أخبار متعلقة
تبدأ دارة الملك عبد العزيز في تسجيل عدد من المقابلات الصوتية مع رواة ومؤرخين ومواطنين من المنطقة الشرقية لتوثيق تاريخ المملكة من خلال «الملتقى الثاني لتوثيق المصادر التاريخية للمملكة»، حيث سيتم تسجيل المقابلات في جميع محافظات المنطقة بداية من القطيف مطلع الشهر القادم.
وأوضح المشرف العام على الملتقى مندوب دارة الملك عبد العزيز بالمنطقة الشرقية الإعلامي خالد الشويش الخالدي أن الدارة ستستضيف مجموعة من الرواة والمؤرخين والأدباء والكتاب والمثقفين إلى جانب كبار السن من الرعيل الأول بالمحافظة وأعيانها المعاصرين، وسيتم تسجيل عدد من المقابلات الشخصية الصوتية معهم، مضيفاً أن المقابلات ستكون مختلفة عما تم تسجيله في الملتقى الأول الذي نظم قبل نحو خمس سنوات، ومع أناس لم يتم تسجيلهم سابقاً.
وقال: سيتم التطرق خلال المقابلات إلى مختلف مجالات الحياة في المحافظة الغالية والعريقة من مملكتنا الحبيبة.
وأضاف: تقوم الدارة بمجموعة أخرى من التسجيلات الوطنية التوثيقية التي تتحدث عن رجالات وأعيان ووجهاء ورموز القطيف القدامى، بالإضافة إلى الشخصيات البارزة التي كان لها دور كبير وموقف أثناء مراحل تأسيس المملكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود.
وذكر أنه سيتم توثيق التسجيلات في قسم التاريخ الشفوي بالدارة، للحفاظ على تاريخ المملكة وتخليداً لأسماء الرجال الذين كانت لهم بصمات وطنية واضحة ومشرفة.
وأشار الخالدي إلى أن الإذاعة السعودية ستبث لاحقاً التسجيلات الوطنية الهامة عبر إذاعتي الرياض والبرنامج الثاني في جدة خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ولفت إلى التعاون الإيجابي من أهالي القطيف، وإلى الدور الفعال الذي يبذله محافظها عبد الله العثمان لدعم وتوثيق تاريخ هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة، وسعيه في إنجاح الملتقى.
يذكر أن دارة الملك عبد العزيز نظمت «الملتقى الأول لتوثيق المصادر التاريخية للمملكة» في جميع محافظات المنطقة الشرقية ومن القطيف عام 1423.
عبد الله العثمان