على تشكيل كتلة كبيرة ومن خلالها السعي لحجب الثقة عن الحكومة واسقاطها... و إن مسعى علاوي باتجاه جبهة التوافق يقوم على اساس اعطاء منصب رئاسة الجمهورية لقيادي الجبهة د.طارق الهاشمي وايقاف مشروع الفيدرالية ... مع عدد من الوزارات اهمها التربية والتعليم العالي، في مقابل منح كركوك للتحالف الكردستاني مع مناصب وزارة المالية والخارجية ....و ايلاء مناصب وزارة النفط والتجارة لحزب الفضيلة». وبحسب المصادر فإن الادارة الامريكية متحفظة ازاء هذا المشروع الذي قوبل بمباركة بريطانية مباشرة , فضلا عن تردد القيادات السياسية العراقية في التعاطي مع هذا المشروع , ورفض عدد ممن طرح عليهم هذا المشروع لبنوده , في وقت لم تبد الكتل السياسية العراقية الأخرى أية مواقف ازاء المعلومات التي اعلنتها هذه المصادر بعد.
علاوي
أخبار متعلقة