DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احد العمال يحمل بعض المخلفات

مشاريع تجارية في حاويات النظافة

احد العمال يحمل بعض المخلفات
احد العمال يحمل بعض المخلفات
تحولت وظيقة نظافة الميادين و الشوارع الى مشروع تجارى بغرض تحقيق أرباح لصالح عمال النظافة و بدلا من قيام عمال النظافة بتنظيف الشوارع والأحياء من المخلفات وهي وظيفتهم الأصلية التي جاءوا من بلادهم للعمل بها وحسب ما هو متفق عليه مع الشركة المشغلة لهم إلا أنهم فضلوا اغتنام الفرصة للحصول على مزيد من المال لأن مرتبهم الشهري لا يتجاوز الخمسمائة ريال فشاركوا وظيفتهم الأساسية كعاملين نظافة مع جمعهم لعلب المشروبات الغازية الفارغة وأي قطعة حديد تصلح للبيع و.تنتشر الفرق التابعة للنظافة بالتجول بالسيارة مع عامل أو اثنين متنقلين بين الأحياء والشوارع يؤدون وظيفتهم فبمجرد وصولهم إلى الحاوية نزل أحدهم ممسكاً بيده كيساً يبحث أولا في الحاوية عن علبة مشروبات غازية أو أي شيء ينفع للبيع كحديد ويبدأ العامل بانتشال المفيد والمهم بالنسبة له ومن ثم ينقل المخلفات إلى سيارة الحاوية .قد يتساءل البعض أن هذه العلبة الفارغة لا تنفع ولكن بالنسبة للعمالة الآسيوية بعد جمعها وبيعها تدر عليه مبالغ باهظة تفوق الألف ريال شهرياً .وقد لاحظ الكثير من السكان أن بعض المخلفات لا ترفع من الحاويات أو ترفع كمية قليلة مما جعل البعض يترصد لعاملين النظافة ويوبخهم بان يرفعوا القمامة من أمام منزله .العامل بصداه لم يخالف أوامر مرؤوسه بل انه يكدح ويتعب في جمع اكبر عدد من العلب والمخلفات لا تنفع لأنه لا يستفيد منها أي شيء بل إن غالبيتهم يقوم بحمل كمية بسيطة كي يشاهده « السوبر فايزر « انه قد أدى عمله على أكمل وجه .والسوبر فايزر أيضا يجمع العلب ولكن من وراء الستار دون معرفه احد أفراد الفريق الذي يرأسه . عطف هذه هي المشاهد التي يشاهدها الكثير من السكان في مختلف الأحياء ولكن البعض قد يجهل هذه الأمور كونه لا يقترب منهم بل انه يقوم برمي المخلفات ويرحل .وهناك مشهد أخر لا اعتقد أن أحدا لم يشاهده وهو عندما يقوم فريق يفوق العشرة من عمال النظافة بتنظيف الشوارع من الاتربة فان العامل حينما يشاهد رب المنزل يقترب منه ويسلم عليه ويبدأ يناظر فيه ويستعطفه حتى يقوم الرجل بإدخال يده في جيبه ويخرج ما تجود به نفسه من الريالات ليعطيها العامل وكأنه يقول في نفسه مرتبه الشهري ضعيف ويتأخر بالشهور ولا يكاد يكفيه ويكفي عائلته .والمشهد الثاني عند إشارات المرور عندما ينتشر مجموعة من العمال التابعين للنظافة فمجرد وقوفك عنك الإشارة اقترب منك العامل وهو ينظر في الشارع وبدأ يناظر في السيارة المتوقفة حتى ينكسر خاطر قائدها وأخرج ريالات وأعطاها العامل وانصرف عن أنظاره سيطرة أما عن جمع العلب الفارغة والحديد وبيعها فاحتلت العمالة الآسيوية أعلى نسبة حيث يشهد تردد بيعها أعداد كبيرة من العمال ولم يتركوا فرصة لمن هم في أمس الحاجة إلى الريال من الذين يبحثون عن العلب والحديد وبيعها حتى ينفقوا على أبنائهم .وحتى صالات الأفراح لم تخل من تواجد العمالة حيث يتفق مجموعة منهم في التواجد أمام قاعات الأفراح بعد الانتهاء من وجبة العشاء والبعض منهم يعمل في تنظيف مقر العشاء مقابل تناوله وجبة العشاء وجمعه لعلب المشروبات مكاسب ويقول مواطن رفض ذكر اسمه أعمل في جمع العلب الفارغة والحديد وأقوم ببيعها على أحد المواقع التي تقع على طريق الاحساء الظهران القريبة من هيئة الري والصرف بالاحساء حيث أبيع الحديد والعلب بالوزن وأكسب منها مبلغا زهيدا أقوم بصرفه على الأسرة ولكن العمالة الآسيوية لم تجعل لنا أي فرصة حيث يتردد على الموقع من مختلف الجنسيات الآسيوية التي سيطرت على الاحساء بأكملها ولم تترك لنا فرصة وبدأت والعمال تتحكم يتحكمون في الأسعار ورفعها كيفما تشاء ولا يرحبون بالشراء من المواطن إلا بأرخص الأثمان أما البائعون من جنسهم فيدفعون لهم في الكيلو الواحد 5 ريالات بينما المواطن لا يشترون منه إلا بــ 3 ريالات مضيفاً بأنهم لا يريدون أن يوفروا فرصة للمواطن للعمل .ويوضح المواطن بأن الموقع لا توجد به أي رقابة وهذا ما جعل العمالة تستغل غياب الجهات التي من المفترض أن يكون هناك جهة متخصصة لشراء هذه العلب والحديد ومن ثم بيعها بالأطنان على المصانع لإعادة صهرها .وبين مواطن آخر وجود أمام منزله حاوية ولكن عمال النظافة تنتشل البعض من النفايات كون سيارة النظافة في الأحياء صغيرة ولا يستطيعون نقل جميع المخلفات في الحاويات في الحي بأكملها مما يجعل العمالة تنتشل بعضاً منها وترك النفايات الأخرى في الحاوية .
العامل يقوم بالفرز
أخبار متعلقة
 
السيارة تنقل العلب الفارغة والحديد