طالب عدد من سكان البلدات الشمالية والشرقية بإيجاد حلول سريعة للطرق الزراعية التي تعتبر المدخل الرئيس لبلدانهم فضيق الطرق وعدم وجود الحواجز بجانب الصرف الصحي والتشققات الإسفلتية وغياب الإنارة في الليل كانت أهم الأسباب لتعرض الكثير من أبناء وزوار تلك البلدات إلى حوادث مرورية.
ضيق
ويقول محمد المطاوعة: إن الأحساء تتكون من بلدات وقرى إذا استثنينا مدينتي المبرز والهفوف وتوابعهما وتشكل القرى أكثر من خمسين قرية وبالتالي فإن ضغط وكثرة الحركة المرورية عليها سيكون بشكل كبير ومكثف لذلك تحتاج الطرق المؤدية لتلك البلدات خدمات بلدية كالسفلتة والإنارة وتوسعة الشوارع فبعض القرى يكون المدخل الرئيس لها ضيق جداً بسبب أن الصرف الزراعي يشق المدخل طولاً لذا يجب ردم وتغطية تلك الصروف لكي يتسع الطريق الذي يضيق عند مرور سيارتين في نفس الوقت.
صيانة
ويتفق معه إبراهيم البوعلي مضيفاً أنه ليست المشكلة فقط في ضيق الشوارع بل عدم وجود حواجز بين الطريق والصرف الزراعي فكم شاهدنا من الحوادث المروعة وكم صرف التهم العديد من السيارات والسبب عدم وجود تلك الحواجز فأعتقد من الضروري وضع حواجز ولو في الأماكن التي تكثر فيها الحوادث. وينوه البوعلي الى أن غياب الصيانة الدورية لتلك الطرق الضيقة تسبب في تشققها وكثرة الحفر فيها مما يؤدي إلى تعرض السيارات للتلفيات والخراب.
لوحات
ورى عبد الله الحسين ان نظرة عامة على مداخل القرى وخاصة الزراعية منها ترينا أنها بحاجة ماسة إلى الإنارة فعندما يحل الظلام تغيب معالم الطريق ويصعب على السائق وخاصة من لديهم ما يسمى العشى الليلي أن يميز الطريق الذي يريد التوجه إليه فأرى من الضروري الاهتمام بالإنارة ولو بشكل بسيط ومتباعد ووضع ما يسمى «عيون القطط» لكي تعكس النور وتبين معالم الطريق. ومن الملاحظ أيضاً غياب اللوحات المرورية أو وضع مطبات اصطناعية في غير موضعها فترى السائق يفاجأ بها لأنها تكون في غير محلها أو في مكان غير ضروري.
ترابية
ويطالب المزارعون بوضع حل للطرق الترابية التي تسببت بأضرار جسمية للسيارات وطالبوا الجهات المعنية بمسح تلك الطرق خاصة بعد هطول الأمطار وكذلك بتواجد دوريات المرور في أوقات الذروة لتنظيم الحركة وتفادي الحوادث.
