رحب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام باجتماع القادة العرب في رحاب المملكة حيث سينعقد مؤتمر القمة العربية (قمة التضامن) في الرياض.
وقال: إن الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز لهذا التجمع الكبير قمة التضامن سيكللها بالنجاح.
واستطرد حديثه بالقول: إن قادة المملكة على مدى التاريخ الطويل يبذلون كل جهد خدمة للقضايا العربية والدفاع عنها بكل قوة وحزم في المحافل الدولية وهو التزام للقادة السعوديين بقضايا الوطن العربي وينطلق من مبدأ ديني وإنساني وأخلاقي.
وإن المملكة لم تدخر جهداً في سبيل خدمة التضامن العربي فهي دائماً تدعو له وتقدم الدعم المادي والسياسي لشقيقاتها من الدول العربية والمملكة لها مواقف تاريخية لمناصرة القضايا العربية التاريخية من أجل الحرية والكرامة والاستقلال، كما تحرص المملكة على احتواء الخلافات وإزالتها من بين الدول العربية لتحقيق التضامن العربي ودعم الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي ويبرز دور المملكة الفعال في هذا المجال كعضو مؤسس في جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
وأشار سموه إلى أنه بناء على توجيهات وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني فقد تم الانتهاء من جميع الترتيبات الإعلامية للمؤتمر وتوفير التسهيلات لاستقبال الإعلاميين وإقامتهم وتنقلاتهم وإصدار بطاقات اعتمادهم والحرص على تنقلات الإعلاميين بين المراكز الإعلامية ومقر المؤتمر والمؤتمرات الصحفية والفعاليات المصاحبة له، كما جندت الوزارة طاقاتها الإعلامية والفنية والادارية لإقامة وتشغيل المراكز الإعلامية الآتية:
إقامة مركز إعلامي في مقر إقامة الإعلاميين في فندق الماريوت لتمكينهم من إرسال تقاريرهم خلال إقامتهم في المملكة.
إقامة مركز إعلامي متكامل بمقر المؤتمر في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي لتمكين الإعلاميين من تغطية القمة. تم تجهيز القاعة المخصصة للمؤتمرات الصحفية داخل مركز الملك عبدالعزيز التاريخي لعقد المؤتمر الصحفي الختامي للقمة.
كما تم إنشاء خيمة تراثية بباحة مقر المؤتمر بجانب المركز الصحفي تتسع لـ (500) شخص.
وتم إنشاء خيمة تراثية بمقر المؤتمر كمركز إعلامي إضافي للإعلاميين ونقل تلفزيوني متكامل.
وأشار سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام إلى الحرص على تمكين الصحفيين ووسائل الإعلام المختلفة من الحضور والمشاركة في المؤتمرات الصحفية المقرر عقدها.. وقد أعدت الخطة المناسبة للتغطية الإعلامية للمؤتمر من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فهناك على سبيل المثال مركز دولي للإذاعة والتلفزيون في فندق الماريوت بالرياض، ومركز دولي آخر لرجال الصحافة والإعلام في فندق الماريوت، ومركز إعلامي متخصص لمنسوبي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأطلقت الوزارة موقعا على شبكة الإنترنت لأعمال القمة يتضمن معلومات متكاملة عن القمم العربية السابقة ومعلومات شاملة عن مسيرة التنمية الشاملة في المملكة العربية السعودية، وستقوم الوزارة بإصدار نشرة يومية باللغتين العربية والإنجليزية لمتابعة أعمال القمة يتم توزيعها في المراكز الإعلامية التي أعدتها وزارة الثقافة والإعلام للمؤتمر.. واختتم سمو مساعد وزير الثقافة والاعلام تصريحه بالابتهال إلى المولى تعالى أن يكلل أعمال هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق وأن تتحقق كل الآمال الخيرة والمعقودة عليه.
